اخبار مدرسيه

ضمن إطار مشروع “الريادة والابتكار”، قام طلاب صف الثاني عشر 1 بزيارة تعليمية مميّزة إلى شركة SalesForce في مدينة تل أبيب، وهي إحدى أكبر الشركات العالمية المتخصصة في خدمات Cloud CRM وإدارة علاقات الزبائن عبر السحابة.

حظي الطلاب باستقبال دافئ من مجموعة من المهندسين العرب العاملين في الشركة، حيث قدّموا للطلاب شرحًا وافيًا حول طبيعة العمل في مجال التكنولوجيا الحديثة ومسارات التطور المهني فيه.

وتخلل اللقاء ثلاث ورشات مهنية متنوعة، شملت:

• التعرف إلى الخدمات المختلفة التي تقدمها الشركة في مجال إدارة البيانات وخدمة العملاء.

• ورشة تطبيقية في الذكاء الاصطناعي – Teachable Machine.

• وفي الختام، مسابقة معلومات شيّقة أضفت أجواء من الحماس والتحدّي بين الطلاب.

رافق الطلاب في الزيارة، وبالشكر والتقدير لجهوده، الأستاذ شادي عدنان محاميد الذي ساهم في إنجاح هذا اليوم وإثرائه.

وتعلن المدرسة أنها ستقوم بتعميم هذه المبادرة الريادية على جميع الصفوف مستقبلًا، بهدف توسيع دائرة الفائدة وإتاحة الفرصة لجميع طلاب المدرسة للتعرف عن قرب إلى بيئات العمل التكنولوجية الحديثة وتعزيز مهارات الابتكار لديهم.

150 طالبًا وطالبة من مجموع 203 من خريجي المدرسة يحصلون على شهادة تفوّق وامتياز

“الأهليّة” تتألق من جديد بعد أن أظهرت النتائج الأخيرة لعلامات التفوق والامتياز في البجروت تربّع المدرسة “الأهليّة” في المرتبة الأولى على صعيد الدولة في عدد الطلاب الحاصلين على شهادة تفوّق وامتياز في البجروت، إذ بلغت نسبة الطلاب المتفوقين من مجموع الطلاب الحاصلين على شهادة بجروت 73.9% – وعددهم 150 طالبًا وطالبة من مجموع 203 من خريجي المدرسة، وهو عدد لم تحقّقه أيّ مدرسة في البلاد على الإطلاق، الأمر الذي يؤكّد مرّة تلو أخرى على تميّز المدرسة وتربّعها على عرش المدارس.

في الصورة: مدير المدرسة الاستاذ أحمد كبها والنائبين الاستاذ عماد محاجنة وعلاء محاميد

للحصول على هذه الشهادة يجب على الطالب أن يستوفي معايير وزارة التربيّة والتعليم ومن ضمنها: 5 وحدات في اللّغة الإنجليزية، 4 أو 5 وحدات في الرياضيات، ومعدل 90 فما فوق في البجروت، وبالإضافة الى متطلبات أخرى. وهذا ما ناله 150 طالبًا وطالبة من خريجي المدرسة “الأهليّة”.

يشير المعدل القطري في الدولة إلى أنّ 13.1% فقط من خريجي الدولة قد حصلوا على مثل هذه الشهادة في البجروت، ومقارنة مع هذه النسبة يتبيّن أنّ المدرسة “الأهليّة” لا تتفوّق فقط بنسبة الحاصلين على شهادة البجروت الكاملة (بنسبة تقارب 100%) بل تُظهر تفوقها في عدد المتفوقين في شهادة البجروت، وهو أمر يبعث على الفخر والاعتزاز بهذه المدرسة ويضيف إنجازا آخر إلى سجل إنجازاتها المتعدّدة منذ انطلاقها قبل ما يزيد على عشرين عامًا.

نظّمت المدرسة “الاهليّة” في أم الفحم حفل تكريم للمتقاعدين من العمل في المدرسة – للمربي الفاضل الأستاذ أحمد سليّمان اغباريّة، بمناسبة بلوغه سن التقاعد بعد مسيرة تربوية امتدت 42 عامًا حافلة بالعطاء والإنجاز في خدمة المسيرة التعليمية. ولآمن المدرسة السيد محمد سعيد جبارين – أبو أليف – بعد مسيرة عمل طويلة في المدرسة ابتدأت مع انطلاق المدرسة قبل عشرون عاما. 

