” المرء بالأخلاق يسمو ذكره.. وبها يفضل في الورى ويوقر”

بادرت مركزة الثقافة العامة المربية وفاء مبروك وبالتنسيق مع مدير المدرسة الأستاذ أحمد كبها الى التخطيط لأمسية، ترمي الى شجب العنف المستشري في المجتمع العربي في السنوات الأخيرة لأسرة المدرسة الأهلية كافة، من معلمين، موظفين وعمال، وكذلك طلاب ثلاثة صفوف من شريحة العاشر ضمن اطار الثقافة العامة، وبالتعاون والمشاركة مع لجنة المعلمين في المدرسة والتي ناب عنها الأستاذ عبد الله إغبارية، إضافة الي برنامج التداخل الاجتماعي ومركزه الأستاذ أنس محاميد ومجلس الطلاب ومركزته المربية خير سعادة، بغرض تعزيز أواصر الترابط والعمل المشترك بين جميع الأطراف في هذا الصرح، إضافة الى تطوير وبناء نسيج اجتماعي داخل المدرسة لتحقيق لحمة اجتماعية متناسقة ومترابطة.

شمل البرنامج فعاليات عدة منها كشف أسرة المدرسة الأهلية واطلاع أفرادها على آخر الاحصائيات والأبحاث التي صدرت في الآونة الأخيرة، فيما يتعلق بأنواع العنف حيث تشير الى  تزايد مستمر داخل الأطر والمنظومات المدرسية والمجتمع بشكل عام، بغرض حتلنة الحضور الكريم بهذا الشأن وترسيخ الوعي لضرورة تعزيز التربية القيمية، والتعامل السليم مع أبناء هذا الجيل من أجل المحافظة على بيئة آمنة للطلاب من جهة، وتنمية قدراتهم ومهاراتهم للتعامل مع المواقف المختلفة بحنكة وحكمة وصبر.

تفاعل الحضور مع محطات البرنامج المختلفة حيث تم تقدير أفراد أسرة المدرسة الأهلية من قبل طلابهم بمقولات إيجابية وورود تعكس بشكل أو بآخر حب الطلاب، وتقديرهم لتفاني الجميع داخل المدرسة الأهلية لما فيه مصلحة الطلاب أولا والمصلحة العامة ثانيا.

انتهت الأمسية بورشة عمل لجميع الطاقم مع أطفالهم وأفراد من أسرهم الموقرة، حيث تناولوا خبرا من احدى الصحف أو الجرائد المحلية، أو حدثا من الأحداث المؤسفة والتي تتكرر في جميع البلاد العربية في الآونة الأخيرة، وحضّروا لافتات استنكار وشجب للعنف، من أجل القيام بحملة فيسبوك باسم المدرسة الأهلية ودوائرها المختلفة، من منطلق أننا جزء لا يتجزأ من هذا المجتمع ونسعى دائما لنرتقي بالجيل الصاعد الى مصافي الأمم.

للمزيد من الصور تابعونا علو فيسبوك الأهليّة

شاهد أيضاً

رحلة العواشر الى صطاف، القدس والاقصى