الفعاليات

 تحت عنوان “الروحة؛ انتماء وبقاء” أحيت المدرسة ذكرى هبة الروحة التي اندلعت في أم الفحم يوم 27/9/1998 بمشاركة طلاب الثواني عشر والطاقم التربوي؛ بإشراف  الأستاذ أيمن جبارين وعرافة وتقديم الأستاذ محمود كبها، وذلك ضمن برنامج نشاطات المدرسة، والتي تركّز من خلاله على قيمة الانتماء هذه الفترة.

تضمّن اللقاء استضافة لشخصيات محليّة تحدثت عن أحداث تتعلق بالهبّة وما بعدها.
حيث استعرض المهندس سليمان فحماوي خارطة تبرز حدود أم الفحم والمنطقة معقبا على أبرز المحطات التاريخية قبيل الهبة وبعدها.
أما الأستاذ سعيد جبارين فقد نبه لفكرة الاستعمار وأثرها المباشر وغير المباشر على أحداث الروحة وغيرها.
ومن ناحيته الطالب توفيق أحمد تحدّث عن تجربة أبيه الذي عاين وعاصر الأحداث وكان جزءًا منها.
واستمرارا لاحياء ذكرى هذه الهبّة فسوف تشارك مجموعة كبيرة من طلاب المدرسة في يوم تطوعيّ نظمته المدرسة، في مقبرة قرية الريحانية المهجرة يوم السبت القريب.

أجرت المدرسة “الأهليّة” عتيد في ام الفحم دورة اسعاف اولي للصفوف العاشرة، وذلك باشراف مركز التربية الاجتماعية الأستاذ زياد اغبارية وبتنسيق ممرضة المدرسة السيدة فاطمة اغبارية.
استمرت الدورة على مدار يومين مكثفين قام بتقديمها مسعفون من نجمة داوود الحمراء، وتخللت ارشاد حول كيفيّة التعامل مع الحوادث التي يتعرض لها البشر في حياتهم اليومية، وكيفية تقديم المساعدة في حال تعرضهم للخطر او لاصابات أخرى. وتحدثوا باسهاب عن الحوادث التي قد يتعرضوا لها في فترة الصيف.
كما وتم تدريب الطلاب على اجراء اسعافات اوليّة من خلال ورشات عمل فتدربوا على عمليات الإنعاش وتقديم المساعدات المباشرة بعد تعرضهم للإصابة.
وفي نهاية الدورة تقدم الطلاب لامتحان حول ما تعلموه ليحصل الطلاب على بطاقة تؤهلهم لتقديم الإسعافات الاوليّة.

بالرغم من الظروف التي أحاطت بمجتمعنا ومؤسساتنا بدء من جائحة الكورونا الى اعمال العنف المحلية والقطرية الى الوضع الأمني الذي آلت اليه بلادنا، الا ان المدرسة “الاهلية” في ام الفحم ما زالت تتألق بمشاريعها الطلابية التي تحث على الابداع وكشف المواهب ايمانا بقدرات أبنائها. وكان من ضمن هذه المشاريع مشروع “الخطابة” للصفوف العاشرة والذي يهدف الى خلق شخصيات قياديّة متكلمة ذو قدرة على المناظرة والتعبير عن الرأي امام الاخر وذلك بدعم ومواكبة من إدارة المدرسة متمثلة بمديرها احمد كبها.
وقد انبثق هذا المشروع في المدرسة من قسم اللغة العربية كنوع أدبي بارز تدعمه الإدارة وباشراف من مركز اللغة العربية الأستاذ زياد اغبارية ومرافقة وارشاد المربية ابتسام اغبارية والأستاذ عصام اغبارية. علما بان هذا المشروع قد حظي بالمشاركة الفعلية على مستوى المدرسة والمستوى القطري.
حيث يعلن المشروع امام الطلاب وتجرى مراحل تصفيات تشارك بها لجنة تقييم من معلمي المدرسة حتى الوصول للمرحلة الأخيرة من التصفيات والتي يتم بها اعلان الفائزين والفائزات.
هذا العام وصلت الى النهائيات الطالبات: روعة اغبارية (10-2)، بيسان جبارين (10-1)، لجين اغبارية (10-1)، ابرار مصاروة (10-1)، سارة كيها (10-6) وكاميليا صرصور (10-6). وشارك في تصفيات المرحلة النهائية الضيوف الكرام: الشيخ محمد أمارة، الإعلامي والمخرج عمر أبو صيام، الاعلاميّة عائشة حجار، ومن المدرسة الأستاذ زياد اغبارية، المستشارة ايمان يحيى والأستاذ الشيخ محمود كبها. وكذلك اتيحت الفرصة امام شريحة طلاب العاشر للمشاركة بالتصويت بشكل الكتروني وتم ذلك بمصداقية عالية.
هذا وقد ابدعت المشاركات جميعا دون استثناء في طريقة القاء وعرض الموضوع الموحد والذي تناول الواقع الأمني في بلادنا وقد نال اعجاب الحضور جميعهم. حيث تم تقييم كل مشاركة على حدا للثناء على ابداعهن وجرأتهن في تناول مثل هذه المواضيع.
وقد اسفرت النتائج عن نتائج قريبة جدا من حيث التقييم وبفوارق ضئيلة تم الإعلان عن أسماء الفائزات وهن الطالبات روعة ولجين وكاميليا بعد ان حازوا على اعلى تقييم، ليرتقين الى عرافة حفل التخريج لهذا العام بالإضافة الى حصولهن على خفض في القسط التعليمي. نبارك للطالبات هذا الإنجاز ونفتخر بقدراتهن جميعا.

