أرشيف الوسم : holiday

متعة الأيام التحضيرية في المدرسة الأهلية

شارك طاقم المعلمين في المدرسة الأهلية يومي الثلاثاء والأربعاء في الأيام التحضيرية للسنة الدراسية القادمة 2018/2019.

تضمن برنامج اليومين عدة محاضرات، ورشات عمل وفعاليات ذات مضمون تربوي وثقافي. حيث استمع المعلمون والمعلمات في بداية اليوم الأول إلى محاضرة قدمها العامل الاجتماعي “نادر اغبارية” حول موضوع الثقافة التنظيمية للمؤسسات وعرض معلومات قيمة حول الموضوع، ومن ثم شارك المعلمون والمعلمات في ورشة حول موضوع “التغيير”، حيث تطرقوا في نقاشهم في المجموعات المختلفة إلى طرق التعامل مع التغيرات الاجتماعية، الثقافية، التربوية وحتى التنظيمية.

كما شارك المعلمون والمعلمات أيضا في اليوم ذاته في فعاليات حركة التي تعتمد في أساسها على العمل الجماعي والتخطيط الاستراتيجي، نظرا إلى أن المدرسة تعتقد أن هذه المركبات هي أمر ضروري وهام من أجل القيام والنهضة والتجدد دائما في الثقافة التنظيمية المدرسية، وقد كانت المتعة سيدة الموقف في هذا الجزء. كما أنهم أنهوا يومهم بوجبة غذاء جماعية.

في اليوم الثاني قدم الأستاذ “جمال زيد” والأستاذ “أحمد أبو شقرة” محاضرة شيقة جدا بموضوع التثقيف السياسي والقيمي للمعلمين في المدرسة الأهلية. حيث شدد على أهمية دور المعلم في تثقيف الطلاب سياسيا، فكريا وقيميا كجزء من الرؤيا المدرسية التي تعتبر موضوع القيم والانتماء المجتمعي، الديني والقومي جزءا لا يتجزأ من أهدافها التربوية، إيمانا من المدرسة بأن هذه القيم سوف تبني جيلا إيجابيا فعالا ومحبا لبلده ومجتمعه.

 

أمسية “القراءة تصنع وجودا وحياة”، أمسية من نوع اخر في المدرسة الأهلية

تعتبر شخصية الخريج المثالية لبنة أساسية في الرؤيا المدرسية وديناميكية الحياة اليومية فيها، إذ تعتمد سيرورة العمل بالأساس على المسار التعليمي – التحصيلي والمسار التربوي – التهذيبي الذي تنبثق منه أخلاقيات الأفراد وهويتهم بشتى مركباتها وجوانبها، بحيث تصقل شخصية الخريج وتعزّز مكانته ودوره في المجتمع.

مما لا شك فيه أن هذين المسارين يعتبران محورا مركزيا وأساسيا في عمل جميع طواقم المدرسة الأهلية وكوادرها المختلفة، حتى كانت المحصلة النهائية تألق ونجاح في المستويين التحصيلي والتربوي الإبداعي.

وهكذا تألقت المدرسة الأهلية أم الفحم في أمسيتها الثقافية “القراءة تصنع وجودا وحياة” في مشروع الثقافة العامة ضمن إطار تداخل الأهل في الحراك المدرسي، وذلك مساء يوم الأحد الموافق 13.5.2018، لأهالي شريحة صفوف العاشر.

