الفعاليات

مشروع “الأسوة الحسنة ” يدق الأبواب في “الاهليّة”

افتتحت المربيّة  وفاء مبروك – مركزة التدّاخل الاجتماعي في المدرسة “الأهليّة” الثانوية وبالتّنسيق مع إدارة المدرسة وقسم التربيّة الاجتماعيّة،  يوم الاحد الموافق 5.10.2025 مشروع “الأسوة الحسنة” لطبقة العواشر،  حيث يرتكز المشروع بالأساس على المنظومة القيّميّة والموروث المجتمعي والديني والتي بمحصلتها جميعا تحثّنا على العمل والعطاء والتّداخل مع الأفراد والمجتمع، بهدف تحقيق اللحمة الاجتماعيّة وتحصيل الفائدة للجميع ، بحيث يقوم كل  طالب من طبقة العاشر باختيار “قيمة” يرغب بتحقيق فكرة العطاء من خلالها،  ومن ثم اختيار شريك له في فكرة العطاء من أفراد عائلته المصغّرة لتعميم مفهوم التداخل المجتمعي، وتوسيع دائرته انطلاقا من المدرسة مرورا بالعائلة وانتهاء بالمجتمع، ومن ثمّ  يقوم الشريكان ببناء مبادرة لفئة معينة في مؤسسة مجتمعيّة رسميّة والتّنسيق معها وتنفيذ المبادرة ضمن اطار زمني محدد، ينتقل فيه الشريكان الى مرحلة التقييم والتغذيّة المرتدّة، حتى يتسنى لهما التعاطي مع فكرة التّداخل كتجربة متكاملة تستدعي التوقف عندها واستخلاص العبر. جاء ذلك من باب منح الطلاب فرصة لاكتشاف الذات واكتساب مهارات مختلفة وتعزيز فكرة التّمكين الذاتي، كسبيل وأرض خصبة لتحقيق الأهداف الآنيّة والمستقبليّة. كما أن المشروع يهدف الى اتاحة الفرصة لقضاء وقت ناجع وذا جودة مع العائلة، داخل وخارج إطار الأسرة.

ومن هذا المنطلق أيضا تم استضافة السيّدة ايمان اغبارية مديرة وحدة التّطوع قسم الشبيبة في المركز الجماهيري – أم الفحم من أجل كشف الطلاب على نظم العمل التّطوعي، والمراكز والمؤسسات الرسميّة التي يُسمح فيها بالتّطوع، بحيث أكدّت على أهميّة فكرة الشراكة بين المركز الجماهيري والمدرسة “الأهليّة” كرافعة للارتقاء في هذا المجال.

حيث تم افتتاح دورتي انقاذ واسعاف أولي سيشارك فيها ستون طالبا من طبقة العاشر. وتهدف الدورات الى اكساب الطلاب معرفة وخبرة في مجال الإنقاذ والاسعاف الأولي، ومن ثم استثمار هذه الطاقات في مشاريع ومبادرات في هذا المجال تحت قبعة التداخل الاجتماعي، داخل الصرح المدرسي والمجتمع الخارجي في آن واحد. راجين المولى عزّ وجل أن تفتح جميع المؤسسات الرسمية أبوابها لاستيعاب الطلاب ومساعدتهم في تعزيز الذات واكتساب المهارات والخبرات.

“يوم القرآن الكريم” في المدرسة “الاهليّة”

نظّمت المدرسة “الاهليّة” بواسطة قسم التربيّة الاجتماعيّة ومركزيه الاستاذ زياد اغبارية والمربيّة رنا محاجنة بمرافقة مجلس طلاب المدرسة وبإشراف موجهته المربيّة نسرين محاجنه، فعاليات مميزة بمناسبة “يوم القرآن الكريم”، حيث عاش طلابنا أجواءً إيمانية وروحانية عامرة بتلاوة كتاب الله وتدبر معانيه.

