الفعاليات

في يوم تميز بالعلم والابداع نظّم طاقم العلوم في المدرسة الثانويّة “الاهليّة” في ام الفحم معرض “يوم العلوم” بمشاركة، ابداع وتخطيط طلاب الثواني عشر تخصصات فيزياء، بيولوجيا، كيمياء وبيوتكنلوجيا الذين ساهموا بشكل رائع في انجاح هذا اليوم.

تخلل البرنامج فعاليات ومحطات علميّة متنوعة ومتعددة جمعت بين العلم المفيد والمتعة. حيث تم إجراء تجارب علميّة من وحي المواضيع العلميّة جسدت ظواهر لها علاقة بحياتنا اليوميّة كالغذاء والصحة وبعض الظواهر العلميّة في حياتنا اليوميّة. 

كما وتم تخصيص محطات تجمع بين العلم والرياضة من خلال تنظيم فعاليات رياضيّة تدمج المعلومة العلميّة. 

شارك بالمعرض طلاب الصفوف العاشرة والحادي عشر من المدرسة الثانوية وطلاب صفوف التاسع من المرحلة الاعداديّة حيث عمل الطلاب المنظمين على تقسيم وترتيب الصفوف حتى يتسنى للجميع المشاركة الفعالة في هذا اليوم. كما وقام مدير المدرسة الاستاذ احمد كبها ورئيس جمعية التوعيّة دكتور سعيد محاجنة بزيارة المعرض والاطلاع على فعالياته والمحطات المختلفة. 

وفي حديث مع الاستاذ عصام اغبارية مركز موضوع الكيمياء في المدرسة اعتبر ان “الهدف من هذا اليوم هو إخراج الطلاب من روتين التعليم الى يوم يدمج بين المعلومة والمتعة وكذلك ابراز ابداعات الطلاب من خلال أفكار لمحطات وفعاليات، تزيين المحطات وقدرة الاداء والشرح. فهذا اليوم يجمع ما بين تذويت المعلومة وقدرة اعطاءها للاخر بطريقة ممتعة. اتقدم بالشكر الجزيل للطلاب الذين اداروا المحطات والطلاب المنظمين الذين يستحقون لقب “روّاد العلوم” بجدارة والشكر الى معلمي العلوم بشتى التخصصات على تفانيهم بالعطاء ومواكبتهم للطلاب من اجل الوصول الى هذا اليوم”.

وفي نهاية اليوم تم تكريم جميع طلاب الثواني عشر في قاعة اوديتوريوم المدرسة لشكرهم من خلال كلمات التقدير وهدايا رمزيّة.

من ضمن نشاطاتها في تشجيع التعليم العالي بين أوساط طلاب وخريجي المدرسة “الاهلية” خاصة والطلاب العرب عامة ولتوجيههم في اختيار ما يناسبهم من مواضيع أكاديمية، أقامت أمس السبت “رابطة خرّيجي المدرسة الأهليّة” مشروعها الريادي “يوم التعليم العالي” وذلك للسنة الثانية على التوالي. حيث عمل الطلاب الخريجين المنتسبين للرابطة على تنظيم هذا الحدث الضخم بمساعدة واستشارة مستشار المدرسة الأستاذ حمزة اغبارية، الأستاذ علاء محاميد، مدير جمعيّة التوعيّة السيد رامي جابر، مجلس طلاب “الاهليّة” وموجهته المربية رنا محاجنة وكادر المدرسة الكبير من عاملين ومعلمين وطلاب. المشروع أقيم برعاية المدرسة “الاهليّة”، جمعية التوعيّة، شبكة “هات” وعيادة الدكتور علاء الدين مهنا.

حيث كان مدير المدرسة الأستاذ أحمد كبها ورئيس جمعيّة التوعيّة الدكتور سعيد محاجنة وطاقم المدرسة في استقبال الضيوف من طلاب ثانويّين وخرّيجي المرحلة الثانوية من مختلف المدارس والبلاد، وكذلك من بين الزوار كانوا مستشاري ومدراء مدارس وأعضاء بلدية أم الفحم وقسم من الأهالي اللي رافقوا أبناءهم في هذا اليوم.

