رحيق بصول

مشروع “التداخل الاجتماعي” وأهميته في محاضرة لطلاب العواشر

قام مركز مشروع التداخل الاجتماعي في المدرسة “الاهليّة” في ام الفحم الاستاذ أنس محاميد بتنظيم محاضرة للصفوف العاشرة تم من خلالها عرض المشروع قبل ان يباشر الطلاب التطوع في اماكن مختلفة.

اذ استعرض امام الطلاب معلومات حول موضوع التطوع والتداخل الاجتماعي والذي بات موضوعا الزاميا للحصول على شهادة بجروت، حيث يقوم الطالب بالتطوع 60 ساعة في الصف العاشر و30 ساعة في الصف الحادي عشر. بالإضافة لذلك، تربط المدرسة هذا المشروع مع الجانب الديني والانساني الذي يحثنا على التكافل الاجتماعي، وعلى التعاون لتحقيق حياة أفضل.

وشارك الاستاذ شريف محاجنة في عرض المشروع من خلال التطرق الى التطوع في جمعية بسمة امل لمرضى السرطان والمربية رانية ابو محفوظ التي تطرقت الى التطوع في بيت جليليم.

كما وتم اطلاع الطلاب على المؤسسات والمراكز التي بإمكانها استقبالهم من اجل تطبيق مشروع التداخل الاجتماعي.

وكان حيز لطلاب لسرد تجربتهم الشخصية ونجاحهم في خدمة مجتمعهم كالطالبة عدن محاميد من ١١-٥ والطالب سامي محاجنة من١٢-٦.

وفي هذا الخصوص يذكر ان الطالبة السابقة في المدرسة -عدن اغبارية- قد حصلت على جائزة المتطوع المتميز في وزارة التربية والتعليم لواء حيفا في العام المنصرم، وذلك على عطائها في عدة مجالات.

عرض “مركز التفوق” امام طلاب العواشر

استضافت المدرسة مركزتا التميز الفني للتصميم والفن للشبيبة من قبل معهد “بتسلئيل-בצלאל” صوفي شنير وايمان عبد القادر ، وذلك بهدف كشف طلاب الصفوف العاشرة على افتتاح اول مركز تميز فني للتصميم والفن للشبيبة والذي سينشط في صالة العرض للفنون – جاليري ام الفحم بدعم من صندوق روتشيلد وبالتعاون مع مركز بتسلئيل.
حيث قامت المرشدتان بعرض اهداف المركز وهي تبني ودعم مواهب الجيل الجديد من الفنانين والمصممين والمهندسين المعماريين، اذ سيوفر المشروع للطلاب المشتركين الادوات والمهارات النظرية والعملية في المجالات المتنوعة ومستمدة من ادارة وطاقم المحاضرين في “بتسلئيل” وهو مركز الفن، التصميم، الازياء، النحت، التصوير، الهندسة وقسم وسائل الاعلام.

نور بويرات.. شمس في سماء الشعر والخطابة

من: مي رشا ابو زايد- لمى- سلام –ليان- رشا تلس

من منا لا يعرف ابنة “الأهليّة” نور بويرات.. الطالبة التي لا تترك مناسبة في المدرسة الا وتعتلي المسرح ليصدح صوتها شعرا.. تقف بثقة وكبرياء امام الجميع لتقول انه ما زال هناك جيل يقرأ الشعر ويمارس الخطابة في زمن اندثرت به لغتنا العربية..
بدأت نور حديثها بجمله “المسرح والخطابة هما صديقي الأوفيين”.
حدثتنا نور بأنها لا تحب الجدال في خطاباتها، حين تقف على المسرح تتحدث عن افكارها، مبادئها ومشاعرها دون الاضطرار للدخول في الجدل التي لا طائل منه.

هي تؤمن بأن البشر كالكتاب.. صحيح ان الكتب تختلف عن بعضها البعض وكل كتاب له ميزته وله موضوعه الخاص، لكن كل الكتب مكونه من نفس الاساس, نفس الحروف وحبر وورق، والامر نفسه ينطبق على البشر صحيح اننا نختلف في الافكار، في المشاعر والمبادئ ولكن الاساس واحد نسعى الى الكمال من ناحيه دينيه. وهذه هي المواضيع التي تعالجها نور في قصائدها وخطابتها التي تلقيها، ولهذا السبب قصائدها وخطاباتها تنال اعجاب الجميع.
وقالت نور خلال حديثها:
أتفهم الموقف والرأي الذي ينادي والذي يدعي بأن الخطابة هي فن مجرد لا يمكن تحقيقه كنتائج فعليه على ارض الواقع بل هو كلام، ولكن كان له اسهام في خدمة الحيز الجماهيري.
بدأت مسيره نور الخطابيّة في بداية المرحلة الاعدادية وكانت بدعم من المعلمين الذين رافقوها في مسيرتها التعليمية والذي ايضا رأوا فيها المواصفات التي تناسب الخطيب.

واضافت نور ايضا في كلامها: “لم اكن اعتقد ان الخطابة ستستهويني يوما ما!
ولكن حين خضت التجربة الاولى للإلقاء والخطابة والتي كانت عبارة لي عن تجربة عظيمة، علمت ان الله فضلني في موهبه الخطابة والحمد لله توفقت مواصفاتي فيها”.
شجعتها عائلتها وعملت على صقل وتطوير هذه الموهبة والاداء.. وعلى سؤال من قدوتها اجابت بأنها كانت تحب الكثير من الشعراء المحليين والشعراء العالميين.

دروس وعبر حول الهجرة النبويّة بمحاضرات لطلاب “الأهليّة”

احتفالا بمرور 1440 عاما على الهجرة النبوية الشريفة من مكة المكرمة الى المدينة المنورة أحيّت المدرسة “الأهليّة” عتيد ام الفحم هذه المناسبة العظيمة بسلسلة محاضرات قام على تنظيمها مركز التربية الاجتماعية في المدرسة الأستاذ زياد اغبارية والتي امتدت على مدار يومين شارك بها نخبة من الشيوخ وهم الشيخ الفاضل فواز مشهور محاجنة والشيخ الفاضل أسامة اغبارية والشيخ د. حسين وليد محاجنة، حيث تركزت محاضراتهم عن دروس وعبر من حيثيات الهجرة النبوية وربطها مع احداث اليوم.

فقد اعتبروا بان المجتمع الإسلامي اليوم باستطاعته ان يتعلم من دروس الهجرة ولو بعد مرور 1440 عاما عليها، فالمسلم يجب ان يكون على يقين بوجوب الجمع بين الأخذ بالأسباب والتوكل على الله في جميع اموره، فها هو رسولنا ومعلمنا “محمد” صلوات الله عليه وسلم قد تجهز للهجرة بمساعدة ومساندة أنصاره الا ان قلبه كان مطوياً على التوكل على الله عز وجل.
كما وقاموا بالوقوف والتنبيه على عظم دور المرأة في خدمة الدعوة ويتجلى ذلك من خلال العمل الذي قامت به السيدتان عائشة وأختها أسماء ابنتا أبي بكر رضي الله عنهما، حيث كانتا نعم الناصر والمعين في أمر الهجرة؛ فلم يخذلا أباهما رضي الله عنه مع علمهما بخطر المغامرة، ولم يفشيا سرّ الرحلة لأحد، ولم يتوانيا في تجهيز الرحلة تجهيزاً كاملاً، إلى غير ذلك ممّا قامتا به. وهذه دروس بالإمكان ان تستفيد منها كل امراة وفتاة مسلمة.
هذا وتم في نهاية المحاضرات رفع عبارات الشكر للشيوخ الافاضل متمنين ان يأخذ طلابنا مواعظ من احداث الهجرة.
سنة هجرية مباركة لامتنا الإسلامية وكل عام والجميع بخير.

“الاهليّة” تكرم دكتور سمير محاميد سائلة الله ان يوفقه

مع بداية العام الدراسي الجديد التي شهد استلام الاستاذ احمد كبها إدارة المدرسة خلفا للدكتور سمير محاميد، اهتمت المدرسة متمثلة بطاقم معلميها وعامليها بتكريم المدير على عطاؤه الكبير للمدرسة خلال سنوات عمله كمدير لهذا الصرح العلمي الكبير.

يذكر ان دكتور سمير محاميد خرج لاجازة قصيرة المدى بسبب خوضه الانتخابات لبلدية ام الفحم.
نسال الله العلي القدير ان يوفقه لما يحبه ويرضاه، وايضا نبارك له ولادة الحفيد الجديد “عمر” جعله الله من مواليد السعاده ومن الذريه الصالحه.

إنتظام الدراسة في “الاهليّة” في بداية العام الدراسي الجديد

انتظمت الدراسة يالمدرسة “الاهليّة” منذ صباح يوم السبت الموافق 1.9.18 حيث استقبلت المدرسة منذ ساعات الصباح الباكرة متمثلة بادارتها وعلى راسهم مديرها الاستاذ احمد كبها وطاقم معلميها طلاب صفوف الحادي عشر.
كما واستقبلت الطلاب كافة صباح يوم الاحد الموافق 2.9.18 حيث انتظمت الدراسةفي اجواء تعليمية هادئة.
بدورنا نتمنى للجميع عام دراسي ناجح ومثمر وكل عام والجميع بخير.

المدرسة “الاهليّة” تستقبل الطلاب المتسجلين لامتحان القبول

استقبلت المدرسة “الاهلية” في ام الفحم صباح السبت 31.3.2018  وفود الطلاب المتسجلين للمدرسة، وذلك بهدف اجراء امتحان القبول للصف العاشر للعام الدراسي 2018-2019 .

وكان في استقبال الطلاب وأهاليهم المرافقين نائب مدير المدرسة الاستاذ عماد محاجنة ، مركز الامتحانات في المدرسة الأستاذ هشام محاجنة, بالاضافة الى أعضاء الهيئة التدريسيّة والعمال في المدرسة.

في هذا العام تسجل للمدرسة قرابة 500 طالب من مختلف البلدات العربية في البلاد طمعا بالالتحاق بالمدرسة الي تعتبر صرحا علميا شامخا في البلاد بعد ان نالت عاما تلو الاخر المرتبة الاولى دون منازع في نسبة الطلاب المستحقين لشهادة البجروت، بالاضافة الى انجازاتها العديدة في شتى المجالات.

يذكر ان المدرسة ومن باب النزاهة والشفافيّة تحرص سنويا على إجراء امتحان دخول للطلاب المتسجلين، وذلك ليتم انتقاء الطلاب المتميزين للالتحاق بمقاعدها. وتجدر الاشارة هنا انه سيتمّ اختيار أفضل 200 طالب من بين الطلاب المتقدمين للامتحان.

وما يسع المدرسة “الاهليّة” الّا ان تتمنى النجاح للجميع وإنتظار نتائج الامتحان بعد حوالي شهر من اليوم عبر موقع المدرسة.

الاهلية تفتح “مركز اعلام حكيم” بحضور جماهيري كبير         

                                             

 بحضور جماهيري كبير ضم شخصيات سياسية، اعلامية، اجتماعية وتربوية، افتتحت المدرسة “الاهلية” عتيد ام الفحم “مركز اعلام حكيم” على اسم الاعلامي والقيادي الكبير عبد الحكيم مفيد رحمه الله المخصص لطلاب فرع الاعلام في المدرسة. وذلك تخليدا لاسمه وتقديرا لدوره في تاسيس فرع الاعلام وطروحاته المهنية بهذا الشأن.

كان مدير المدرسة د.سمير محاميد في استقبال الحضور مع طاقم المدرسة وبمشاركة اسرة المرحوم وعلى رأسهم والده السيد مفيد اغبارية-ابو ابراهيم واخوته وزوجته واسرته الكريمة.

حيث تجمع الحضور في قاعة المدرسة لترحب بهم عريف الحفل الطالبة المتألقة شما الزبارقة مستعرضة امامهم محطات من حياة هذه الشخصية التي تركت اثرا طيبا في جميع المضامير التي خاضها، ومن ثم قراءة ايات من الذكر الحكيم القاها على مسامع الحضور الطالب امير محاجنة.

مدير المدرسة د. سمير محاميد رحب بكلمته بالحضور وشدد على ان المركز الذي اقيم على اسم الاعلامي الكبير عبد الحكيم مفيد رحمه الله ، يهدف الى تخليد اسم هذا الاعلامي الذي استطاع ان يؤسس نشاط اعلامي هادف وملتزم يهدف الى تسليط الضوء على قضايا شعبنا وخدمتها. وتحدث عن مبادرة المدرسة في فتح فرع الاعلام منذ العام 2009 والتشجيع الذي حظاه الفرع انذاك من قبل الفقيد.

بينما تكلم د.سعيد محاجنة ممثلا عن جمعية “التوعية” عن الفقيد ودوره الوطني منذ تعرفه عليه في المرحلة الجامعية وشغفه في العمل الاعلامي والسياسي. معتبرا بان حياته القصيرة تميزت بالعطاء والتضحية من اجل شعبنا وقضاياه. مشددا على دوره في توحيد الصف السياسي في البلاد.

من بعده اعتلى المنصة الشيخ ابراهيم مفيد اخ الفقيد ليتحدث عن محطات من حياة عبد الحكيم الابن والاخ والزوج والاب، معتبرا بانه ابدع في كل المضامير التي خاضها وانه اعلاميا بالفطرة جامعا لكل القوى والأحزاب والتيارات، كان صاحب فكرة وموقف تحليلي ثاقب في كثير من الأمور السياسية والتي سبق فيها الجميع برؤيته.

القيادي د.سليمان اغبارية تطرق في كلمته الى مواقف جمعته مع الفقيد، من خلال زيارتهم سوية لسراييفو اثناء الحرب عام ١٩٩٦، ومساهمته في اغاثة ودعم المستضعفين هناك رغم الظروف القاسية. وذكر ايضا مساهماته العدة في اعانة اهلنا في قطاع غزة ورباطه في المسجد الاقصى.

رئيس لجنة المتابعة والنائب السابق محمد بركة استهل في مقدمة كلمته الثناء على انجازات المدرسة “الاهلية” ودورها الوطني في اعداد اجيال طلابية تعني بامور التعليم والقيم والوطنية. ثم تحدث عن علاقته مع الفقيد معتبرا اياه الشخصية الفذة التي استطاعت ان تعمل على وحدة جميع التيارات السياسية وتخطي الخلافات من اجل النهوض بشعبنا. كما واثنى على عمله في لجنة المتابعه واهتمامه ومتابعته لقضايا مهمة مثل قضايا الاسرى والمعتقلين. وعن دوره الاعلامي قال بأن الفقيد لم ينقل الحدث فقط بل كان صانعا للحدث.

وكانت كلمة ايضا للنائب يوسف جبارين تحدث من خلالها عن ميزات الفقيد التي جمعت بين المثابرة والعمل الدؤوب من اجل الحركة الوطنية في البلاد.

وكانت ايضا كلمة مقتضبة عن بلدية ام الفحم القاها السيد بلال محاجنة ممثلا عن رئيس البلدية، استعرض من خلالها مسيرة هذا المناضل الذي عمل جاهدا من اجل مجتمعه ودينه.

وكانت لفتة جميلة من طلاب فرع الاعلام من خلال عرضهم لفيلم وثائقي قصير عن الاعلامي عبد الحكيم مفيد تقديرا له ولعمله في مجال الاعلام والاتصال، وتم عرض فيديو كليب من اخراج عبد الاله معلواني عن حياة المرحوم.

وختاما تم تكريم عدد من الشخصيات التي رعت مركز الاتصال والإعلام “اعلام حكيم” وتبرعت من أجل إتمامه، وهم السادة: مصطفى أحمد شريم، عادل مصطفى محاجنة، عبد اللطيف حماد، فادي مصطفى، يوسف أحمد سعد محاجنة، تيسير اغبارية وأولاده (تيسير للدهانات)، عبد الإله معلواني، فاروق يحيى محاميد، محمد طميش، واحمد محمد عيد جبارين، محمد صالح أبو نفسية..

وقام الحضور بعد نهاية الحفل، بزيارة مركز “إعلام حكيم” والاطلاع على جاهزيته لتدعيم عمل طلاب فرع الإعلام في المدرسة وتزوده بكافة المتطلبات المهنية ووسائل الإيضاح اللازمة، وقد أكد الدكتور سمير صبحي أن عملية انجاز هذا المركز تجاوزت الـ 200 ألف شيقل، تبرع بها رجال أعمال كما قام عدد من المهنيين بالتبرع في انجاز العديد من الأعمال داخل المركز، إلى جانب دور جمعية “التوعية” في تجنيد الأموال ودعم المركز في الكثير من المتطلبات.