الفعاليات

أمسية “القراءة تصنع وجودا وحياة”، أمسية من نوع اخر في المدرسة الأهلية

تعتبر شخصية الخريج المثالية لبنة أساسية في الرؤيا المدرسية وديناميكية الحياة اليومية فيها، إذ تعتمد سيرورة العمل بالأساس على المسار التعليمي – التحصيلي والمسار التربوي – التهذيبي الذي تنبثق منه أخلاقيات الأفراد وهويتهم بشتى مركباتها وجوانبها، بحيث تصقل شخصية الخريج وتعزّز مكانته ودوره في المجتمع.

مما لا شك فيه أن هذين المسارين يعتبران محورا مركزيا وأساسيا في عمل جميع طواقم المدرسة الأهلية وكوادرها المختلفة، حتى كانت المحصلة النهائية تألق ونجاح في المستويين التحصيلي والتربوي الإبداعي.

وهكذا تألقت المدرسة الأهلية أم الفحم في أمسيتها الثقافية “القراءة تصنع وجودا وحياة” في مشروع الثقافة العامة ضمن إطار تداخل الأهل في الحراك المدرسي، وذلك مساء يوم الأحد الموافق 13.5.2018، لأهالي شريحة صفوف العاشر.

ولعّل مشروع الثقافة العامة هو واحد من المشاريع المدرسية الذي يهدف إلى ملاءمة الطالب لمتطلبات العصر وفي الوقت ذاته تمكين علاقة الفرد بالعائلة والمجتمع، حيث تعتبر هذه الأمسية أحد نشاطات المشروع والتي ترمي إلى توسيع آفاق الطلاب، وتطوير التفكير الشبكي في التطور التكنولوجي والمواطنة الرقمية، وصقل مهارات التطبيق من خلال عزيز التفكير خارج الصندوق، واكتشاف المهارات وتوظيفها لتحقيق الأهداف، ورفع سقف توقعات الأفراد من أنفسهم، لذا تشمل الأمسية أربع صالات عرض:

صالة العرض الأولى: ” معرض كتاب من نوع أخر “

بعنوان: ” على الكتاب أن يكون فأسا …. تكسر البحر المتجمد فينا “

قام طلاب شريحة العاشر في نهاية الفصل الثاني باختيار كتب للقراءة بشكل حر، ولكن ضمن مقاييس محدّدة لتفادي الكتب الركيكة أو التي لا تتلاءم مع ديننا، حضارتنا، ومجتمعنا عموما، ومن ثمّ مرّ الطلاب في سيرورة تهدف إلى تذويت الفكر التفاعلي مع الكتاب والناقد له في آن ٍ واحد، من خلال تمرير نموذج تكنولوجي محوسب، يسعى يتحول الطالب من خلال هذه الخطوة إلى متلقٍ يحاور ذاته ويعيد اكتشاف نفسه من جديد بعد ما اكتسبه من عملية القراءة، إضافة إلى كشف الطلاب وتسليط الضوء على ضرورة ربط المضامين والحالات والقضايا الإنسانية المطروحة في الكتب بالمنظومة القيمية الشخصية، المدرسية، العائلية والمجتمع، حتى يتسنى للطالب تحويلها إلى مادة مهمة وعملية تُوظف بكل ناجع تطوير فكر وشخصية الفرد وبالتالي ينهض المجتمع. حيث توّج الطلاب هذه المرحة ببناء مجسمات فنيّة – إبداعية من وحي مضامين الكتب التي اختاروها بشكل حر.

