الفعاليات

اختتمت المدرسة “الاهليّة” الامسيات الصفيّة للصفوف العاشرة والتي شارك بها مربي صفوف العاشرة، الطلاب والاهالي، بالاضافة الى المحاضر بريفسور مروان دويري. حيث شارك في الامسية الاولى صفوف العاشر 1+3+5 وفي الامسية الثانية صفوف العاشر 2+4+6.

تخللت الامسيات لقاءات للمربين مع اهالي الطلاب بهدف تعميق التعارف ما بين الطرفين، والتشديد على أهميّة التعاون والشراكة في العمل كمفتاح لنجاح وتقدم الطالب. حيث تطرق المربون في حديثهم مع الاهالي الى توقعات الطرفين من المدرسة وأهمية التواصل الدائم.

وفي اوديتوريوم المدرسة رحب مدير المدرسة الاستاذ احمد كبها بالضيوف شاكرا اياهم على تلبيتهم الدعوة والمشاركة في هذه اللقاءات التي تنطوي على تعزيز العلاقة بين المدرسة واهالي الطلاب،  كما وقدم البريفسور مروان دويري محاضرة تحت عنوان “الضغوطات النفسية وجيل المراهقة” والتي تطرق من خلالها الى تحديات الطالب في هذا الجيل والدور القوي الذي يلعبه الاهل مع المدرسة في مساعدة الطالب على تخطي الصعوبات.

يذكر ان المدرسة تقع في سلم اولوياتها توطيد العلاقة ما بين المدرسة والاهل من أجل مصلحة الطالب.

بدعوة من المدرسة “الاهليّة” وطاقم فرع الاعلام، عقد منتدى اعلامي تحت مسمى “صحفي من بلدي”، وذلك بهدف اطلاع وكشف الطلاب على اعلاميين محليين في الوسط العربي نجحوا في هذا المجال، وليتعرفوا على عالم الصحافة وآليات عمله على ارض الواقع.

حيث تم استضافة كل الاعلامي محمد ابو العز والذي يعمل مذيعا في راديو “الشمس”، الاعلاميّة هناء محاميد والتي تعمل مراسلة في قناة “الميادين”، السيد فادي مصطفى صاحب مكتب الاعلانات والتسويق “مرحبا” ومذيع ومعد رياضي في القناة الخامسة، والاعلامي أنس موسى صاحب موقع “رواق”.

تولت عرافة اللقاء الطالبة دانية زيود، بينما قامت الطالبة تيماء محاجنة بتقديم الضيوف واستعراض سيرتهم الذاتيّة. لتبدأ حلقة النقاش التي أدارتها الطالبتان لينا كبها ولؤى كبها وذلك بطرح اسئلة عميقة على الضيوف تم التطرق من خلالها الى اسلوب عملهم والتحديات التي يواجهونها.

وتخللت دائرة النقاش فقرة ترفيهيّة كانت عبارة عن احداث مضحكة من اعداد الطلاب، وعلى الضيوف تقديمها واستعراضها باسلوبهم الخاص، وقد لاقت هذه الخطوة استحسان الطلاب.

وفي نهاية اللقاء تم شكر الضيوف من قبل مدير المدرسة الاستاذ أحمد كبها وتقديم دروع تكريميّة لهم.

بادرت مركزة الثقافة العامة المربية وفاء مبروك وبالتنسيق مع مدير المدرسة الأستاذ أحمد كبها يوم الأحد الموافق 3.11.2019 الى استضافة المحاضر وهبي عامر لطلاب شريحة العاشر، ضمن مشروع الثقافة العامة في المدرسة الأهلية بعنوان  ” التميّز والاختلاف حكمة الله فينا“، حيث تهدف المحاضرة الى تعزيز ضرورة وجود رواية ذاتية لكل فرد في الحياة تميّزه عن غيره، وفي الوقت ذاته على الفرد أيضا أن يعترف بوجود من هو مختلف عنه، وأن يؤمن بأن الاختلاف يثرينا ويرضينا ولا يعتبر عائقا في مسيرة الأفراد بل هو حكمة أنعم الله بها علينا، وقد جاءت المحاضرة ضمن سلسلة من الفعاليات التي يمر بها طلاب صفوف العاشر في مشروع الثقافة العامة، والذي ارتكز في هذا العام على إحدى ميّزات المدرسة وهي وجود تمثيل طلابي لـ 35 بلدة ومدينة عربية من الشمال مرورا بمنطقة المثلث الشمالي والجنوبي، حيث تعرّف الطلاب على مصطلحات كالثقافة ومركباتها، وكذلك التعددية الثقافية وعلاقتها بالهوية الفردية والجمعية للأفراد والمجتمعات على حدٍ سواء، وقد اعتبرت هذه المصطلحات لبنة أساس لفعاليات متنوعة داخل إطار الصّف وخارجه من ضمنها هذه المحاضرة، سائلين المولى عزّ وجل أن يكلّل هذه المسيرة وغيرها في المدرسة الأهلية بمزيد من التّألق والنجاح.

