“الاهليّة” تحتفل بتخريج الفوج الرابع عشر من طلابها

احتفلت المدرسة “الاهليّة” عتيد ام الفحم بتخريج الفوج الرابع عشر من طلابها من خلال إقامة حفل لكل صف من الصفوف الستة الموجودة في المدرسة، اتباعا لقرارات وزارة المعارف لهذه السنة والمتعلقة بجائحة الكورونا. اقتصر الحضور بالحفل على طلاب الصف مع المربي، بالإضافة الى مشاركة مدير المدرسة الأستاذ أحمد كبها، ممثل عن جمعية “التوعية”، ممثل عن لجنة أولياء الأمور ومعلمين وعاملين من المدرسة.

حيث استعدت المدرسة لتخريج طلابها في باحاتها، فتم استقبال الطلاب المتخرجين مع مربيهم في مدخل المدرسة الذي ازدان بالورود وشعارات التهنئة، ليدخلوا بعد ذلك على إيقاع النشيد المدرسي الى قاعة المدرسة لاقامة حفل التخرج للصفوف: ثاني عشر 1 ومربيته رنا محاجنة، ثاني عشر 2 ومربيه حمزة اغبارية،  ثاني عشر 3 ومربيته رابعة محاميد، ثاني عشر 4 ومربيه علاء محاميد، ثاني عشر 5 ومربيه علي محاجنة وثاني عشر 6 ومربيته قمر جبارين.

هذا العام قام على ترتيب الحفل وتنظيمه مركز طبقة الثواني عشر المربي عصام اغبارية مشكورا حيث تابع واهتم بأدق التفاصيل لانجاح الحفلات، كما وقامت المربية ابتسام اغبارية بالتحضير لعرافة الحفلات، فإلى جانب عرافة حفلين قامت ايضا بتدريب الطالبات التي شاركن بالعرافة وهن الطالبات عنات جرار، سوار فيومي ومنى كتاني. 

استهل كل حفل بتلاوة عطرة لآيات الذكر الحكيم بصوت كل من الطالب محمد حكمت والطالب محمد عاصي جزاهما  الله خيرا، ومن ثم كلمة لادارة المدرسة القاها مدير المدرسة الأستاذ احمد كبها، نائب المدير الأستاذ عماد محاجنة ومركز طبقة الثواني عشر الأستاذ عصام اغبارية هنأوا من خلالها الطلاب بمناسبة انهائهم مرحلة مهمة في حياتهم لينطلقوا بعدها الى حياة جديدة مليئة بالتحديات. ومن ثم تهنئة من ممثلي جمعية “التوعيّة” وأخرى من ممثلي لجنة أولياء أمور الطلاب، كما واتيحت الفرصة للطلاب ممثلي الصفوف ليقفوا ويلقوا كلمتهم الأخيرة في المدرسة لتختلط كلماتهم المعبرة بدموع الطلاب الخريجين والحضور. وقبل توزيع الشهادات وهدايا المدرسة تم عرض فيديوهات عن الصفوف اختزلت مسيرتهم في المدرسة. وفي نهاية الحفل تم توزيع الشهادات والهدايا على الطلاب والتقاط الصور التذكارية ومما نال اعجاب الطلاب وابسطهم هو الفقرة الأخيرة في ذكر أسمائهم مع ذكر بيت من الشعر يناسب اسم الطالب والتي قدمتها المعلمة ابتسام اغبارية بأسلوب مميز ورائع.

شاهد أيضاً

رحلة العواشر الى صطاف، القدس والاقصى