ولعّل مشروع الثقافة العامة هو واحد من المشاريع المدرسية الذي يهدف إلى ملاءمة الطالب لمتطلبات العصر وفي الوقت ذاته تمكين علاقة الفرد بالعائلة والمجتمع، حيث تعتبر هذه الأمسية أحد نشاطات المشروع والتي ترمي إلى توسيع آفاق الطلاب، وتطوير التفكير الشبكي في التطور التكنولوجي والمواطنة الرقمية، وصقل مهارات التطبيق من خلال عزيز التفكير خارج الصندوق، واكتشاف المهارات وتوظيفها لتحقيق الأهداف، ورفع سقف توقعات الأفراد من أنفسهم، لذا تشمل الأمسية أربع صالات عرض:

صالة العرض الأولى: ” معرض كتاب من نوع أخر “

بعنوان: ” على الكتاب أن يكون فأسا …. تكسر البحر المتجمد فينا “

قام طلاب شريحة العاشر في نهاية الفصل الثاني باختيار كتب للقراءة بشكل حر، ولكن ضمن مقاييس محدّدة لتفادي الكتب الركيكة أو التي لا تتلاءم مع ديننا، حضارتنا، ومجتمعنا عموما، ومن ثمّ مرّ الطلاب في سيرورة تهدف إلى تذويت الفكر التفاعلي مع الكتاب والناقد له في آن ٍ واحد، من خلال تمرير نموذج تكنولوجي محوسب، يسعى يتحول الطالب من خلال هذه الخطوة إلى متلقٍ يحاور ذاته ويعيد اكتشاف نفسه من جديد بعد ما اكتسبه من عملية القراءة، إضافة إلى كشف الطلاب وتسليط الضوء على ضرورة ربط المضامين والحالات والقضايا الإنسانية المطروحة في الكتب بالمنظومة القيمية الشخصية، المدرسية، العائلية والمجتمع، حتى يتسنى للطالب تحويلها إلى مادة مهمة وعملية تُوظف بكل ناجع تطوير فكر وشخصية الفرد وبالتالي ينهض المجتمع. حيث توّج الطلاب هذه المرحة ببناء مجسمات فنيّة – إبداعية من وحي مضامين الكتب التي اختاروها بشكل حر.

صالة العرض الثانية: صرخة استنكار ضد آفة العنف والتي في تزايد مستمر

تحت عنوان: ” بلا كلام …. فتّح عينك …. واختر طريقك “

العنف وحش مجنون إذا أطلقته … لا يمكنك أبداً أن تسيطر عليه

حرصت المدرسة الأهلية وبشكل دائم على زيادة الوعي لدى طلابها وكشفهم على ما يدور من حولهم من أحداث وتطورات، ايمانا منها بأنها وكيل تهيئة اجتماعية تعدّ أفرادا صالحين يحسنون الانخراط في الحياة الاجتماعية، ويتقنون أدوارهم فيها، لذلك عمل طلاب شريحة العاشر على تحضير محطة تسلط الضوء على أحداث العنف بأنواعه المختلفة والتي تفشت واستفحلت في واقع مجتمعنا في الآونة الأخيرة. إذ أن تتبع وإدراك ما يدور من حولنا هو جزء من ثقافة الفرد ويساهم بشكل أو بآخر في مسيرة التصحيح والتقويم بالمستويين الفردي والجماعي. تهدف المحطة أيضا إلى تمكين التفكير الإيجابي لدى الطلاب والزائرين على حد سواء لما له من أهمية في تحقيق نوع من التوازن النفسي والفكري وتدعيم الثقة بالنفس ببوادر أمل ونقاط ضوء تبدد الظلام، من خلال عرض للنصف المليء من الكأس – مبادرات اجتماعية فردية وجماعية لشخصيات وجمعيات رسمية وغير رسمية قدمت الكثير من العطاء وتفانت في شق طرق وسبل تطوير ونهوض المجتمع بكافة المستويات. ولعل وجود هذه القيادات والشخصيات بمبادراتها المختلفة يشير الى وجود نماذج من الجدير الاقتداء بها واتباع نهجها، لتطهير المجتمع من آفة العنف وغيرها من الآفات، والتي تتنافى مع ديننا الحنيف والمنظومة القيمية والاجتماعية التي امتاز بها مجتمعنا.