أقيم حفل التكريم في بنايّة المدرسة “الاهليّة” في ام الفحم بحضور مدير المدرسة الأستاذ أحمد كبها، رئيس بلدية ام الفحم دكتور سمير محاميد، السيد رامي جابر ممثلا عن جمعية “التوعيّة”، رئيس لجنة أولياء أمور الطلاب السيد يوسف أبو شقرة، وطاقم المدرسة من معلمين، معلمات، موظفات وعمال. وبمشاركة أسرهم الكريمة. وتخللّت كلمات شكر وتقدير لمسيرتهم التي اتسمت بالتفاني والعطاء غير المحدود.  

وفي كلمةٍ له، أشاد الأستاذ أحمد كبها مدير المدرسة بالأستاذ أحمد سليّمان اغباريّة، مثمناً إخلاصه وتفانيه في أداء رسالته التربوية، مؤكداً أنه كان مثالاً للعطاء والانضباط، وقدوة حسنة لزملائه ومعلميه، وترك أثراً طيباً في كل من عرفه وعمل معه. وكذلك أثنى على عمل أبو أليف معتبره من مؤسسي المدرسة والقائمين على الاهتمام بأدق التفاصيل المتعلقة بها، فهو لم يكن مجرد آمن أو حارس للمدرسة إنما راع لها.

من جانبه، عبّر رئيس بلدية ام الفحم دكتور سمير محاميد عن فخره بمسيرة الأستاذ أحمد اغبارية التي امتدت على مدار عقود من البذل والتميز، مشيراً إلى أن بصماته في الميدان التربوي ستبقى واضحة في عقول الأجيال التي ساهم في بنائها. وأشار الى عمل ابو أليف معتبرا انه عمل بكل كفاءة واقتدار، مجسداً روح القيادة المخلصة والمتفانية في خدمة المدرسة.

وتحدث السيد رامي جابر عن جمعية “التوعيّة” الراعيّة للمدرسة عن عن اعتزازه بالمربي الفاضل، مؤكداً أن مسيرة الأستاذ أحمد تشكل نموذجاً يحتذى في العطاء والانتماء. وقدم لأبو أليف تحية تقدير ووفاء لما قدمه خلال سنوات عمله.

كما أعرب رئيس لجنة أولياء أمور الطلاب السيد يوسف أبو شقرة عن فخره وشكره العميق لما قدمه الاستاذ احمد اغبارية والسيد ابو اليف للمدرسة مشيرا إلى دورهم الكبير في تأسيس المدرسة.

وفي كلمة للمتقاعدين تحدث بداية الأستاذ احمد سليمان اغبارية الذي شكر بكلمته طاقم المدرسة جميعا والمسؤولين عنها وأسرته الكريمة على دعمهم اللامتناهي له وشكرهم على هذا التكريم وسط تأثر الجميع. اما أبو اليف فقد شكر القائمين على الحفل والتكريم وعبر عن بالغ حبه وتقديره للمدرسة معتبرا ان فخره بانتمائه لهذا الصرح الكبير.

وفي ختام الحفل، تم تقديم الدروع والهدايا لهم تقديرا لمسيرتهم الطويلة في “الاهليّة”، وسط أجواء من الودّ والتأثر والامتنان.

ضمن إطار التّداخل الاجتماعي تمّ افتتاح مشروع “سفراء الأهليّة الثانويّة” وذلك يوم الاثنين الموافق 27.10.2025، حيث تقوم فيه مجموعات طلابيّة من صفوف الثّاني عشر بتمرير ورشات توعيّة مختلفة المضامين لطلاب المدارس الاعداديّة في أم الفحم، وفي المدارس الاعداديّة التي يوجد فيها تمثيل طلابي في المدرسة الأهليّة، حيث قامت الطالبات بتقديم ورشة توعيّة بعنوان “مخاطر استخدام Chat GpT  لدى الطلاب” ، فقد كانت الورشة الأولى في صفوف التّاسع في المدرسة الاعداديّة الأهليّة أم الفحم، قامت  الطالبات المذكورات أعلاه خلالها بشرح مخاطر استخدام الطلاب لتشات جي بي تي اعتمادا على قصص حقيقية وواقعيّة، من ضمنها قصة لطالبة مشاركة في تمرير الورشة، إضافة الى توجيه إرشادات بديلة للاستخدام الآمن والصحي، أبدى طلاب التّاسع تفاعلهم وشغفهم تجاه الموضوع ووجهوا عدد كبير من الأسئلة والاستفسارات، مما يشير الى حاجة هذه الفئة لمثل هذه الورشات والتوجيهات. ومن هذا المنطلق تؤمن المدرسة الأهليّة بإدارتها وطواقمها وطلابها أن مثل هذه الورشات والمشاريع تعتبر لبنة أساسيّة في المدرسة وعمليّة بناء الانسان والتّمكين الذّاتي للفرد داخل الصّرح المدرسي والمجتمع على حد ٍ سواء. 