صالة العرض الثانية: صرخة استنكار ضد آفة العنف والتي في تزايد مستمر

تحت عنوان: ” بلا كلام …. فتّح عينك …. واختر طريقك “

العنف وحش مجنون إذا أطلقته … لا يمكنك أبداً أن تسيطر عليه

حرصت المدرسة الأهلية وبشكل دائم على زيادة الوعي لدى طلابها وكشفهم على ما يدور من حولهم من أحداث وتطورات، ايمانا منها بأنها وكيل تهيئة اجتماعية تعدّ أفرادا صالحين يحسنون الانخراط في الحياة الاجتماعية، ويتقنون أدوارهم فيها، لذلك عمل طلاب شريحة العاشر على تحضير محطة تسلط الضوء على أحداث العنف بأنواعه المختلفة والتي تفشت واستفحلت في واقع مجتمعنا في الآونة الأخيرة. إذ أن تتبع وإدراك ما يدور من حولنا هو جزء من ثقافة الفرد ويساهم بشكل أو بآخر في مسيرة التصحيح والتقويم بالمستويين الفردي والجماعي. تهدف المحطة أيضا إلى تمكين التفكير الإيجابي لدى الطلاب والزائرين على حد سواء لما له من أهمية في تحقيق نوع من التوازن النفسي والفكري وتدعيم الثقة بالنفس ببوادر أمل ونقاط ضوء تبدد الظلام، من خلال عرض للنصف المليء من الكأس – مبادرات اجتماعية فردية وجماعية لشخصيات وجمعيات رسمية وغير رسمية قدمت الكثير من العطاء وتفانت في شق طرق وسبل تطوير ونهوض المجتمع بكافة المستويات. ولعل وجود هذه القيادات والشخصيات بمبادراتها المختلفة يشير الى وجود نماذج من الجدير الاقتداء بها واتباع نهجها، لتطهير المجتمع من آفة العنف وغيرها من الآفات، والتي تتنافى مع ديننا الحنيف والمنظومة القيمية والاجتماعية التي امتاز بها مجتمعنا.

صالة العرض الثالثة:

” وقفة … مع الأبحاث مدرسية “

” وراء كل كتاب فكرة …. ووراء كل فكرة خطوة إلى الأمام “

اعتبرت المدرسة الأهلية مهارات البحث العلمي، والتّعلم الذاتي مركبات أساسية في بلورة الهوية المدرسية والفردية للطالب، خاصة في ظل التطورات العلمية والتكنولوجية الهائلة والتي في تزايد مستمر نتيجة لفكر العولمة وثقافة الاستهلاك، حيث أصبحت هي الأخرى مركبا جديدا من مركبات هويتنا المنبثقة من روح هذا العصر. من الضروري الإشارة هنا إلى إنجازات المدرسة في هذا المجال إذ أن عدد لا بأس به من طلاب وطالبات المدرسة يعتمدون البحث العلمي كوسيلة تعلّم من خلاله يوظفون مهاراتهم المختلفة ويكتسبون مهارات أخرى، تنقلهم نقلة نوعية في مجال العلم والمعرفة. حيث تعتبر هذه الأبحاث كبديل لامتحانات البجروت وبمستوى خمس وحدات تعليمية في العلوم والتكنولوجيا. ومن الجدير بالذكر أن الطلاب يحصلون على درجات عالية وممتازة، اضافة الى فوز قسم كبير منها بمسابقات على مستوى الدولة في البحث العلمي ويحصل أصحابها على جوائز قيّمة.

صالة العرض الرابعة

” مسيرة الكتاب … لطلاب وطالبات الإعدادية الأهلية “

” إنّ أجمل الصناعات …. هي صناعة الإنسان “

تعتبر القراءة حياة جديدة يحيا بها الإنسان ويعيش تفاصيلها فيتقمص شخصياتها ويغوص فيها ليخرج بأسمى قيم الحياة وعبرها. من هذا المنطلق قام طلاب وطالبات الإعدادية بقراءة كتب مختلفة، وتلخيص مضامينها وأفكارها ودلالاتها والغرض منها، لتنمية حب القراءة وتعزيزه لدى جيل الناشئة. ولتحقيق روح التعاون بين الإعدادية الأهلية والثانوية الأهلية شارك طلاب الإعدادية طلاب شريحة العاشر في الأمسية الثقافية، من خلال بناء مجسمات خاصة بهم من وحي كتبهم التي وقع الاختيار عليها من جهة، من باب دفع عجلة فكر التعلم الذاتي، وتنجيع التأثير الإيجابي للطلاب على بعضهم البعض، والتعلّم من الآخر.

عرض مسرحية “فردا فردا” لطلاب مدرسة الخنساء ومدرسة وادي النسور في المدرسة الأهلية

استضافت المدرسة الأهلية طلاب طبقة السوادس من مدرسة الخنساء، طلاب طبقة الثوامن من مدرسة وادي النسور وطلاب طبقة السوابع من المدرسة الأهلية الإعدادية لعرض مسرحية “فردا فردا” التي قدمها “مسرح المجد” في قاعة المؤتمرات في المدرسة الأهلية.