صالة العرض الثالثة:

” وقفة … مع الأبحاث مدرسية “

” وراء كل كتاب فكرة …. ووراء كل فكرة خطوة إلى الأمام “

اعتبرت المدرسة الأهلية مهارات البحث العلمي، والتّعلم الذاتي مركبات أساسية في بلورة الهوية المدرسية والفردية للطالب، خاصة في ظل التطورات العلمية والتكنولوجية الهائلة والتي في تزايد مستمر نتيجة لفكر العولمة وثقافة الاستهلاك، حيث أصبحت هي الأخرى مركبا جديدا من مركبات هويتنا المنبثقة من روح هذا العصر. من الضروري الإشارة هنا إلى إنجازات المدرسة في هذا المجال إذ أن عدد لا بأس به من طلاب وطالبات المدرسة يعتمدون البحث العلمي كوسيلة تعلّم من خلاله يوظفون مهاراتهم المختلفة ويكتسبون مهارات أخرى، تنقلهم نقلة نوعية في مجال العلم والمعرفة. حيث تعتبر هذه الأبحاث كبديل لامتحانات البجروت وبمستوى خمس وحدات تعليمية في العلوم والتكنولوجيا. ومن الجدير بالذكر أن الطلاب يحصلون على درجات عالية وممتازة، اضافة الى فوز قسم كبير منها بمسابقات على مستوى الدولة في البحث العلمي ويحصل أصحابها على جوائز قيّمة.

صالة العرض الرابعة

” مسيرة الكتاب … لطلاب وطالبات الإعدادية الأهلية “

” إنّ أجمل الصناعات …. هي صناعة الإنسان “

تعتبر القراءة حياة جديدة يحيا بها الإنسان ويعيش تفاصيلها فيتقمص شخصياتها ويغوص فيها ليخرج بأسمى قيم الحياة وعبرها. من هذا المنطلق قام طلاب وطالبات الإعدادية بقراءة كتب مختلفة، وتلخيص مضامينها وأفكارها ودلالاتها والغرض منها، لتنمية حب القراءة وتعزيزه لدى جيل الناشئة. ولتحقيق روح التعاون بين الإعدادية الأهلية والثانوية الأهلية شارك طلاب الإعدادية طلاب شريحة العاشر في الأمسية الثقافية، من خلال بناء مجسمات خاصة بهم من وحي كتبهم التي وقع الاختيار عليها من جهة، من باب دفع عجلة فكر التعلم الذاتي، وتنجيع التأثير الإيجابي للطلاب على بعضهم البعض، والتعلّم من الآخر.

رحلة ترفيهية لطلاب طبقة العواشر في المدرسة الأهلية

كجزء من الفعاليات الترفيهية التي ترى المدرسة الأهلية أنها ذات أهمية بالغة في تطور طلابها اجتماعيا وفكريا، قامت المدرسة بتنظيم رحلة يوم الخميس لطلاب طبقة العواشر إلى “بارك رعنانا”.

وصل الطلاب إلى البارك وتوزعوا بحسب الصفوف، حيث نظموا وجبة جماعية لكل صف، مما يقوي الانتماء الصفي للطلاب ويقوي الشعور بالتعاون والمتعة. بعد ذلك قام المربون بتنظيم فعاليات مختلفة للطلاب التي تعتمد بأساسها على المنافسة الإيجابية والتعاون الجماعي لتحقيق الأهداف.

واختتم الطلاب يومهم الممتع بإجراء مباريات “كرة قدم” بين الصفوف، مما زاد المتعة والتشويق بين الطلاب.

عرض مسرحية “فردا فردا” لطلاب مدرسة الخنساء ومدرسة وادي النسور في المدرسة الأهلية

استضافت المدرسة الأهلية طلاب طبقة السوادس من مدرسة الخنساء، طلاب طبقة الثوامن من مدرسة وادي النسور وطلاب طبقة السوابع من المدرسة الأهلية الإعدادية لعرض مسرحية “فردا فردا” التي قدمها “مسرح المجد” في قاعة المؤتمرات في المدرسة الأهلية.

تناولت المسرحية قضية العنف المستشري في مجتمعنا، كما أنها تطرقت للأسباب الاجتماعية المحيطة التي تؤدي إلى تفاقم هذه الظاهرة بالإضافة إلى طرح حلولا منطقية لمعالجة هذه الظاهرة.