شارك طلاب الصفوف العشرة برفقة المربين في رحلة مدرسية ابتدأت في موقع عين افيك، لتناول الفطور ومن ثم التعرف على معالم المنطقة ومسار مشي، ثم الى بارك اكستريم المحاذي لمدينة عكا، هناك مارس الطلاب تحديات رياضية كالتسلق والقفز، ومن ثم الى مجمع تجاري للاستراحة وتناول الطعام.

نرفق بعض الصور من الرحلة:

حرصًا منا في صرحنا التعليمي والتربوي، وإشارة منا إلى أهمية توجيه وعي أبنائنا نحو قضايا شعبنا المتجذرة في التاريخ الحاضر، شاركت المدرسة في كل عام في احياء الذكرى الثالثة والستين لمجزرة كفر قاسم.

حيث قدمت طالبة “الاهلية” وابنة كفرقاسم رشا نافز محاضرة توعويّة عن المجزرة امام طاقم وطلاب المدرسة تضمنت معلومات وصور عن المجزرة.

كما وقام طلاب الصفوف ثاني عشر ٦ وثاني عشر ٣ ومندوبي صفوف المدرسة بمرافقة معلميهم بزيارة مدينة كفر قاسم في احياء هذه الذكرى الأليمة، اذ توجه الطلاب بدايةً للنصب التذكاري، كما وشاركوا بالمسيرة السنويّة التي تُقام في المدينة بمرافقة السيد نبهان ابن بري وطلاب المدرسة ابناء المدينة.

بعد انتهاء المسيرة توجه الوفد إلى المركز الجماهيري  لزيارة متحف الشُهداء وبانوراما المجزرة ،استقبلوهم متطوعي الشبيبة والسيد رامي عامر حيث  زوَّدوهم بالمعلومات عن المجزرة .

من ثم توجهوا الطلاب الى بيت الطالبتين سميرة ابن بري وميسان صرصور لتناول وجبة الغداء.

خرج طلاب الصفوف الحادية عشرة برفقة المربين الى رحلة بدأت في موقع عين افيك، لتناول الفطور ومن ثم التعرف على معالم المنطقة ومسار مشي، ثم الى بارك اكستريم المحاذي لمدينة عكا، هناك مارس الطلاب تحديات رياضية كالتسلق والقفز، ومن ثم الى مجمع تجاري للاستراحة وتناول الطعام.

نرفق بعض الصور من الرحلة:

استمتع طلاب ومربي الصفوف الثانية عشرة في رحلتهم الى القدس والتي تضمنت زيارة وصلاة للمسجد الاقصى المبارك، زيارة المتحف الاسلامي، والاسترخاء في احضان الطبيعة الخلابة وتناول وجبة الغذاء…

ضمن مشروع “ريادة علمية تكنولوجية עתודה מדעית” في وزارة التربية والتعليم، فازت المدرسة “الاهلية” عتيد ام الفحم باربع فعاليات “صناديق الهروب”، وذلك على ضوء اعداد الطلاب الكبيرة من المدرسة المنتمين للمشروع.

مشروع ريادة علمية تكنولوجية עתודה מדעית”  يهدف الى تشجيع ودعم للطلاب لانهاء بجروت الرياضيات بمستوى خمس وحدات بالاضافة الى موضوعين علميين او موضوع علمي وآخر تكنولوجي بمستوى خمس وحدات. الاستاذ عبدالله اغبارية يقوم بتركيز الموضوع في المدرسة حيث يعمل على اعداد الطلاب لإنهاء شهادة البجروت مع هذه الامتيازات، والتي تساعد الطالب في الحصول على شهادة امتياز في البجروت وايضا في عملية تسهيل القبول في الجامعات في البلاد. وذلك ضمن ساعات تقوية في موضوع الرياضيات، زيارات لمعاهد اكاديمية وفعاليات علمية.

فعالية “صناديق الهروب” شارك بها شريحة طلاب الصفوف العاشرة والذين هم ضمن المشروع، ومن خلال الفعالية يتم تقسيم الطلاب الى مجموعات صغيرة، وعليهم تنفيذ مهمة لحل شيفرا حتى يحصلوا على رمز القفل ليتم اختراقه وحصولهم على المهمة الثانية لفتح الصندوق الثاني، وهكذا حتى يتمكنوا من الوصول الى الصندوق الاخير والذي يحتوي على الكنز.