افتُتِح اليوم بفعالية مميزة قدمها مندوبي صفوف العاشر بعنوان ” ادعيّة في حياتي ” استحضر الطلاب فيها إثرها في جوانب حياتنا المتعددة، ثم تلا ذلك مسابقة قرآنية لأجمل صوت واداء في التلاوة لثلة من طلابنا الموهوبين من صفوف العاشر حتى الثانية عشر حيث تأهل للمسابقة النهائية تسعة طلاب، وهم: عادل محمد عثامنة-إسماعيل حازم محاميد-حسين احمد محاجنة-محمد اسامة اغبارية -محمود رائد محاجنة-يامن سامر محاجنة-يزن عبد المنعم فؤاد-توفيق عبد الوهاب جبارين-زين الدين علاء محاميد.

وقد تولت لجنة تحكيم من المعلمين، وهم: الأستاذ محمود كبها، الاستاذ محمد مصطفى، الأستاذ علي جبارين، المعلمة إيمان حربي والمعلمة إبتسام إغبارية.

ثم استمع الطلاب إلى تلاوات مباركة قدّمها ثلة من القراء الكرام:

  • الدكتور مجد الهدمي
  • القارئ محمد أبو صغير
  • القارئ أحمد داوود
  • القارئ محمد مصطفى محاميد
  • القارئ مهند مصطفى محاميد

هذا وقام القارئ مهند مصطفى محاميد بادارة حلقة النقاش بين الضيوف الكرام تخللت مداخلات ومواعظ هادفة أبرزت مكانة القرآن الكريم في حياتنا اليومية ودوره في تهذيب النفس وبناء القيّم. وفي الحصة السادسة كان الختام مميزًا مع محاضرات قيّمة و تثقيفية من قبل الشيخ نضال جبارين، الشيخ علي جبارين، الشيخ مهند مصطفى، الشيخ أحمد محاميد، الشيخ فراس الطائي والشيخ أحمد علي حماد.

كان يوماً روحانياً مباركاً، جسّد معاني الإيمان، وربط الطلاب بقيم القرآن الكريم وأخلاقه السامية وأبرز دوره في تهذيب النفس وبناء القيم.

اختتم اليوم بتكريم الطلاب والقراء المشاركين من قبل مدير المدرسة الأستاذ احمد كبها الذي رحب بهذه الفكرة القيّمة التي تقرّب الطلاب من كتاب الله وتغرس في نفوسهم محبته.

وبهذه المناسبة، نتقدم بجزيل الشكر والتقدير إلى: مجلس الطلاب، مركز طبقة العاشر الأستاذ عصام إغبارية، الأستاذ محمود كبها والأستاذ محمد مصطفى، لجنة التحكيم، ادارة المدرسة على إتاحة المجال لمثل هذه الفعاليات الإيمانية القيّمة، مربّي الصفوف ومعلمي العواشر جميعًا على تعاونهم المثمر.

جزى الله جميع من ساهم في إنجاح هذا اليوم خير الجزاء، وجعل القرآن العظيم شفيعًا لنا ولطلابنا يوم القيامة.

انطلاقة مشروع القرآن الكريم في المدرسة “الأهلية”

افتتحت المدرسة الأهليّة مشروع القرآن الكريم الذي يحمل شعار قوله تعالى: “وفي ذلك فليتنافس المتنافسون”، وكان اللقاء مهيبا شارك فيه ما يزيد عن مائة طالب وطالبة، افتُتح اللقاء بآيات من الذكر الحكيم تلاها معلم المشروع الشيخ علي جبارين، ثم كلمة مدير المدرسة أستاذ أحمد كبها حث فيها الطلاب على تعلم القرآن وحفظه والاستمرارية بالمشروع لجني أفضل الثمار، ثم كلمة حول نظام المشروع قدمها مركز المشروع الأستاذ عصام إغبارية.

يهدف المشروع إلى مساعدة الطلاب المنتسبين له على حفظ كتاب الله تعالى ومراجعته بشكل دوري ومنظم، وبناء جيل من حفظة القرآن الكريم، العاملين بآدابه وأخلاقه، والساعين على تطبيق أحكامه.

نظام المشروع:
يبدأ المشروع بفقرة تربوية من أحاديث الأربعين النووية.
ثم يكون هناك وجبة غداء للطلاب،
ثم فقرة تسميع الآيات التي حفظها الطلاب خلال الأسبوع لمعلمي ومعلمات المشروع

يُذكر أن المشروع عبر سنواته خرّج الكثير من حفظة القرآن الكريم، وآخر إنجازاته جائزة رحلة عمرة في صيف شهر ٧ الماضي بمشاركة قرابة ٢٠ طالب من طلاب المشروع الذين التزموا بواجبات المشروع لهذا الموسم.

احياء ذكرى المولد النبوي الشريف

بمبادرة طيبة من مجلس الطلاب في المدرسة “الأهليّة”، وبمشاركة إدارة المدرسة، تمّ احياء ذكرى المولد النبوي الشريف في أجواء إيمانيّة مباركة. تخلل البرنامج محطات للصفوف العاشرة تناولت سيرة رسولنا العظيم ﷺ لتزيد في قلوبنا حبًا وشوقًا له ﷺ.

تضمن البرنامج درس ديني للاستاذ الشيخ محمود كبها بارك الله به تطرق من خلاله لسيرة سيّد الخلق محمد صلوات الله عليه، هذه السيرة التي هي سراج المسلم ونور دربه. ثم تلاوة عطرة للاستاذ الشيخ القارئ الأستاذ محمد مصطفى محاميد بارك الله به وجزاه كل الخير.

Screenshot

كما واجمسابقة كاهوت ممتعة مع جوائز لستة فائزين، ووزعت توزيعات مزينة بالصلاة على الحبيب المصطفى ﷺ.

اختتام مسابقة الخطابة في “الاهليّة” واختيار ” فارسيّ الخطابة “

لا فخَارَ إلا بلغتنا العربية، ولا فضل للغةٍ عليها، عروس اللغات وأُمها، لُغة الفكر والعلم، بحرٌ من الجمال إذ يتجلى سحرُ البيان بين حروفها وكلِمها…

أقامت المدرسة “الاهلية” وطاقم اللغة العربية بإشراف المركز الاستاذ زياد اغبارية مسابقة الخطابة السنوية باللغة العربية بين طلاب الصفوف العاشرة، تأهل فيها ستة طلاب مميزين للمرحلة النهائية، للمنافسة حسب معايير الخطابة من لجنة التحكيم، حيث تم اختيار موضوع مشترك تحت عنوان “نداء الى الانسانيّة”. والطلاب هم: مريم اغبارية (10-2), لين محاجنة (10-3), ليان محاجنة (10-4), منة ذيب (10-4), سلمى محاميد )10-5) وأديم جزماوي (10-6). الطلاب برعوا في الخطابة والإلقاء، وأخذوا بألسنتهم ينثرون البيان، وبأقلامهم يرسمون المعاني، وبحضورهم يُحيون جمال اللغة وروحها. 

وفي ختام المسابقة كُرّم المتسابقون وأُعلن عن فوز الطالب أديم جزماوي بالمرتبة الأولى والطالبة ليان محاجنة بالمرتبة الثانية. ليحصلوا على لقب “فارسيّ الخطابة لعام 2025” وتوليهم عرافة حفل التخريج لهذا العام بالاضافة الى جوائز تكريميّة.

كما وتشرفنا بحضور عدد من الشخصيات الذين لبُّوا دعوتنا ليكونوا أعضاء في لجنة التحكيم وهم: الشيخ د. محمد أمارة، الشاعر الكبير د. مسلم محاميد والمحاضر في اللغة العربية وعلم النحو الأستاذ د. عبد الناصر جبارين. بالاضافة الى معلمين من المدرسة شاركوا في لجتة التحكيم.

ولا بدَّ أن نشكرهم جزيل الشكر على مشاركتهم في هذا اليوم المبارك. كما وأغدقونا بنصائحهم وملاحظاتهم وعلمهم، فبارك الله فيهم ونفع بهم.

انجاز رياضي مشرّف لفريق كرة قدم “الاهليّة”

انجاز رياضي مشرّف لفريق كرة قدم “الاهليّة” الثانويّة بعد مشاركته في دوري مدارس مدينة ام الفحم لكرة القدم، حيث تمكن الفريق الذي رافقه الاستاذ أحمد ابو شقرة من التاهل للنهائي ضد المدرسة الشاملة وخسر ضمن ركلات الترجيح ، وكان ذلك بعد اداء بطولي من قبل لاعبي الاهلية في المجموعات الاولى، بحيث فاز بداية على مدرسة الافق 5:0 وتغلب على مدرسة الرازي 5:0 وتعادل في المرة الاولى مع الشاملة 0:0  وفاز في نصف النهائي على مدرسة التسامح 2:1.