تخلل اليوم محطات لكلّ التخصّصات الأكاديميّة، في كلّ محطة طلاب لقب أول وألقاب متقدّمة لهذا التخصّص، عرضوا التخصّص وأجابوا عن استفسارات الطلاب.

وتواجدت محطة خاصة لحساب معدّلات البجروت في كلّ جامعة بالبلاد، ومحطّة شرح عن امتحان יע”ל وאמי”ר والبسيخومتري، بالإضافة لمحطّات تمثيل عن الجامعات داخل البلاد والجامعات في الضفّة الغربيّة.

وفي قاعة المدرسة تمّ عرض فقرات عن حياة الطالب الأكاديميّة، وتناول قصص وتجارب حقيقيّة. وفقرة بانيل مخصّصة لأسئلة من الجمهور لطلاب أكاديميّين. وأخيرًا عرض فنّي حول حياة الطالب العربي في الجامعة قدّمها الفنّان هشام سليمان.

وقد لاقى هذا المشروع أصداء ايجابيّة فاقت كل التوقعات خاصة وان الطالب العربي بحاجة ماسة الى من يساعده في اختيار موضوع تعليمه الاكاديمي ويرافقه في المراحل الأولى قبيل التعليم.

بتوصيّة من وزارة التربيّة والتعليم شارك طلاب الصفوف العاشرة في المدرسة “الاهليّة” في ام الفحم وباشراف مركز التربيّة الاجتماعيّة الأستاذ زياد اغبارية وبالتعاون مع شركة “مجين” المنبثقة عن الجبهة الداخليّة تمرينا للانقاذ في حالات الطوارئ، وذلك على مدار يومين خصصا لهذا البرنامج. يهدف التمرين الى زيادة عدد الطلاب الذين بإمكانهم تقديم مساعدات في حالات الطوارئ، والتطوع في المجتمع.

 تضمن الارشاد محاضرات نظرية ارشادية في الصفوف من قبل مرشدين مؤهلين في هذا المجال، ثم تلاها تطبيق عملي في ساحات المدرسة من قبل مرشدين مختصين في هذا المجال عملوا على إكساب الطلاب مهارات في تحسين عملية تقديم المساعدة في حالات مثل هزات أرضيّة بوسائل اساسية وسهلة الاستعمال دون استعمال آلات.

وقد لاقى هذا الاسبوع استحسانا من قبل الطلاب حيث زوّدهم بالمعلومات النظرية الهامة والتطبيقات العمليّة التي كانت تنقصهم من قبل للتصرف في حالات الطوارئ.

رابط التسجيل في يوم التعليم العالي:

اليوم التعليم العالي الثاني – المدرسة الأهليّة -أمّ الفحم

بادر الاستاذ أنس محاميد- مركز التداخل الاجتماعي في المدرسة “الاهليّة” في ام الفحم بلقاء مع طلاب الصفوف العاشرة لعرض مشروع “التداخل الاجتماعي” امامهم، حيث اهتم بتوضيح أهمية التطوع، وأن ذلك من أساسيات تقدم وتطور ونهضة المجتمع، وفي ديننا الإسلامي تم الحث على ذلك في العديد من الآيات والأحاديث النبوية.
وتم توضيح ما هو مطلوب من كل طالب من حيث عدد ساعات التطوع وأماكن التطوع حيث أن وزارة التربية والتعليم ربطت الأمر كأحد الشروط للحصول على شهادة بجروت، وتم التشديد على أن لا يكون من خلال مكان التطوع خدمة مدنية، لأن هذا الأمر يتعارض مع قيمنا ومبادئنا.