استقبلت المدرسة “الاهليّة” في ام الفحم الطلاب المتسجلين للمدرسة وذلك لاجراء امتحان القبول. حيث كان مدير المدرسة الأستاذ احمد كبها، طاقم المعلمين والعاملين، جمعية التوعية ولجنة أولياء أمور الطلاب في استقبال الطلاب وذويهم.
هذه السنة تسجل للمدرسة قرابة 450 طالب وطالبة أتوا من جميع انحاء البلاد لاجراء امتحان القبول للصف العاشر.

في حديث مع مدير المدرسة الأستاذ احمد كبها اعتبر ان يوم مهرجان يتنافس فيه خيرة الطلاب للانتماء لهذه المدرسة ونحن على ثقة بان جميع الطلاب أصحاب قدرات عالية نعتز بهم ونتمنى التوفيق والنجاح لكل طالب وطالبة أينما كانوا، بحيث يأتينا في هذا اليوم طلاب وطالبات من مختلف بلداتنا العربية في الشمال والجنوب فهي مدرسة تجمع المتميزين وتجمع ثقافات مختلفة من عدة بلدان فمثل هؤلاء الطلاب نرتقي ونصل الى القمم.
يذكر ان الإعلان عن النتائج سوف تكون خلال شهر عبر موقع المدرسة.

بمناسبة ذكرى الاسراء والمعراج، قامت المدرسة ” الاهلية” في ام الفحم ومجلس الطلاب بإحياء هذه الذكرى العظيمة من خلال مجموعة من الفعاليات تم عرضها ومشاركة الطلاب بها عبر منظومة التعلم عن بُعد، وذلك بهدف اطلاع الطلاب على واحدة من أهم الاحداث في تاريخ الدعوة الاسلامية.
بداية تم استدعاء د. رائد فتحي ليلقي محاضرة عن الإسراء والمعراج والوقوف عند اهم احداثها.
اما برنامج مجلس الطلاب فتضمن أنشطة طلابية لكل طبقة. اشرف على ادارة البرنامج: لطبقة العاشر الطالبتين طيبة ولين من 10-1، طبقة الحادي عشر الطلاب: آية من 11-6 وفيروز من حادي عشر 11-4 وكريم من 11-1، ولطبقة الثاني عشر الطالب بشار 12-4.

افتتح البرنامج بتلاوة آيات عطرة من الذكر الحكيم تلاها الطلاب فريد من 10- 1، احمد برية 11-1 وبراء بن داهود 12-4.
بينما القى بعض الطلاب كتاباتهم عن الاسراء والمعراج وعن احداث هذه المعجزة. من الصفوف العاشرة قدم الطالبان زينة كبها من 10-5 واحمد شرف من 10-3، من الحوادي عشر الطالبتين عنات جرار وآسيا من 11-4، ومن الثواني عشر الطالبة مريم من 12- 6.

وللنواح الفنية كان حصة في البرنامج، حيث تم عرض فيديو جولة في الأقصى من اعداد الطلاب، وعرض أنشودة الاستاذ محمد مصطفى الجديدة عن الاسراء والمعراج، ومسابقة معلومات كويزز حول احداث هذه الليلة العظيمة.