جاءت هذه المبادرة لتشمل زملاء الطالب “فرسان أبو مقلد” الذي كان إحدى ضحايا ظاهرة العنف في مدينة “أم الفحم”، كنوع من نشر التوعية لهذا الجيل، كما أن الطلاب شاركوا في نهاية العرض بطرح أراءهم ومشاعرهم تجاه ما يحدث من أحداث أليمة في مدينة “أم الفحم” والمجتمع العربي في البلاد، خاصة بعد فقانهم لزميلهم في مقاعد الدراسة.

وقام مدير المدرسة الإعدادية د. أيمن سليمان بتلخيص ما عبر عنه الطلاب من مشاعر وأفكار وحثهم على التصرف الإيجابي والمبادرات الاجتماعية من أجل تغيير المجتمع للأفضل والتخلص من كل المظاهر الاجتماعية السلبية.

حين تدعم المدرسة طلابها

تتويج الطالبة أسماء كبها والطالب منصور جبارين كفائزين في “مسابقة الخطابة” السنوية في المدرسة الأهلية

“حين تدعم المدرسة طلابها، تتفتح النفوس وتسهب الحناجر معلنة فخرا بابداعها”.

بهدف تنمية قدرات وصقل شخصيات قيادية مستقبلا وتحفيزا للتمسك باللغة العربية كجزء مهم من الثقافة والهوية العربية، عملت المدرسة “الأهلية” على إقامة مسابقة خطابة، لتكون المرحلة النهائية يوم الثلاثاء 24.4.18 بحضور لجنة تحكيم من خارج المدرسة، حيث ضمت كل من عضو الكنيسيت الدكتور يوسف جبارين، البروفسور رياض إغبارية، الدكتور مهند مصطفى, المحامي محمد لطفي، الشيخ صالح لطفي والشيخ محمد أمارة. ضمن مقاييس ومعايير متفق عليها مسبقا من القائمين على المشروع.

وصل إلى هذه المرحلة ستة طلاب من طبقة العواشر، ( أسماء كبها – عاشر “3”، منصور جبارين – عاشر “3”، دانية كبها – عاشر “3”، مينا شريدي – عاشر “3”، ميسان صرصور – عاشر “3”، ملأ جزماوي – عاشر “2”)..

تعتبر هذه المسابقة، مسابقة سنوية ضمن نشاطات تربوية مدرسية يشرف عليها الأستاذ هشام محاجنة كمركز لهذا المشروع بدعم من الإدارة المدرسية وطواقمها، يرافقه قسم من معلمي المدرسة.

بعض ردود الفعل أثناء المسابقة:

المربية رابعة محاميد

إنها المرة الأولى التي أشارك بها في حضور عرض الخطابة، بداية شعرت أن طلابنا لديهم القدرات الهائلة جدا، أولا على الكتابة وكذلك الالقاء، القواعد، مخارج الحروف، لغة الجسد، الثقة بالنفس، الوقوف امام جمهور مع العلم ان الوقوف امام جمهور بثقة غير سهل ابدا … فخورة جدا بهم، وأحسدهم على ما لديهم لأنه لم تسنح لي الفرصة عندما كنت في مثل عمرهم ان أقوم بما قاموا به، وأشكر المدرسة على توفير هذه الظروف للطلاب ودعمهم .

المربي هشام محاجنة

لهذا المشروع هناك بعدان، بعد تربوي : والذي يتم اختيار عرفاء حفل التخرج ليس بشكل انتقائي وانما مبني على تنافس بين المتسابقين، ومن خلال هذا التنافس يفتح مجال أمام المشاركين لإظهار قدراتهم الإبداعية على المستوى اللغوي من خلال كتابة الكلمات، وعلى المستوى الشخصي فهو يشكل شخصية قيادية مؤثرة من خلال الوقوف أمام جمهور .

