المدرسه الاهليه عتيد ام الفحم
بتنظيم من مدرّسي اللّغة العربيّة في المدرسة “الاهليّة” في ام الفحم تم احياء “يوم اللّغة العربيّة” لطبقة صفوف العواشر وذلك للإشادة بمكانتها الحضارية، وتراثها الثقافي الغني، ودورها كأداة للتواصل بين الثقافات، وتعزيز استخدامها وتطويرها عبر الابتكار والتعليم، وتكريمًا للغة القرآن الكريم التي حفظتها ونشرتها عالميًا.
تخلّل اليوم عدة فعاليات حيث ساهم الطلاب في تمرير الفعالية الأولى وهي الأسلوب القصصي – ما بين القصة القرآنية والقصة الأدبية، والربط مع جوانب لغوية في القصة. وقد حرص الطلاب على مناقشة الموضوع بطرائق إبداعية قامت على البحث والمشاركة والتحضير المسبق، حيث اختار كل صف قصة لنبي من الأنبياء عليهم السلام.
اما الفعالية الثانية فأجريت في قاعة المدرسة وافتتحت الحفل الطالبة مريم كيلاني مرحبة بالحضور، وألقت ميثاق اللغة العربية. وخير ما استهل به الحفل تلاوة آيات من القرآن الكريم وقد القاها على مسامع الحضور الطالب عادل عثامنة بارك الله به. ومن ثم كلمة مدير المدرسة حثّ فيها على الانتماء للغة العربي، وأثر تعلم اللغة ببناء الأمم. وتلاها كلمة لأستاذ اللّغة العربيّة محمود كبها حفز فيها الطلاب على الاعتاء بلغتهم والسعي لتعلمها بشكل دائم. اما فقرة الحفل الأساسية، والتي حازت على اهتمام وتفاعل الطلاب فكانت للدكتور رضا إغبارية والّذي قدم محاضرة وفعاليّة حول الأمثال العربية ودورها وأثرها في بناء الوعي، ووقف عند جماليات الأمثال والحكم المستفادة منها.
ومن ثم استمر الحفل بإلقاء قصائد من عصور مختلفة، ألقتها الطالبات: هداية عثامنة، ندى خلف، ميرال محاجنة، إسراء عارضة، وزينة جبارين، وألاء إغبارية. واختتم الحفل بفقرة المساجلة في الشعر، حيث شارك ثلاثة طلاب بمنافسة في حفظ الشعر حسب حروف الهجاء وحسب القافية، شارك بها الطالب أوس كبها، والطالب يامن محاجنة، والطالبة سارة كبها.
وقد تم تكريم الطلاب بشهادة شكر ووجبة زوجية فاخرة لحرصهم على الحفظ والمراجعة منذ فترة طويلة جدا