كل الحب والاحترام للفريق وقدما الى الامام

يوم رياضي للصفوف العاشرة في منطقة اللّجون

بتنظيم من مركز التربيّة البدنيّة في “الاهليّة” الاستاذ أحمد فريد ابو شقرة وبمشاركة معلمي الموضوع ومربي الصفوف العاشرة ، شارك طلاب الصفوف العاشرة في المدرسة في اليوم الرياضي الذي اقيم على أراضي قرية اللّجون ذو الطبيعة الخلابة .

اليوم كان عبارة عن فعاليات ومحطات رياضية ذو طابع تحدي وتسلق قام على تجهيزها والاشراف عليها المدرب حمزة محاميد(ODT) . والهدف من هذه الفعاليات تعزيز مهارات الطلاب القيادية وصقل شخصيتهم من خلال مفاهيم المشاركة والترابط لتحقيق هدف معين.

الطلاب بدورهم استمتعوا بهذه الفعاليات التنافسيّة والتي شجعتهم على ممارسة الرياضة بطريقة ممتعة.

“الاهليّة” تحيي ذكرى الاسراء والمعراج

“سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير”، احتفالا بذكرى الاسراء والمعراج المباركة بادرت المدرسة الثانويّة “الاهليّة” في ام الفحم الى تنظيم سلسلة من الفعاليات تهدف لتعميق الارتباط بسيرة سيدنا محمد صلوات الله عليه وتبرز أهمية الإسراء والمعراج كمعجزة عظيمة أكدت مكانة النبي، كما وأن ذكرى الإسراء والمعراج محطة إيمانية خالدة تحمل دروس تقوى الإيمان.

شارك في المحاضرات التي ألقيت على مسامع الطلاب في الصفوف كل من الشيوخ: الشيح محمد جبارين، الشيخ مفلح كبها، الشيخ بديع ملحم والشيخ علي مصاروة. حيث تطرقوا في لقائهم مع الطلاب الى أهميّة هذه الذكرى المباركة في قلوب المسلمين لما تحمل في طياتها رسائل عميقة فالإسراء والمعراج من آيات الله العظيمة الدالة على صدق رسوله محمد ﷺ، وعلى عظم منزلته عند الله، كما أنها من الدلائل على قدرة الله الباهرة، وعلى علوه على جميع خلقه.

كما وقام الطلاب بإجراء فعاليات مختلفة ومسابقات في المعلومات داخل الصفوف وتوزيع الحلوى وبطاقات المعايدة بمناسبة هذه الذكرى.

وبهذه المناسبة العطرة ترفع المدرسة “الاهلية” اسمى آيات التهاني والتبريكات راجية من الله ان يعيدها على هذه الامة بالخير والبركات.

”الاهليّة” تستضيف اهالي وطلاب الثواني عشر في أمسيّة مميّزة

في أجواء مميزة ووسط حضور مهيب، نظّمت المدرسة الأهلية يوم الاثنين الماضي أمسية تربوية هامة تحت عنوان “الدراسة الجامعية – تحديات وآمال”. جاءت هذه الأمسية ضمن جهود المدرسة لتقديم الدعم والتوجيه الدراسي لطلابها، وشهدت مشاركة استثنائية من طلاب صفوف الثاني عشر، أولياء الأمور، المربين وطاقم التدريس.

كان لرابطة خريجي المدرسة الأهلية دورا بارزا في إثراء الأمسية، حيث نظمت جلسة حوارية تفاعلية استضافت عدداً من خريجي المدرسة الذين تحدثوا عن تجاربهم الشخصيةوالتحديات التي واجهوها خلال مسيرتهم الجامعية والمهنية. وتحدث المشاركون عن أهمية المثابرة، التكيف مع الصعوبات، واستثمار الفرص لتحقيق أهدافهم.

أثارت الحلقة إعجاب الحضور وأسهمت في تقديم نماذج حقيقية وملهمة للطلاب الحاليين.  وقد أشاد الحاضرون بالتنظيم الرائع للأمسية وبالقيمة الكبيرة التي قدمتها، معبرين عن تقديرهم للجهود المبذولة من قبل المدرسة الأهلية ورابطة الخريجين. هم