تناولت المسرحية قضية العنف المستشري في مجتمعنا، كما أنها تطرقت للأسباب الاجتماعية المحيطة التي تؤدي إلى تفاقم هذه الظاهرة بالإضافة إلى طرح حلولا منطقية لمعالجة هذه الظاهرة.

جاءت هذه المبادرة لتشمل زملاء الطالب “فرسان أبو مقلد” الذي كان إحدى ضحايا ظاهرة العنف في مدينة “أم الفحم”، كنوع من نشر التوعية لهذا الجيل، كما أن الطلاب شاركوا في نهاية العرض بطرح أراءهم ومشاعرهم تجاه ما يحدث من أحداث أليمة في مدينة “أم الفحم” والمجتمع العربي في البلاد، خاصة بعد فقانهم لزميلهم في مقاعد الدراسة.

وقام مدير المدرسة الإعدادية د. أيمن سليمان بتلخيص ما عبر عنه الطلاب من مشاعر وأفكار وحثهم على التصرف الإيجابي والمبادرات الاجتماعية من أجل تغيير المجتمع للأفضل والتخلص من كل المظاهر الاجتماعية السلبية.

يوم “موكاثون” لصفوف الحادية عشرة في “الاهليّة”

أجرت المدرسة “الأهليّة” عتيد في ام الفحم مارثون تعليمي MOOCATHON لطلاب الصفوف الحادي عشرة، وذلك بتنظيم واشراف طاقم الحوسبة في المدرسة وبتعاون مربي صفوف الحوادي عشر ومركز الطبقة المربي جمال زيد.

ففي اطار ال MOOC او ما يعرف “المادة التعليميّة المفتوحة عبر الانترنت” يتاح للطلاب المشاركة في عملية التعلم عبر الانترنت دورات اكاديميّة يتم تطويرها في أقسام مختصة بأفضل الجامعات العالميّة، وتؤهل الطلاب او المشاركين بها الحصول على شهادات انهاء. ويتم تمرير هذه الدورات بأفضل الادوات التي تمكن من تطوير قدرات الطلاب في التعليم الذاتي كما وتتيح إمكانية التفاعل بينهم.

وقد تضمن اليوم “موكاثون تعليمي” حيث قام طاقم الحوسبة بتنظيمه لصفوف الحوادي عشر وهو برنامج تعليمي تربوي يهدف الى تعريف الطلاب بنظام التعليم الجديد ” MOOC” المتبع في العديد من الجامعات العالمية، وعرض أدوات وأساليب حديثة تضاعف من فرص الطالب في التعلم واكتساب المعرفة. ففي بداية اليوم تم تسجيل الطلاب للدورات التعليمية

هذا وتميز العمل خلال اليوم بالنظام، الانسجام بين المجموعات والتعاون في الورشات التي اعدت لهم بهدف الابداع في إنتاج اعمال صفية من وحي الدورات التي تعلموها.  

 

صور من رحلة الصفوف العاشرة الى منطقة القدس

من: بروج/رند/رؤى/عدن سرحان/صهيب/احمد – عاشر 5

خرجت صفوف العاشرة في المدرسة “الاهليّة” بمرافقة مربي الصفوف الى رحلة تعليمية في منطقة القدس، وذلك صباح يوم الخميس 8.2.2018 ، حيث استمتع الطلاب في الرحلة والتي تضمنت زيارة  لقرى مهجرة في منطقة القدس، وتزودوا بمعلومات قيّمة حول هذه القرى. كما وزادت من روابط الصداقة بين الطلاب..

هذه الصور التقطت بعدسة الطلاب:

 

 

 

“الأهليّة” تجري”ماراثون تعليمي” لطلاب العواشر

بأجواء تعليميّة حماسيّة أجرت المدرسة “الأهليّة” عتيد في ام الفحم مارثون تعليمي MOOCATHON لطلاب الصفوف العاشرة، وذلك بتنظيم واشراف طاقم الحوسبة في المدرسة والذي يضم المربية صفاء محاجنة، المربية لينا ابو رعد والاستاذ محمد يوسف اغبارية وبتعاون مربي الصفوف العاشرة ومركزة الطبقة المربية قمر جبارين، وبحضور السيدة شاي جرشون مديرة التطوير والتجدد التكنو-تعليمي في شبكة “عتيد”، ماتان ران من “عاري حينوخ” وهي مؤسسة طورت فكرة “الموكاثون”، ونوريت مديرة تحكم للمدارس في شبكة “عتيد”.

ففي اطار ال MOOC او ما يعرف “المادة التعليميّة المفتوحة عبر الانترنت” يتاح للطلاب المشاركة في عملية التعلم عبر الانترنت دورات اكاديميّة يتم تطويرها في أقسام مختصة بأفضل الجامعات العالميّة، وتؤهل الطلاب او المشاركين بها الحصول على شهادات انهاء. ويتم تمرير هذه الدورات بأفضل الادوات التي تمكن من تطوير قدرات الطلاب في التعليم الذاتي كما وتتيح إمكانية التفاعل بينهم.

وقد تضمن اليوم “موكاثون تعليمي” حيث قام طاقم الحوسبة بتنظيمه لصفوف العاشرة وهو برنامج تعليمي تربوي يهدف الى تعريف الطلاب بنظام التعليم الجديد ” MOOC” المتبع في العديد من الجامعات العالمية، وعرض أدوات وأساليب حديثة تضاعف من فرص الطالب في التعلم واكتساب المعرفة. ففي بداية اليوم تم تسجيل الطلاب للدورات التعليمية

هذا وتميز العمل خلال اليوم بالنظام، الانسجام بين المجموعات والتعاون في الورشات التي اعدت لهم بهدف الابداع في إنتاج اعمال صفية من وحي الدورات التي تعلموها.  وفي نهاية اليوم تم تجميع الطلاب في اوديتوريوم المدرسة من اجل تقييم عمل الصفوف من خلال لجنة التحكيم التي عملت جاهدة خلال اليوم لمراقبة الطلاب عن كثب. وقد لخصت اللجنة عمل الصفوف بأن جميعهم يستحقون التميّز، حيث تبين انه كانت الجاهزية عالية لدى الجميع بانسجام كبير بين الطلاب وجدية مع الاصرار على النجاح ممزوجة بتركيز دقيق بعد توزيع المهام بين المجموعات.

 

بالعلم والخلاق نرتقي ….. هذا هو شعار الأهليّة في يوم الثقافة العامة

 أخذت المدرسة الأهليّة على عاتقها وضمن اطار الثقافة العامة مسؤولية تعزيز المنظومة القيميّة الاجتماعية والإسلامية التي تتلاءم مع مجتمعنا وروح العصر. فلا علم بلا إيمان … ولا ثقافة بلا فكر قيّمي وموروث ديني يتحلى به أبناء الجيل الصاعد… خاصة في ظل الظروف الاستهلاكية التي يحيا بها مجتمعنا في واقعنا الحالي…. لذا لا بدّ من توجيه هذا الجيل الى الفكر السليم والأساس المتين حتى نعود لنكون شعبا منتجا متفاعلا مع تطورات الحياة وعلومها، نترك من خلاله بصمة لوجودنا.

ومن هذا المنطلق بادرت مركزة الثقافة العامة المربية وفاء مبروك وبالتنسيق مع إدارة المدرسة، وطاقم العواشر، ومجلس الطلاب على بناء برنامج متكامل ليوم دراسي تمّ خلاله تمرير ورشات في العلوم والفلك بغرض اكساب الطالب مهارات البحث العلمي، والتفكير الإبداعي وأهمية الخيال العلمي، وتطويعه لخدمة العلوم وتحقيق الاكتشافات العلمية، التي أثْرَت هذا العالم بكم هائل من التّطورات وبجميع المستويات، ايمانا منها بضرورة توسيع آفاق الطالب وقدراته الذهنيّة التفكيرية عن طريق التّعلم ذي معنى.