البعد الثاني وهو البعد القيمي: خلق روح المنافسة المبنية على احترام الاخر من خلال مشاركتهم كمجموعة واحدة في إنجاح هذا المشروع الذي يعد مركبا أساسيا من الهوية الاجتماعية للمدرسة، أود أن أشير أن هناك فائزين في سنوات سابقة قد وصلوا إلى محطات إعلامية مرموقة أمثال: بيان أبو عطا وهي مذيعة في راديو الشمس، ومحمد محاميد (أبو عز) وقد قطع شوطا في التمثيل والإنتاج ويعمل كمذيعا في راديو الشمس.

سيستمر هذا المشروع من أجل بناء واكتشاف شخصيات شبابية قيادية .

المربية ابتسام إغبارية

تم التصنيف البارحة بشكل هادئ جدا ورائع، كانت المنافسة بارزة جدا من حيث مقاييس ومعايير مختلفة بين الطلاب، و للمرة الأولى نواجه صعوبة في اختيار الفائزين من أصل ثمانية عشر متنافسا لما أبدوا من إبداع وتميز، حيث كان الفارق بين المتنافسين فارق بسيط وضئيل يصل الى درجة نصف علامة، وهذا الأمر يعكس مدى تميز وروعة طلابنا الأعزاء .

فقد طرح المشاركون مواضيع التي تحدث في مجتمعنا ومنها طرح الحلول  للمآسي التي تحصل في العالم العربي، وقد طرحوا أيضا المواضيع من الجانب الديني، أهمية الحفاظ على ديننا من أجل إيجاد الحل ، تحدثوا عن القتل في بلادنا العربية وقضية فلسطين المحتلة.

ومن بعد ذلك فقد أعلنت النتائج بكل موضوعية وذلك مع طرح كلمات وتعليقات من قبل أهالي الطلاب الكريمين فقد كانت الجملة المشتركة بينهم :” أنتم كلكم فائزون لأنكم وصلتم لهذه المرحلة “.

 أعلنت النتائج  من قبل عضو لجنة التحكيم الأستاد أيمن مدير المدرسة الأهلية الإعدادية لتكون الفائزة الأولى الطالبة “أسماء كبها” والفائز الثاني الطالب “منصور جبارين” وكليهما من الصف العاشر3 ليحوزوا على جائزة مادية بقيمة ألف شيكل تخفيض للقسط المدرسي إلى جانب جائزة معنوية وهي تنصيبهم عرفاء حفل التخريج لشريحة الثواني عشر.

 

طلاب الأهلية يناهضون العنف

طلاب الأهلية يناهضون العنف من خلال مشاركتهم في خيمة “مناهضة العنف” قبالة مركز الشرطة

كجزء من التربية للقيم، وزيادة الوعي للانتماء والتكافل المجتمعي، شارك طلاب طبقة العواشر في المدرسة الأهلية في الاعتصام في خيمة مناهضة العنف قبالة مركز الشرطة في مدينة أم الفحم التي أقامتها اللجنة الشعبية في المدينة، كآلية ضغط على الشرطة للقيام بواجبها من أجل الحد من مظاهر العنف في المدينة.

ترى المدرسة الأهلية ضرورة لتواجد الطلاب في مثل هذه النشاطات الاجتماعية والتي تطمح لعيشنا كمجتمع في بيئة أمنة وإيجابية. تم استقبال الطلاب من قبل أعضاء اللجنة الشعبية، كما شارك مجلس الطلاب متمثلون برئيس مجلس الطلاب الطالب “سامي محاجنة” الذي ألقى بدوره كلمة وشدد فيها على مسؤولية الشرطة تجاه ما يحدث من أحداث عنف ، كما شدد على أنه من مسؤولية الشرطة إيجاد حلول عملية لمواجهة أفة العنف المستشرية ومسؤولية جمع السلاح.