كذلك تم استضافة السيدة إيمان إغبارية مديرة وحدة التطوع بالمركز الجماهيري بأم الفحم وتطرق للتعاون القائم بين المركز الجماهيري والمدرسة “الأهليّة” وأماكن التطوع الموجودة وحاجتهم الدائمة للمتطوعين بالمركز الجماهيري وتطرقت أيضا لأهمية أن يكون مكان التطوع موافق عليه من الوزارة ويحوي تأمين للطلاب.
وتم إستضافة السيدة سهاد شبلي المسؤولة عن قسم المتطوعين بالمكتبة العامة بأم الفحم، والتي تحدثت عن النشاطات والفعاليات التي تقوم بها المكتبة العامة لرفع الوعي والحديث عن أمور من واقع مجتمعنا.
وفي نهاية اللقاء قامت الطالبتان المتميزتان بالتطوع شادية كبها وجنى محاميد بالحديث عن تجربتهن بالتطوع بالمجلس البلدي وفي أمانينا وتجهيز طرود غذائية للأسر المحتاجة، وكيف أن التطوع له تأثير إيجابي على تطور شخصية الطالب ويجعله يعيش أمور مجتمعه وأن يكون جزء فعال في رفعة المجتمع وتقدمه نحو الإيجابية.

احتفاء باسبوع الصحة قامت طبقة الثواني عشر في المدرسة “الاهليّة” في ام الفحم وبرعايّة ودعم مجلس الطلاب في المدرسة بتنظيم بازار لعرض المأكولات والمشروبات الصحيّة المتنوعة لبيعها لكافة طلاب المدرسة في المرحلتين الاعداديّة والثانويّة، وذلك بتوجيه من مركز طبقة الثواني عشر الأستاذ عصام اغبارية وموجهة مجلس الطلاب المعلمة رنا محاجنة.
حيث تم العمل مع مربي صفوف الثواني عشر من اجل تنسيق هذا اليوم. فتم تقسيم منتوجات البازار بين الصفوف لتشمل وجبات طعام صحيّة، حلويات قليلة السعرات الحراريّة، عصائر ومشروبات طبيعيّة. بالاضافة الى تخصيص محطة لأطعمة من دون جلوتين. وذلك من أجل رفع الوعي لأهميّة تناول وجبات صحيّة غنية بالسعرات الحرارية التي يحتاجها الجسم.

وقد حظي هذا اليوم بنجاح كبير نظرا للاقبال الكبير على شراء المنتوجات التي عرضها الطلاب بطريقة مميّزة، وقد أعرب المنظمون عن مدى سعادتهم بالتفاعل الذي حظي به البازار خاصة وان ايرادات البازار ستخصص لمجلس الطلاب من أجل القيام بنشاطات لطلاب المدرسة مستقبلا.

 

اختتمت المدرسة “الاهليّة” الثانويّة في ام الفحم السنة الدراسيّة الحاليّة بمسابقة للخطابة شارك بها طلاب الصفوف العاشرة، وذلك بتنظيم وتدريب طاقم اللّغة الانجليزيّة في المدرسة – المركزة ايمان حربي والمعلمات رنا محاجنة، نسرين محاجنة، دالية اغبارية، ايمان جبارين وبهاء محاميد.
المسابقة أقيمت على مرحلتين: في المرحلة الأولى تم اختيار موضوع “الهجرة والمجاعة” للحديث عنه امام لجنة التحكيم وقد تقدم لهذه المرحلة 19 طالبا من الصفوف المختلفة تحدثوا بإسهاب باللغّة الانجليزيّة عن هذه الازمة التي تؤرق مضجع العالم. لجنة التحكيم قامت باختيار 12 طالبا للانتقال للمرحلة الثانيّة والنهائيّة والتي أقيمت في اخر يوم دراسي
.
“قصة نجاح مؤثرة” كان موضوع المرحلة النهائيّة للمسابقة التي أقيمت في قاعة المدرسة بحضور طلاب المدرسة والمعلمين ولجنة التحكيم، وقام بعرافة المسابقة الطلاب: زينة محاميد، براء قطينة، ريما كبها وجنى جبارين. وكان لمدير المدرسة الأستاذ احمد كبها كلمة امام الطلاب أشاد من خلالها بهذه المسابقة وبعمل طاقم اللغة الإنجليزية وشجع الطلاب على تعلمها لأهميتها في الحياة الاكاديمية على وجه الخصوص. وقد اعتلى الطلاب المشاركين المنصة وألقوا خطابهم على مرأى من الجميع وتميّزوا بحضورهم القوي وتمكنهم من اللغة الإنجليزية وقدرتهم على التحدث والاقناع.