ومن الجدير بالذكر أن مدير المدرسة الدكتور سمير محاميد قد افتتح هذا اليوم بكلمة ناشد فيها الطلاب بأهميّة التّحلي بالسلوك القويم والخلق الرّفيع، حتى نستطيع الارتقاء بأنفسنا الى مصافي الأمم، فليس عبثا أنّ المدرسة الأهليّة تعمل جاهدة وبكافة طواقمها وكوادرها على تطبيق الدستور المدرسي، إيمانا منها بأن المجتمعات تُبنى وتتطوّر بالنظام والانضباط اللذان يعتمدان على أسس دينية، فهي المرجعيّة الأولى والأخيرة لنا، وهي تتلاءم مع كل زمان ومكان، وتنطبق أيضا على أصول التّعامل في البحث العلمي والأكاديمي، لذا من الضروري ربط الأهداف التربويّة بالأهداف التعليميّة على اعتبار لا فصل بينهما…. كما شمل البرنامج أيضا محاضرة للدكتور رائد فتحي والذي أشار بدوره الى ضرورة تعزيز فكر التّنور القرائي، فالثقافة لا تكون إلا بالقراءة وتغذيّة روح الانسان وفكره بمعلومات متعدّدة ومتنوعة، وأضاف الى أنّه من المهم أن نقرأ بمواضيع شتى وأن نكون على درجة عالية من الاطلاع والثقافة، خاصة في ظل هذه التّطورات وانكشافنا على العالم الواسع… وازدياد عدد المطبوعات في العالم، فلا بدّ لنا ألا نكتفي باليسير في مجال تخصّصنا… بل علينا أن ننتقي روائع ما أنتجه العقل البشري من دراسات وأبحاث في ميادين مختلفة…. ليس ذلك فقط بل أكد على ضرورة قراءة القرآن وبشكل يومي لأنها تُصحّح مخارج الحروف وتوسّع دائرة التّفكير وتعزّز حب القراءة عامة…. حتى يصبح الفرد منا لا يكل أو يمل من القراءة، وقد أشار أيضا أنّه علينا دراسة ما أنتجه أدباءنا ومفكرينا كونهم جزء لا يتجزأ من هويتنا وإن كنا في بعض الأحيان نختلف عنهم في وجهات النظر… ومن المهم أن ندرس تاريخنا ليس فقط من وجهة نظرنا نحن كعرب وإنّما من وجهة نظر الغربي فينا… حتى نستطيع التّعامل مع حيثيات الأمور في واقعنا الذي بات فيه العرب والمسلمين يهاجمون في كل مكان.

قام الطلاب خلال اليوم بالمرور على ورشات متعدّدة ومتنوّعة في العلوم والفلك بهدف كشفهم على ضرورة الدّمج بين النظرية والتطبيق من جهة، وأهميّة البحث العلمي المبني على أساس قيمي … وربط كل ذلك بالدّور الأساسي الذي تقوم به القراءة من زيادة الفكر التّوعوي وتوسيع دائرة الآفاق…. وانطلاقا من مكارم الأخلاق، وتحقيق المشاركة والتّواصل السّليم مع الآخر، فقد قام مجلس الطلاب بقيادة الطالب سامي محاجنة والطالبة شام أبو شتيّة والطالب عمرمحاميد ومندوبي صفوف العاشر، وبمرافقة مجلس الطلاب المربية خير سعادة بتحضير فقرة شكر وتقدير لمربي صفوفهم على ما يبذلونه من جهود وعطاء مستمر في تولي أمورهم المدرسيّة، ومراعاة مصالحهم، إيمانا منهم بأنه من لا يشكر الناس لا يشكر الله.

      

ورشات توعويّة حول الكحول والمخدرات

من: زينب/ملاك/امنية/غزل/احمد عاصي : صف  10-5

استضافت المدرسة “الأهليّة” المرشد ادهم أبو ريا من مركز مكافحة المخدرات لتمرير ورشات توعوية لطلاب شريحة العاشر تهدف الى كشف وتوعية الطلاب على مخاطر الكحول والمخدرات، وذلك بالتنسيق مع ادارة المدرسة ومركزة الموضوع في هذا المجال المربية وفاء مبروك.

تفاعل الطلاب وبشكل راق جدا مع الورشات حيث أبدوا اهتمام ومشاركة في النقاش الذي كان اثناء الورشة حول مخاطر النرجيلة والتدخين، وما لها من أثر سلبي في حياة الانسان بالمستوى الفردي، مستوى الاسرة وبمستوى المجتمع عامة.