كما أنه تواجد بين الحضور، العامل الاجتماعي “نادر سعيد إغبارية” حيث نظم حلقة نقاش من خلالها أعطى الطلاب حلولاً مقترحة للجنة الشعبية، حيث سيتم تمرير هذه الاقتراحات للأجسام المسؤولة في المدينة كالبلدية والمؤسسات المسؤولة. من ضمن هذه الاقتراحات كانت إقامة ورشات عمل لتثقيف الأهل بالتعامل مع أبناءهم مما يدعم شريحة الشباب ليكونوا إيجابيين في المجتمع.

الاهلية تفتح “مركز اعلام حكيم” بحضور جماهيري كبير         

                                             

 بحضور جماهيري كبير ضم شخصيات سياسية، اعلامية، اجتماعية وتربوية، افتتحت المدرسة “الاهلية” عتيد ام الفحم “مركز اعلام حكيم” على اسم الاعلامي والقيادي الكبير عبد الحكيم مفيد رحمه الله المخصص لطلاب فرع الاعلام في المدرسة. وذلك تخليدا لاسمه وتقديرا لدوره في تاسيس فرع الاعلام وطروحاته المهنية بهذا الشأن.

كان مدير المدرسة د.سمير محاميد في استقبال الحضور مع طاقم المدرسة وبمشاركة اسرة المرحوم وعلى رأسهم والده السيد مفيد اغبارية-ابو ابراهيم واخوته وزوجته واسرته الكريمة.

حيث تجمع الحضور في قاعة المدرسة لترحب بهم عريف الحفل الطالبة المتألقة شما الزبارقة مستعرضة امامهم محطات من حياة هذه الشخصية التي تركت اثرا طيبا في جميع المضامير التي خاضها، ومن ثم قراءة ايات من الذكر الحكيم القاها على مسامع الحضور الطالب امير محاجنة.

مدير المدرسة د. سمير محاميد رحب بكلمته بالحضور وشدد على ان المركز الذي اقيم على اسم الاعلامي الكبير عبد الحكيم مفيد رحمه الله ، يهدف الى تخليد اسم هذا الاعلامي الذي استطاع ان يؤسس نشاط اعلامي هادف وملتزم يهدف الى تسليط الضوء على قضايا شعبنا وخدمتها. وتحدث عن مبادرة المدرسة في فتح فرع الاعلام منذ العام 2009 والتشجيع الذي حظاه الفرع انذاك من قبل الفقيد.

بينما تكلم د.سعيد محاجنة ممثلا عن جمعية “التوعية” عن الفقيد ودوره الوطني منذ تعرفه عليه في المرحلة الجامعية وشغفه في العمل الاعلامي والسياسي. معتبرا بان حياته القصيرة تميزت بالعطاء والتضحية من اجل شعبنا وقضاياه. مشددا على دوره في توحيد الصف السياسي في البلاد.

من بعده اعتلى المنصة الشيخ ابراهيم مفيد اخ الفقيد ليتحدث عن محطات من حياة عبد الحكيم الابن والاخ والزوج والاب، معتبرا بانه ابدع في كل المضامير التي خاضها وانه اعلاميا بالفطرة جامعا لكل القوى والأحزاب والتيارات، كان صاحب فكرة وموقف تحليلي ثاقب في كثير من الأمور السياسية والتي سبق فيها الجميع برؤيته.

القيادي د.سليمان اغبارية تطرق في كلمته الى مواقف جمعته مع الفقيد، من خلال زيارتهم سوية لسراييفو اثناء الحرب عام ١٩٩٦، ومساهمته في اغاثة ودعم المستضعفين هناك رغم الظروف القاسية. وذكر ايضا مساهماته العدة في اعانة اهلنا في قطاع غزة ورباطه في المسجد الاقصى.