المهمات اعتمدت على مواضيع علمية ورياضيات وتحليل منطقي من أجل حل الشيفرا والوصول الى رمز القفل.

من أهداف الفعالية هو اللعب والترفيه وايضا ركزت على أهمية العمل الجماعي من الوصول الى الهدف والنجاح.

الطلاب ابدوا حماسهم للمشاركة في مثل هذه الفعاليات، وعليه ستقوم المدرسة بتبني مثل هذه الفعاليات لتسهيل عملية تدريس المواضيع المختلفة.

يعتبر مشروع الخطابة من المشاريع المميّزة التي تنفرد به المدرسة “الأهليّة” ام الفحم، هذا المشروع الذي انطلق منذ سنوات تحت إشراف وتنظيم الاستاذ المبدع هشام محاجنة وبمرافقة المربية ابتسام اغبارية ومن خلاله يتم إختيار مواهب طلابيّة من الصفوف العاشرة في مجال الخطابة.

 تبدأ عملية اختيار الطلاب منذ بداية السنة الدراسيّة اذ يفتح المجال امام جميع الطلاب دون استثناء للمشاركة، وبعدها تبدأ عمليّة تصنيف المواهب من قبل لجنة مختصة من المعلمين تعمل على الاهتمام بكافة التفاصيل المتعلقة بالخطابة وابداء الملاحظات للطلاب ليحسنوا من ادائهم، وفي كل مرحلة تعطي للطلاب مهمة كتابة نصوص او فقرات شعرية وتقديمها امام اللجنة حتى الوصول الى المرحلة النهائية لاختيار افضل اثنين من الخطباء.

هذا العام وصل الى المراحل النهائية ، الطلاب: لؤى كبها (عاشر 5)، لينا كبها (عاشر 5)، محمد عمر (عاشر 6)، شيماء محاميد (عاشر6) وآية ماجد (عاشر 6) والذين كرموا من قبل مدير المدرسة الاستاذ أحمد كبها.

وبعد تدريبات وتحضيرات مكثفة تم العرض النهائي للطلاب امام لجنة تحكيم تضمنت:  النائب الدكتور يوسف جبارين، الشيخ صالح لطفي، المحامي محمد لطفي، الدكتور الشيخ رائد فتحي والدكتور أيمن جبارين مدير “الاهليّة” الاعداديّة، حيث ضجت القاعة بمعلمي وطلاب المدرسة وأهالي الطلاب المتنافسين، وهنا أبدع الطلاب في تقديم فقراتهم امام الجميع، وقامت اللجنة بإعطاء الملاحظات للطلاب اثناء العرض من اجل تطوير مهارة الخطابة امام الحضور.

وقد اسفر التصويت من قبل لجنة التحكيم على اختيار الطالبتين لؤى كبها وشيماء محاميد بعد ان حظيتا بأكبر نسبة بتقييم عال واثنت عليهم لجنة التحكيم مع الاجماع بينهم ان المتنافسين الخمس يستحقون الفوز. فارستا الخطابة ستقومان الشهر القادم بعرافة حفل التخريج لهذا العام.

نظم قسم التربيّة الاجتماعية في المدرسة “الأهليّة” عتيد ام الفحم ومركزها الاستاذ المربي زياد اغبارية لطلاب الصفوف العاشرة اسبوعا ارشاديا حول “كيفية ارشاد الطلاب في ساعات الطوارئ”، وذلك على ضوء توصيّة من وزارة المعارف والثقافة بأهمية تأهيل الطلاب لمعرفة التصرف في حالات طارئة كالهزات الارضية، حرائق، حوادث بيتية وحوادث عمل وما شابه.

 تضمن الاسبوع الارشادي محاضرات نظرية ارشادية في الصفوف من قبل مرشدين مؤهلين في هذا المجال، ثم تلاها تطبيق عملي في ساحات المدرسة من قبل مرشدين مختصين في هذا المجال عملوا على إكساب الطلاب مهارات في تحسين عملية تقديم المساعدة في حالات مثل هزات أرضيّة بوسائل اساسية وسهلة الاستعمال دون استعمال آلات.

الهدف من هذا الاسبوع هو زيادة عدد المواطنين الذين بإمكانهم تقديم مساعدات في حالات الطوارئ، والتطوع في المجتمع.

وقد لاقى هذا الاسبوع استحسانا من قبل الطلاب حيث زوّدهم بالمعلومات النظرية الهامة والتطبيقات العمليّة التي كانت تنقصهم من قبل للتصرف في حالات الطوارئ.