لقد استطاع المرشد ادهم بجذب انتباه الطلاب واثارة فضولهم بسؤال “من يملك نرجيلة في بيته؟” وكانت الإجابة ان معظم الطلاب أجابوا بنعم. وهنا بدأ عرض لمضامين الورشة حول مخاطر النرجيلة والتي يمكن ان تسبب الكثير من الاضرار، كما انها يمكن ان تكون مصيدة يتم من خلالها وضع سموم وايقاع العديد من الشباب في فخ السموم.

يشار هنا الى ان المدرسة الاهلية تهتم بصورة مستمرة بكشف الطلاب على المخاطر اليوميّة التي يمكن ان تواجههم في الحياة من ضمنها مخاطر التدخين، النرجيلة والسموم. حيث أخذت على عاتقها مسؤولية الجوانب التربوية كونها وكيل تهيئة اجتماعية من واجبها تحضير الطلاب الى الحياة العامة واكسباهم مهارات مختلفة في هذا المجال سعيا منها لإنشاء جيل صالح يلتزم بالموروث القيمي والحضاري والديني الاسلامي.

“الاهليّة” تشارك في يوم التسامح ونبذ العنف

من : صهيب/ بروج/ احمد/عدن سرحان/رؤى/ رند : صف  10-5

“افعلوا للناس ما اردتم ان يفعله الناس لكم فإن الله جميل ويحب الجمال”

ايمانا بقدرة رجال الدين على اقتحام البوابات والحواجز في المجتمع وان يكونوا وكلاء تغيير في المجتمع  وبتوصية من قسم الطوائف الدينيّة في وزارة المعارف ووزارة التربية والتعليم، شاركت المدرسة “الاهليّة” عتيد في ام الفحم في يوم التسامح ونيذ العنف في المجتمع العربي، حيث استضافت شخصيات دينيّة من الديانات والطوائف المختلفة – المسلمة، المسيحية، اليهودية والطائفة الدرزية، القوا بها على مسامع الطلاب دروسا ومواعظ تنص على التسامح في الاديان والذي ان دل فأنه يدل على الاخلاق الحميدة والعقلية النضرة والنفس الواثقة المؤمنة.

في بداية اليوم استضاف مدير المدرسة دكتور سمير محاميد الضيوف الكرام وبعد الترحيب بهم واستقبالهم وادارة حلقة حوار ونقاش، تم استدعاءهم الى اوديتوريوم المدرسة للقاء الطلاب. وهناك أتيحت الفرصة امام ممثلي الاديان والطوائف المختلفة لطرح رؤيتهم الدينية حول موضوع التسامح وأهميّة تطبيقه في حياتنا العمليّة، وكذلك تعزيز وتقوي التعايش والعلاقات بين الطوائف المختلفة والقيم المشتركة بين جميع الطوائف لغرسها  وتوريثها لابناء الجيل الصاعد.

وقد لاقى اليوم نجاحا خاصة وان طلاب المدرسة استطاعوا المشاركة في النقاشات التي اديرت وعبروا عن رؤيتهم للأمور في اسلوب شيّق يدل على عمق وفهم.

يذكر كذلك انه تم غرس شجرة التسامح في المدرسة بمشاركة جيمع الضيوف.

طلاب فرع الاعلام في المدرسة حصلوا على هذه التعقيبات من بعض ممثلي الاديان:

الشيخ ابو وسيم كنعان ممثلا عن الطائفة الدرزية:

“انا شخصيا سعيد لتواجدي في مدينة ام الفحم, كان لي الشرف بلقائكم، حيث رأيت الاحترام والبهجة في وجوه الجميع. اتمنى لكم مستقبل زاهر, رسالتي تقول: “الايمان” الايمان بان الانسان اخ الانسان ولنا رب واحد والتسامح بين كل الناس”.

الشيخ الحاج مصطفى جبارين ممثلا عن الديانة الاسلامية:

” قال تعالى: “ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بألتي هي احسن”. مثل هذه الفعاليات واللقاءات تلعب دورا مهما في المسار الصحيح الذي نحن بحاجة اليه في مجتمعنا  الا وهو نبذ العنف ,وقبول الاخر كانسان او اخ في الانسانية بغض النظر عن دينه. واستشهد هنا بحديث  الرسول ﷺ :”كلكم لدم وادم من تراب”.