رئيس لجنة المتابعة والنائب السابق محمد بركة استهل في مقدمة كلمته الثناء على انجازات المدرسة “الاهلية” ودورها الوطني في اعداد اجيال طلابية تعني بامور التعليم والقيم والوطنية. ثم تحدث عن علاقته مع الفقيد معتبرا اياه الشخصية الفذة التي استطاعت ان تعمل على وحدة جميع التيارات السياسية وتخطي الخلافات من اجل النهوض بشعبنا. كما واثنى على عمله في لجنة المتابعه واهتمامه ومتابعته لقضايا مهمة مثل قضايا الاسرى والمعتقلين. وعن دوره الاعلامي قال بأن الفقيد لم ينقل الحدث فقط بل كان صانعا للحدث.

وكانت كلمة ايضا للنائب يوسف جبارين تحدث من خلالها عن ميزات الفقيد التي جمعت بين المثابرة والعمل الدؤوب من اجل الحركة الوطنية في البلاد.

وكانت ايضا كلمة مقتضبة عن بلدية ام الفحم القاها السيد بلال محاجنة ممثلا عن رئيس البلدية، استعرض من خلالها مسيرة هذا المناضل الذي عمل جاهدا من اجل مجتمعه ودينه.

وكانت لفتة جميلة من طلاب فرع الاعلام من خلال عرضهم لفيلم وثائقي قصير عن الاعلامي عبد الحكيم مفيد تقديرا له ولعمله في مجال الاعلام والاتصال، وتم عرض فيديو كليب من اخراج عبد الاله معلواني عن حياة المرحوم.

وختاما تم تكريم عدد من الشخصيات التي رعت مركز الاتصال والإعلام “اعلام حكيم” وتبرعت من أجل إتمامه، وهم السادة: مصطفى أحمد شريم، عادل مصطفى محاجنة، عبد اللطيف حماد، فادي مصطفى، يوسف أحمد سعد محاجنة، تيسير اغبارية وأولاده (تيسير للدهانات)، عبد الإله معلواني، فاروق يحيى محاميد، محمد طميش، واحمد محمد عيد جبارين، محمد صالح أبو نفسية..

وقام الحضور بعد نهاية الحفل، بزيارة مركز “إعلام حكيم” والاطلاع على جاهزيته لتدعيم عمل طلاب فرع الإعلام في المدرسة وتزوده بكافة المتطلبات المهنية ووسائل الإيضاح اللازمة، وقد أكد الدكتور سمير صبحي أن عملية انجاز هذا المركز تجاوزت الـ 200 ألف شيقل، تبرع بها رجال أعمال كما قام عدد من المهنيين بالتبرع في انجاز العديد من الأعمال داخل المركز، إلى جانب دور جمعية “التوعية” في تجنيد الأموال ودعم المركز في الكثير من المتطلبات.

 

طلاب “الاهليّة” يستمرون بانجازاتهم في اختراق الخزنات في وايزمن

حقق طلاب المدرسة “الاهليّة-عتيد” في ام الفحم تخصص فيزياء، من الصفوف ثاني عشر 1 وثاني عشر 2،  انجازا مشرفا في مسابقة “الخزنات” التي يقيمها سنويا معهد “وايزمن” وللمرة الثالثة والعشرين. وذلك بعد تأهل مجموعتان من المدرسة للمرحلة النهائية في المسابقة من بين عشرات المدارس يهودية وثلاث مدارس عربية فقط. حيث أشرف على المشاركة بجميع مراحلها معلمو موضوع الفيزياء في المدرسة الاستاذ أحمد اغبارية، الاستاذ عبد الله اغبارية والاستاذ وطن حموده.                  

وكان من دواعي فخر المدرسة “الاهليّة” حصول  المجموعتان المتقدمتان للمسابقة على علامة مئة في بجروت مختبر  الفيزياء، كون ان معهد “دافيدسون” يعفي الطلاب المشاركين في المسابقة من بجروت المختبر في الفيزياء.

المجموعتان المشاركتان في المسابقة تضم الطلاب: المجموعة الاولى- رؤى ابو بكر، ميساء ابو خليفة، أمل اغبارية، شهد غزالين، ليان ابراهيم وبراء محاميد من الصف ثاني عشر 2 والتي قدمت نموذج لخزنة يتم اختراقها بواسط مبادئ فيزيائية تعتمد على المواضيع التالية وهي قوة الدفع والكهرباء الساكنة وقانون برنولي.

