التعلم عن بعد

روعة ولجين وكاميليا فارسات الخطابة في “الاهليّة”

بالرغم من الظروف التي أحاطت بمجتمعنا ومؤسساتنا بدء من جائحة الكورونا الى اعمال العنف المحلية والقطرية الى الوضع الأمني الذي آلت اليه بلادنا، الا ان المدرسة “الاهلية” في ام الفحم ما زالت تتألق بمشاريعها الطلابية التي تحث على الابداع وكشف المواهب ايمانا بقدرات أبنائها. وكان من ضمن هذه المشاريع مشروع “الخطابة” للصفوف العاشرة والذي يهدف الى خلق شخصيات قياديّة متكلمة ذو قدرة على المناظرة والتعبير عن الرأي امام الاخر وذلك بدعم ومواكبة من إدارة المدرسة متمثلة بمديرها احمد كبها.
وقد انبثق هذا المشروع في المدرسة من قسم اللغة العربية كنوع أدبي بارز تدعمه الإدارة وباشراف من مركز اللغة العربية الأستاذ زياد اغبارية ومرافقة وارشاد المربية ابتسام اغبارية والأستاذ عصام اغبارية. علما بان هذا المشروع قد حظي بالمشاركة الفعلية على مستوى المدرسة والمستوى القطري.
حيث يعلن المشروع امام الطلاب وتجرى مراحل تصفيات تشارك بها لجنة تقييم من معلمي المدرسة حتى الوصول للمرحلة الأخيرة من التصفيات والتي يتم بها اعلان الفائزين والفائزات.
هذا العام وصلت الى النهائيات الطالبات: روعة اغبارية (10-2)، بيسان جبارين (10-1)، لجين اغبارية (10-1)، ابرار مصاروة (10-1)، سارة كيها (10-6) وكاميليا صرصور (10-6). وشارك في تصفيات المرحلة النهائية الضيوف الكرام: الشيخ محمد أمارة، الإعلامي والمخرج عمر أبو صيام، الاعلاميّة عائشة حجار، ومن المدرسة الأستاذ زياد اغبارية، المستشارة ايمان يحيى والأستاذ الشيخ محمود كبها. وكذلك اتيحت الفرصة امام شريحة طلاب العاشر للمشاركة بالتصويت بشكل الكتروني وتم ذلك بمصداقية عالية.
هذا وقد ابدعت المشاركات جميعا دون استثناء في طريقة القاء وعرض الموضوع الموحد والذي تناول الواقع الأمني في بلادنا وقد نال اعجاب الحضور جميعهم. حيث تم تقييم كل مشاركة على حدا للثناء على ابداعهن وجرأتهن في تناول مثل هذه المواضيع.
وقد اسفرت النتائج عن نتائج قريبة جدا من حيث التقييم وبفوارق ضئيلة تم الإعلان عن أسماء الفائزات وهن الطالبات روعة ولجين وكاميليا بعد ان حازوا على اعلى تقييم، ليرتقين الى عرافة حفل التخريج لهذا العام بالإضافة الى حصولهن على خفض في القسط التعليمي. نبارك للطالبات هذا الإنجاز ونفتخر بقدراتهن جميعا.

“الاهليّة” تشارك باحياء الذكرى العشرين لهبه الاقصى

اهتمت المدرسة “الاهليّة” في ام الفحم باحياء الذكرى العشرين   لهبة القدس والاقصى رغم الظروف الراهنة ، وذلك من خلال محاضرة الكترونية قدمها دكتور مهنّد مصطفى خصيصا للمدرسة.
حيث دعت المدرسة متمثلة بمديرها الاستاذ احمد كبها طاقمها الدراسي، الطلاب والاهالي للمشاركة بواسطة رابط اليوتيوب، لمحاضرة ثقافيّة للدكتور مهنّد مصطفى بمناسبة ذكرى هبّة الأقصى، وذلك ايمانا منها بأهميّة ترسيخ هذه الذكرى بين فئات مجتمعنا باختلاف توجهاتهم وأعمارهم.


تحدث دكتور مصطفى من خلال المحاضرة عن هبة الاقصى كونها حدثا حاسما في تاريخ فلسطينيي الداخل أثر بشكل كبير على تعميق الوعي الوطني و السياسي عندهم.
وعن العلاقة الحتميّة ما بين القضايا المدنيّة، التي عانى ويعاني منها عرب الداخل ، وبين القضية الوطنيّة.
وقد اثنى جميع المشاركين على أهميّة هذه المحاضرة خاصة على الاجيال التي رأت النور بعد هبه الاقصى ويجب ان تتعرف على تاريخها الوطني.


كما وشارك المعلمون الطلاب من خلال حصص التعلم عن بعد بمعلومات عن هبه القدس والاقصى والاحداث التي جرت قبل عشرين عاما.

رابط المحاضرة: