“الاهليّة” تشارك في يوم التسامح ونبذ العنف

من : صهيب/ بروج/ احمد/عدن سرحان/رؤى/ رند : صف  10-5

“افعلوا للناس ما اردتم ان يفعله الناس لكم فإن الله جميل ويحب الجمال”

ايمانا بقدرة رجال الدين على اقتحام البوابات والحواجز في المجتمع وان يكونوا وكلاء تغيير في المجتمع  وبتوصية من قسم الطوائف الدينيّة في وزارة المعارف ووزارة التربية والتعليم، شاركت المدرسة “الاهليّة” عتيد في ام الفحم في يوم التسامح ونيذ العنف في المجتمع العربي، حيث استضافت شخصيات دينيّة من الديانات والطوائف المختلفة – المسلمة، المسيحية، اليهودية والطائفة الدرزية، القوا بها على مسامع الطلاب دروسا ومواعظ تنص على التسامح في الاديان والذي ان دل فأنه يدل على الاخلاق الحميدة والعقلية النضرة والنفس الواثقة المؤمنة.

في بداية اليوم استضاف مدير المدرسة دكتور سمير محاميد الضيوف الكرام وبعد الترحيب بهم واستقبالهم وادارة حلقة حوار ونقاش، تم استدعاءهم الى اوديتوريوم المدرسة للقاء الطلاب. وهناك أتيحت الفرصة امام ممثلي الاديان والطوائف المختلفة لطرح رؤيتهم الدينية حول موضوع التسامح وأهميّة تطبيقه في حياتنا العمليّة، وكذلك تعزيز وتقوي التعايش والعلاقات بين الطوائف المختلفة والقيم المشتركة بين جميع الطوائف لغرسها  وتوريثها لابناء الجيل الصاعد.

وقد لاقى اليوم نجاحا خاصة وان طلاب المدرسة استطاعوا المشاركة في النقاشات التي اديرت وعبروا عن رؤيتهم للأمور في اسلوب شيّق يدل على عمق وفهم.

يذكر كذلك انه تم غرس شجرة التسامح في المدرسة بمشاركة جيمع الضيوف.

طلاب فرع الاعلام في المدرسة حصلوا على هذه التعقيبات من بعض ممثلي الاديان:

الشيخ ابو وسيم كنعان ممثلا عن الطائفة الدرزية:

“انا شخصيا سعيد لتواجدي في مدينة ام الفحم, كان لي الشرف بلقائكم، حيث رأيت الاحترام والبهجة في وجوه الجميع. اتمنى لكم مستقبل زاهر, رسالتي تقول: “الايمان” الايمان بان الانسان اخ الانسان ولنا رب واحد والتسامح بين كل الناس”.

الشيخ الحاج مصطفى جبارين ممثلا عن الديانة الاسلامية:

” قال تعالى: “ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بألتي هي احسن”. مثل هذه الفعاليات واللقاءات تلعب دورا مهما في المسار الصحيح الذي نحن بحاجة اليه في مجتمعنا  الا وهو نبذ العنف ,وقبول الاخر كانسان او اخ في الانسانية بغض النظر عن دينه. واستشهد هنا بحديث  الرسول ﷺ :”كلكم لدم وادم من تراب”.

الكاهن سليمان حيفاوي ممثلا عن الديانة المسيحية:

” التسامح كلمة شاملة لا نستطيع تحديدها. ما نقوم به هو سلك مسار حتى نصل الى درجة عليا من التسامح الفعلي. هناك رجاء: أي وهو تقبل التسامح من الرب حتى نتقبل التسامح من الانسان وعلينا احترام الاخرين عن طريق علاقتنا مع الله”.

الكاهن اليهودي ايتان بن دافيد ممثلا عن الديانة اليهودية:

“حسب اعتقادي هذا الشيء جيد ومهم ان يجتمع الناس من جميع الديانات اليهودية، الاسلامية والمسيحية. فمن المهم ان يحصل تعارف بين الديانات وكل واحد يسمع رأي الاخر، وطبعا وكما هو معروف انه دائما يوجد اراء وافكار مختلفة. ومن المهم ايضا ان نشدد على الاراء المشتركة والتقاليد التي نؤمن بها. وهذا ما ينص عليه هذا الاجتماع”.

 

 

                  

 

شاهد أيضاً

رحلة العواشر الى صطاف، القدس والاقصى