اما المجموعة الثانية والتي تضم الطلاب نمارق مصري، غفران اغبارية، منى ملحم ومحمد علوان اغبارية من ثاني عشر 1 فقد قدمت نموذجا لخزنة يتم اختراقها بواسطة مبادئ فيزيائية تعتمد على المواضيع التالية وهي مدفع جاوس والحث الكهرومغناطيسي.

هذه المسابقة تعتمد على بناء خزنة من قبل الطلاب ويجب اختراقها بطرق فيزيائية. وهدفها تشجيع الطلاب على فهم قواعد علميّة اساسيّة في الفيزياء وتطوير مهارات لتطبيق هذه القواعد. بحيث بدأت المشاركة بالمسابقة بشهر ايلول الماضي بعد ان رافق المجموعات المشاركة مرشدين من معهد “وايزمان” ومعلمي الفيزياء في المدرسة.

الاستاذ عبد الله اغبارية-معلم موضوع الفيزياء في المدرسة والذي رافق الطلاب في عملية بناء الخزنات قال ان المدرسة تشترك للمرة الثامنة في هذه المسابقة وذلك لأهميتها وما تكسبه للطلاب من فهم وترسيخ للمبادئ الفيزيائية التي تعلموها خلال التعليم النظري. مرحلة بناء الخزنات في نظري مسيرة تعليميّة ليس بامكان كل طالب أن يواجه تحديات الامر من حيث تطوير الفكرة وبنائها، وهذا ما يميز طلاب المدرسة “الاهليّة” حتى وصلوا لهذا الانجاز. واخيرا نبارك للطلاب المشاركين على انجازهم واتمنى ان يكون هنالك مشاركة اكثر في السنوات المقبلة لمدارس عربيّة لما فيه افادة لهم.

طاقم الحوسبة في “الأهليّة”  يحظى بجائزة المعلم المتميز

حاز طاقم الحوسبة في المدرسة “الاهلية” عتيد في ام الفحم على جائزة المعلم المتميز في المؤتمر القطري لمدراء المدارس الاعداديّة والثانويّة في البلاد والذي أجري في مجمع בנייני האומה في مدينة القدس. ومن خلاله تم اختيار مدرستين من كل لواء لتكريم معلمين قاموا من خلال عملهم بمشاريع مميزة هذه السنة.

حيث تم تكريم المدرسة الاهلية بحضور مدير المدرسة دكتور سمير محاميد وطاقم الحوسبة المكون من المربية لينا ابو رعد، المربية صفاء محاجنة والاستاذ محمد يوسف اغبارية عن عملهم في مجال الحوسبة من حيث قيامهم بتطوير مهني لطاقم المعلمين في المدرسة وتزويدهم بأدوات تدمج الحوسبة في التعليم والتقييم، وتطبيق اسلوب التعلم الجماعي بين المعلمين والطلاب عن طريق نموذج المنتخب, هذا النموذج الذي يضع الفريق من خلاله هدفا جماعيا ويحاول تحقيقه بواسطة توزيع مهام التي تلاءم كل فرد من أفراد المنتخب والذي يعتبر كل فرد من افراد الطاقم هو فردا متميزا.

ذلك بالاضافة الى دمج مساقات تعليمية – موك MOOC في الصفوف، ففي اطار الـ MOOC او ما يعرف بـ “المادة التعليميّة المفتوحة عبر الانترنت” يتاح للطلاب المشاركة في عملية التعلم عبر الانترنت دورات اكاديميّة يتم تطويرها في أقسام مختصة بأفضل الجامعات العالميّة، وتؤهل الطلاب او المشاركين بها الحصول على شهادات انهاء. ويتم تمرير هذه الدورات بأفضل الادوات التي تمكن من تطوير قدرات الطلاب في التعليم الذاتي كما وتتيح إمكانية التفاعل بينهم.