للعام العشرين على التوالي وانطلاقا من رؤيا المدرسة بأهمية انشاء جيل واعٍ لقضايا شعبه، ملما بتاريخه وفخورا بانتمائه، زار اليوم وفد المدرسة “الأهلية” أم الفحم مدينة كفر قاسم للمشاركة في إحياء الذكرى ال 69 لمجزرة كفر قاسم بمرافقة مدير المدرسة الأستاذ أحمد كبها، الأستاذ المستشار حمزة اغبارية، مركز طبقة العواشر الأستاذ عصام اغبارية، مركز طبقة الثواني عشر احمد فريد أبو شقرة، والمربيات من قسم التربية الاجتماعيّة رنا محاجنة ونسرين محاجنة والصف العاشر 6.

توجه الطلاب بدايةً للمشاركة في المسيرة السنوية التي تنطلق من النصب التذكاري في المدينة وصولًا إلى مقبرة الشهداء، حيث قدمت لهم معلومات وافية من قبل المرشد سامر بدوي حول الفعاليات التي تنظم سنويا لإحياء ذكرى المجزرة.

بعد انتهاء المسيرة توجه الوفد إلى المركز الجماهيري من أجل الدخول إلى متحف وبانوراما المجزرة، حيث حظيوا باستقبال وشرح من قبل القائمين عليه.

كما ولبوا دعوة الطالبين فاطمة عيسى والطالب ريحان عيسى بزيارة الى بيوتهم.

شهدت المدرسة “الاهليّة” أجواءً مليئة بالحماس والتفاعل الإيجابي، حيث انطلقت فعاليات الانتخابات لمجلس الطلاب للعام الدراسي الحالي.

تنافس خلال هذا الأسبوع مجموعة من طلاب الصف الحادي عشر على منصب رئيس مجلس الطلاب، وأظهر كلّ مرشّح منهم روح القيادة والمسؤولية، إلى جانب الجدية والالتزام في التحضير لحملته الانتخابية.

تضمّنت الفعاليات عروضًا مميزة للحملات الانتخابية قدّمها ستة مرشحين، عبّروا فيها عن أفكارهم وخططهم المستقبلية لخدمة طلاب المدرسة، وأثبتوا أنهم نموذج يُحتذى به في العطاء والانتماء.

وفي ختام هذا الأسبوع المميّز، جرت اليوم الاربعاء انتخابات نزيهة وشفافة شارك فيها طلاب المدرسة جميعًا، وأسفرت النتائج عن فوز الطالبة مريم عسلي من الصف الحادي عشر 2 بمنصب رئيسة مجلس الطلاب للعام الحالي.

وقد اختُتم اليوم بكلمة من مدير المدرسة الأستاذ أحمد كبها، الذي عبّر عن فخره بجميع المرشحين، وشكرهم على جهودهم وروحهم الديمقراطية العالية، متمنيًا لهم دوام النجاح والتألق.

المرشحون لهذا العام كانوا:

• مريم مراد – الحادي عشر 1

• مريم عسلي – الحادي عشر 2

• شاهر أحمد – الحادي عشر 3

• ريما جبارين – الحادي عشر 4

• جنان جبارين – الحادي عشر 5

• غزل سعادة – الحادي عشر 6

لقد كانت المنافسة قوية، وعكست مدى وعي طلابنا وإصرارهم على المشاركة الفاعلة في الحياة المدرسية.

نبارك للرئيسة الجديدة مريم عسلي، ونسأل الله أن يوفّقها في أداء مهامها وأن تكون خير من يمثل طلاب مدرستنا.