الكاهن سليمان حيفاوي ممثلا عن الديانة المسيحية:

” التسامح كلمة شاملة لا نستطيع تحديدها. ما نقوم به هو سلك مسار حتى نصل الى درجة عليا من التسامح الفعلي. هناك رجاء: أي وهو تقبل التسامح من الرب حتى نتقبل التسامح من الانسان وعلينا احترام الاخرين عن طريق علاقتنا مع الله”.

الكاهن اليهودي ايتان بن دافيد ممثلا عن الديانة اليهودية:

“حسب اعتقادي هذا الشيء جيد ومهم ان يجتمع الناس من جميع الديانات اليهودية، الاسلامية والمسيحية. فمن المهم ان يحصل تعارف بين الديانات وكل واحد يسمع رأي الاخر، وطبعا وكما هو معروف انه دائما يوجد اراء وافكار مختلفة. ومن المهم ايضا ان نشدد على الاراء المشتركة والتقاليد التي نؤمن بها. وهذا ما ينص عليه هذا الاجتماع”.

 

 

                  

 

عرض مسرحية  “الفخ” لطلاب المدرسة

من: عدن محاجنة/ارجوان/ عدن محاميد/طه/مهدي )عاشر 5(

نظمت المدرسة “الاهليّة” في ام الفحم عرضا لمسرحية “الفخ” التابعة لمسرح “السراج”، وذلك لطلاب طبقتي العواشر والثواني عشر، من أجل زيادة الوعي لدى الطلاب في مجال محاربة التدخين والسموم ولتعزيز القيّم الاخلاقيّة.

تم خلال المسرحية استعراض المخاطر التي تكمن بالمخدرات ، فقد عرضت بنوع من الهزلية وتم الدمج فيها بين الطرافة والجدية  من اجل استخلاص العبر.

الهدف من العرض هو توعوي من اجل اطلاع وكشف الطلاب على خطورة هذه السموم وحدة انتشارها بين شباب مجتمعنا العربي . فقد احتوت المسرحية على قصص واقعية لإشخاص ادمنوا عليها وعن تجربتهم الشخصية ، كما وتم ايضا ارشاد الطلاب بطريقة غير مباشرة بكيفية الابتعاد عن اصدقاء ومسالك السوء التي تؤدي الى التعاطي والموت المحتوم بعدها .

هذا النوع من الفعاليات اللامنهجية يأتي ضمن مشروع محاربة التدخين والسموم، وذلك بأشراف المربيّة وفاء مبروك- والتي تربط  هذه الفعاليات مع مضامين توعوية يتم تمريرها في حصص الثقافة العامة.

“الاهليّة” ترعى وتدعم مواهب الرسم والابداع

ايمانا من المدرسة بأهميّة الفن والابداع ودعما للمواهب الفنيّة وابداع طلابنا في مجال الرسم، أقامت المدرسة مسابقة لاختيار افضل المواهب ليتم تكريمها واعطاءها الفرصة للتقدم والانطلاق في هذا المجال، وذلك بإشراف المربية احلام محاجنة، بحيث أتيحت فرصة المشاركة بها لجميع الطلاب من جميع الصفوف والطبقات.

الطالبة تيماء جبارين من الصف 11-6

الطالبة براء اغبارية من الصف 12-4

وفي اجتماع ادارة المدرسة لاختيار افضل ثلاث مواهب تم ايضا دعوة السيد سعيد أبو شقرة – مدير جاليري ام الفحم للمشاركة وابداء رأيه في المواهب، وقد وقع الاختيار على المواهب التالية لتفوز في المسابقة وهن الطالبات:

براء اغبارية من الصف 12-4 / تيماء جبارين من الصف 11-6 / زينب محاجنة من الصف 11-2

الطالبة زينب محاجنة من الصف 11-2

وسوف تحظى الفائزات بعرض لوحاتهن في بناية الصفوف العاشرة والتي ستشكل جزءا من هيكل مشروع بعيد المدى.