وفي النهاية قد تم اعلان الفائزين الثلاثة وهم: في المرتبة الأولى الطالبة شيماء صرصور، في المرتبة الثانية الطالب محمد فريد اغبارية، وفي المرتبة الثالثة الطالبين محمود مصاروة وسما محاجنة. وقد تم تكريمهم بشهادات ومبالغ ماليّة قدمتها المدرسة هدية لهم. كما وتم تكريم جميع الطلاب المشاركين من قبل مدير المدرسة وطاقم اللّغة الانجليزيّة.

تصوير الاستاذ: محمد مصطفى محاميد

في يوم ثقافي حافل، شمل العديد من العروض العلمية والفنية والثقافية، اختتم طلاب المدرسة “الأهليّة” الإعداديّة في أم الفحم سنتهم الدراسية، ضمن فعالية يوم الطالب التي أقيمت تحت عنوان “معرض العلوم واللّغات”. وذلك بتنظيم إدارة وطاقم المدرسة وطلابها وعلى رأسهم الأستاذ علاء محاميد.

تخلل المعرضُ محطاتٍ عديدة منها، مسرحيات حول النكبة، تعزيزا للقضية الفلسطينية بآلامها وآمالها، ترافق ذلك مع إحياء للتراث من خلال استعراض لعادات وتقاليد وأكلات ووجبات شعبية.
ولم تغب الحضارة الإسلامية العريقة وفتراتها الذهبية عن أذهان الطلاب الذين جسدوا شخصيات مختلفة متحدثين عن أبرز العلماء واختراعاتهم التي ساهمت في تطور العلم، كما وكان سوق عكاظ التاريخي حاضرا في الأدب والشعر والفنّ.

محطات أخرى وعديدة في اللغات والصحافة والثقافات المتعددة، بالإضافة الى العلوم والبيولوجيا والكيمياء، ناهيك عن قسم للأطفال فيه من الفعاليات التي نالت استحسان واعجاب المشاركين سواء كانوا من أولياء أمور أو طلاب مدارس أخرى.

تؤكد إدارة المدرسة بأن هذا الحدث هو عبارة عن ثورة في المفاهيم التربوية والعلمية والثقافية من حيث الكم والكيف والمضمون، حيث أن المدرسة الأهلية الإعدادية تصبو الى أن تبقى منارة للعلم والثقافة.

في يوم مميز وممتع، قامت المدرسة “الاهليّة” باستضافة بعض الاهالي والشيفات لتمرير ورشات طعام للطلاب من شأنها زيادة الشراكة ما بين الأهل والطلاب والمدرسة. كما عملت هذه الفعالية على اكساب الطلاب مهارات اساسية في تحضير وجبة صحية. تم التخطيط والتحضير للفعالية تحت اطار “معلمون رياديون מורים מובילים” التي تمررها المعلمتين ميمونة جباربن ولينا ابو رعد وبمرافقة مربي الصفوف العاشرة ومركز الطبقة الاستاذ احمد ابو شقرة وايضا المعلمات دالية اغبارية، رنا محاجنة، ايمان حربي، ايمان جبارين، نسرين محاجنة وبهاء محاميد والمعلمين المشاركين في الدورة والاهالي. وقد لاقت الفعالية قبولا ونجاحا كبيرين لدى الطلاب والاهل والمعلمين.