في أجواء ثقافيّة مفعمة بالانتماء والفخر بالهُويّة، نظّمت رابطة خرّيجي المدرسة الأهليّة في أمّ الفحم يومي 9–11 أكتوبر معرضًا مميّزًا بعنوان “جذور وهُويّة”، جمع بين الفكر والفنّ والإبداع، واستقطب مئات المشاركين من مختلف أنحاء المجتمع العربيّ. تضمّن المعرض سلسلة محاضرات ثقافيّة متنوّعة تناولت قضايا الهُويّة والانتماء واللّغة العربيّة، وسلّطت الضّوء على أهمّيّة الحفاظ على الجذور الثقافيّة والوطنيّة في ظلّ التّحدّيات الرّاهنة. وقد شارك في النّدوات نخبة من المثقّفين والباحثين الّذين قدّموا رؤى غنيّة عمّقت الوعي الجمعيّ لدى الحضور.

تميّز المعرض أيضًا بإقامة معرض كتاب متنوّع وثريّ شمل إصدارات أدبيّة وثقافيّة لمؤلّفين محلّيّين وعرب، ما أتاح للزائرين فرصة الاطّلاع على أحدث النّتاجات الأدبيّة. كما خُصّصت فقرات للأطفال شملت قراءة قصص وورشات فنون، أبدع فيها الصّغار بالرّسم والتّلوين، إضافة إلى ورشات كتابة الخطّ العربيّ الّتي جذبت الكبار والصغار على حدّ سواء وإعادة إحياء جماليّات الخطّ العربيّ الأصيل.

وشهدت فعاليّات المعرض حضورًا جماهيريًّا واسعًا. ففي اليوم الأخير عُرِضَت مسرحيّة “حرّيّة” للفنّان إياد شيتي، حيث تناول فيها وبأسلوب فنّيّ رائع أسئلة الهُويّة والحرّيّة والانتماء. لاقى العرض تفاعلًا كبيرًا من الجمهور الّذي غصّت به جنبات القاعة، حيث عبر الحضور عن إعجابهم بالأداء المتميّز وبالرسائل العميقة الّتي حملتها المسرحيّة.

وأشار د. حمزة علي اغبارية من رابطة خريجي المدرسة الاهلية إلى أنّ معرض “جذور وهوية” شكّل مساحة حقيقية للاعتزاز بالهويّة وتعزيز الوعي الثّقافيّ في مجتمعنا، وترك أثرًا عميقًا في نفوس المشاركين. لقد أثبت ذلك أنّ المبادرات الشّبابيّة قادرة على إحياء القيم والانتماء بطرق إبداعيّة وملهمة.  وشكر كلّ الّذين عملوا بجدّ لإخراج هذا المعرض إلى الضّوء وفي مقدّمتهم جمعيّة التّوعية، ورابطة الخرّيجين، وإدارة المدرسة الأهليّة. كما وشكر كلّ من لبّى وحضر وشارك في نشاطات المعرض في أيّامه الثلاث.

وقد أشاد عمرو إغباريّة، رئيس رابطة خرّيجي المدرسة الأهليّة أم الفحم أنّ معرض “جذور وهويّة” يشكّل مساحة ثقافيّة حيّة تجسّد عمق الانتماء والاعتزاز بالهويّة، مؤكّدًا أنّ الهويّة ليست شعارًا يرفع، بل جذور تسقى بالثقافة والعلم والإبداع. وأضاف أنّ الحدث جمع بين الكتّاب والمسرح والفنّ وورشات الخطّ العربيّ وفعاليّات الأطفال، ليقدّم صورة متكاملة عن ثقافة نابضة بالحياة ومرتبطة بجذور المجتمع الفلسطينيّ.

 وأشار إغباريّة إلى أنّ الحضور الكبير من مختلف شرائح المجتمع يعكس وعيًا متجدّدًا بأهمّيّة الثقافة ودورها في ترسيخ الانتماء، مؤكّدًا أنّ “جذور وهويّة” ليس فعّاليّة عابرة، بل رسالة مستمرّة لبناء مجتمع يقرأ ويفتخر بهويّته. وختم قائلًا إنّ نجاح هذا المعرض ثمرة تعاون وجهود مخلصة من الخرّيجين والمعلّمين والفنّانين والمتطوّعين الّذين آمنوا بأنّ الثّقافة هي وسيلة للحفاظ على الذّاكرة والوجود.

يأتي معرض “جذور وهُويّة” كجزء من رؤية رابطة خرّيجي المدرسة الأهليّة لتعزيز الثّقافة الوطنيّة وبناء جسور بين الأجيال من خلال الفنون والقراءة والنّقاش، تأكيدًا على أنّ الحفاظ على الهُويّة يبدأ من الوعي بالذّات، وقد أشاد المشاركون بـالتّنظيم المميّز وبجهود القائمين عليه.

افتتحت المربيّة  وفاء مبروك – مركزة التدّاخل الاجتماعي في المدرسة “الأهليّة” الثانوية وبالتّنسيق مع إدارة المدرسة وقسم التربيّة الاجتماعيّة،  يوم الاحد الموافق 5.10.2025 مشروع “الأسوة الحسنة” لطبقة العواشر،  حيث يرتكز المشروع بالأساس على المنظومة القيّميّة والموروث المجتمعي والديني والتي بمحصلتها جميعا تحثّنا على العمل والعطاء والتّداخل مع الأفراد والمجتمع، بهدف تحقيق اللحمة الاجتماعيّة وتحصيل الفائدة للجميع ، بحيث يقوم كل  طالب من طبقة العاشر باختيار “قيمة” يرغب بتحقيق فكرة العطاء من خلالها،  ومن ثم اختيار شريك له في فكرة العطاء من أفراد عائلته المصغّرة لتعميم مفهوم التداخل المجتمعي، وتوسيع دائرته انطلاقا من المدرسة مرورا بالعائلة وانتهاء بالمجتمع، ومن ثمّ  يقوم الشريكان ببناء مبادرة لفئة معينة في مؤسسة مجتمعيّة رسميّة والتّنسيق معها وتنفيذ المبادرة ضمن اطار زمني محدد، ينتقل فيه الشريكان الى مرحلة التقييم والتغذيّة المرتدّة، حتى يتسنى لهما التعاطي مع فكرة التّداخل كتجربة متكاملة تستدعي التوقف عندها واستخلاص العبر. جاء ذلك من باب منح الطلاب فرصة لاكتشاف الذات واكتساب مهارات مختلفة وتعزيز فكرة التّمكين الذاتي، كسبيل وأرض خصبة لتحقيق الأهداف الآنيّة والمستقبليّة. كما أن المشروع يهدف الى اتاحة الفرصة لقضاء وقت ناجع وذا جودة مع العائلة، داخل وخارج إطار الأسرة.

ومن هذا المنطلق أيضا تم استضافة السيّدة ايمان اغبارية مديرة وحدة التّطوع قسم الشبيبة في المركز الجماهيري – أم الفحم من أجل كشف الطلاب على نظم العمل التّطوعي، والمراكز والمؤسسات الرسميّة التي يُسمح فيها بالتّطوع، بحيث أكدّت على أهميّة فكرة الشراكة بين المركز الجماهيري والمدرسة “الأهليّة” كرافعة للارتقاء في هذا المجال.

حيث تم افتتاح دورتي انقاذ واسعاف أولي سيشارك فيها ستون طالبا من طبقة العاشر. وتهدف الدورات الى اكساب الطلاب معرفة وخبرة في مجال الإنقاذ والاسعاف الأولي، ومن ثم استثمار هذه الطاقات في مشاريع ومبادرات في هذا المجال تحت قبعة التداخل الاجتماعي، داخل الصرح المدرسي والمجتمع الخارجي في آن واحد. راجين المولى عزّ وجل أن تفتح جميع المؤسسات الرسمية أبوابها لاستيعاب الطلاب ومساعدتهم في تعزيز الذات واكتساب المهارات والخبرات.

نظّمت المدرسة “الاهليّة” بواسطة قسم التربيّة الاجتماعيّة ومركزيه الاستاذ زياد اغبارية والمربيّة رنا محاجنة بمرافقة مجلس طلاب المدرسة وبإشراف موجهته المربيّة نسرين محاجنه، فعاليات مميزة بمناسبة “يوم القرآن الكريم”، حيث عاش طلابنا أجواءً إيمانية وروحانية عامرة بتلاوة كتاب الله وتدبر معانيه.

افتُتِح اليوم بفعالية مميزة قدمها مندوبي صفوف العاشر بعنوان ” ادعيّة في حياتي ” استحضر الطلاب فيها إثرها في جوانب حياتنا المتعددة، ثم تلا ذلك مسابقة قرآنية لأجمل صوت واداء في التلاوة لثلة من طلابنا الموهوبين من صفوف العاشر حتى الثانية عشر حيث تأهل للمسابقة النهائية تسعة طلاب، وهم: عادل محمد عثامنة-إسماعيل حازم محاميد-حسين احمد محاجنة-محمد اسامة اغبارية -محمود رائد محاجنة-يامن سامر محاجنة-يزن عبد المنعم فؤاد-توفيق عبد الوهاب جبارين-زين الدين علاء محاميد.

وقد تولت لجنة تحكيم من المعلمين، وهم: الأستاذ محمود كبها، الاستاذ محمد مصطفى، الأستاذ علي جبارين، المعلمة إيمان حربي والمعلمة إبتسام إغبارية.

ثم استمع الطلاب إلى تلاوات مباركة قدّمها ثلة من القراء الكرام:

• الدكتور مجد الهدمي
• القارئ محمد أبو صغير
• القارئ أحمد داوود
• القارئ محمد مصطفى محاميد
• القارئ مهند مصطفى محاميد

هذا وقام القارئ مهند مصطفى محاميد بادارة حلقة النقاش بين الضيوف الكرام تخللت مداخلات ومواعظ هادفة أبرزت مكانة القرآن الكريم في حياتنا اليومية ودوره في تهذيب النفس وبناء القيّم. وفي الحصة السادسة كان الختام مميزًا مع محاضرات قيّمة و تثقيفية من قبل الشيخ نضال جبارين، الشيخ علي جبارين، الشيخ مهند مصطفى، الشيخ أحمد محاميد، الشيخ فراس الطائي والشيخ أحمد علي حماد.

كان يوماً روحانياً مباركاً، جسّد معاني الإيمان، وربط الطلاب بقيم القرآن الكريم وأخلاقه السامية وأبرز دوره في تهذيب النفس وبناء القيم.

اختتم اليوم بتكريم الطلاب والقراء المشاركين من قبل مدير المدرسة الأستاذ احمد كبها الذي رحب بهذه الفكرة القيّمة التي تقرّب الطلاب من كتاب الله وتغرس في نفوسهم محبته.

وبهذه المناسبة، نتقدم بجزيل الشكر والتقدير إلى: مجلس الطلاب، مركز طبقة العاشر الأستاذ عصام إغبارية، الأستاذ محمود كبها والأستاذ محمد مصطفى، لجنة التحكيم، ادارة المدرسة على إتاحة المجال لمثل هذه الفعاليات الإيمانية القيّمة، مربّي الصفوف ومعلمي العواشر جميعًا على تعاونهم المثمر.

جزى الله جميع من ساهم في إنجاح هذا اليوم خير الجزاء، وجعل القرآن العظيم شفيعًا لنا ولطلابنا يوم القيامة.

افتتحت المدرسة الأهليّة مشروع القرآن الكريم الذي يحمل شعار قوله تعالى: “وفي ذلك فليتنافس المتنافسون”، وكان اللقاء مهيبا شارك فيه ما يزيد عن مائة طالب وطالبة، افتُتح اللقاء بآيات من الذكر الحكيم تلاها معلم المشروع الشيخ علي جبارين، ثم كلمة مدير المدرسة أستاذ أحمد كبها حث فيها الطلاب على تعلم القرآن وحفظه والاستمرارية بالمشروع لجني أفضل الثمار، ثم كلمة حول نظام المشروع قدمها مركز المشروع الأستاذ عصام إغبارية.

يهدف المشروع إلى مساعدة الطلاب المنتسبين له على حفظ كتاب الله تعالى ومراجعته بشكل دوري ومنظم، وبناء جيل من حفظة القرآن الكريم، العاملين بآدابه وأخلاقه، والساعين على تطبيق أحكامه.

نظام المشروع:
يبدأ المشروع بفقرة تربوية من أحاديث الأربعين النووية.
ثم يكون هناك وجبة غداء للطلاب،
ثم فقرة تسميع الآيات التي حفظها الطلاب خلال الأسبوع لمعلمي ومعلمات المشروع

يُذكر أن المشروع عبر سنواته خرّج الكثير من حفظة القرآن الكريم، وآخر إنجازاته جائزة رحلة عمرة في صيف شهر ٧ الماضي بمشاركة قرابة ٢٠ طالب من طلاب المشروع الذين التزموا بواجبات المشروع لهذا الموسم.