كما وتم عرض نتائج مسابقة أجمل لوحات من خلال عارضة وضحت كيفية الاختيار من قِبل خبير بالفن والرسم، حيث ابدع جميع من شارك في المسابقة وفي النهاية تم اختيار اللوحات الثلاث الفائزة للطالبات هدى طياره من 12-4، عدن اغبارية من 10-3 وميار محاجنة من 10-1. وتقديرًا لجهودهن وابداعهن فازت كل منهن بجائزة وهي آيباد لكل طالبة.
وعرض المجسم الذي عمل عليه طلاب “الأهلية” لمسابقة مجلس الطلاب البلدي حول أجمل مجسم من جميع المدارس يجسد الاسراء والمعراج، والذي تم بناؤه من قِبل عدة طالبات من الصفوف العاشرة والحادية عشرة (دينا عاشر 5، بيسان فياض عاشر 5، رغد محاجنة عاشر 4، نور محاجنة عاشر 4، زينة عاشر 5، شادية كبها عاشر 5، عدن عاشر 4، هبة عاشر 4، هديل عاشر 5، فيروز اغبارية الحادي عشر 4، آية اغبارية الحادي عشر 6) بارك الله بهن.

قام مندوبو مجلس الطلاب في المدرسة “الاهليّة” في أم الفحم بترتيب برنامج متكامل، أجري عن بُعد، تحت عنوان “يوم العلم والثقافة” باشراف موجه مجلس الطلاب الاستاذ محمود كبها.
تضمن برنامج اليوم كلمات ترحيبية تتعلق بأهمية العلم والثقافة ألقاها كل من مدير المدرسة الاستاذ أحمد كبها، الأستاذ لطفي محاجنة، الأستاذ محمود كبها ورئيسة مجلس الطلاب الطالبة آية إغبارية. من بعدها تم عرض فيديو تضمن كلمة من إلقاء الطالبة شادية كبها من صف العاشر 5، وأيضا انشودة ” اهلًا اخي” التي تبيّن تقبل الآخر رغم اختلاف الثقافات.
وتم عرض فيديو من إنتاج المجلس “برنامج الثقافات العربية” بمشاركة طلاب من المدرسة ، وهو عبارة عن مقابلة أجراها صحفي مع شخصيات عربية من جنسيات مختلفة يتحدثون بلهجات بلادهم ويعرضون ما يميزهم. كما وشارك الطلاب بمسابقة “كويزز” أسئلة ثقافية عامة.
كما كانت مشاركة قيّمة للمحاضر معاذ خطيب حول مصادر المعلومات في الشبكة واستثمارها بصورة إيجابية، قدمها لصفوف العواشر والحوادي عشر.

ومن باب بث روح المنافسة الطيبة بين الطلاب، أجريت مسابقة بين جميع الصفوف ألقي من خلالها على عاتقهم إعداد “بودكاست” معلوماتي عن دولة معينة ومن خلاله يستعرضون حضارة وثقافة هذه الدولة والتطرق إلى تاريخها. حيث تم عرض جميع “البودكاست” في صفحة مجلس الطلاب على صفحتهم بالانستغرام، وفي النهاية تم إعلان بودكاست صف العاشر 5 الفائز في المسابقة بعد أن حصد أكبر عدد من إعجاب الجمهور.

بادر مجلس طلاب المدرسة “الأهليّة” الى إحياء يوم اللّغة العربيّة والذي يصادف في اليوم الثامن عشر من شهر كانون الاول، وذلك عبر برنامج شامل تم التخطيط له وعرضه امام الطلاب والمعلمون ضمن يوم تعليمي كامل تم اجراؤه عن بعد، حيث قام الأستاذ محمود كبها بالتنسيق مع المجلس وتقديم البرنامج بأسلوب مشوق حاور من خلاله الطلاب وضيفة البرنامج الكاتبة مها عبادي.
في الحصة الأولى والثانية عُرض على كل صف فيديو يحوي اهمية اللغة العربية وفضلها وتم مناقشته مع الطلاب، ومن بعدها أتيحت الفرصة امام جميع الصفوف لتأليف بطاقة تحتوي على تعبير انشائي قصير من ابداعهم حول يوم اللغة العربية. ولتشجيع ودعم الطلاب في ظل هذه الجائحة ولبث روح الحماس لديهم تم تمرير لعبة الذاكرة والتي تحوي صور شعراء وأبيات شعر كتبت على ايديهم.
في الحصة الثالثة تم عرض اعمال طبقات الصفوف امام الجميع، وذلك من خلال دخول كل طبقة لرابط تعلم، حيث أسندت الى مندوبي الصفوف مهمة عرض بطاقتهم. وبعدها كانت منافسة طلابية في تطبيق Quizizz لمفردات ونحو واسئلة عامة.
في الحصة الرابعة والخامسة تم استضافة خريجة المدرسة الكاتبة مها عبّادي من كفر قرع تحدثت حول تجربتها الكتابية، وحاجة الساحة الأدبية لإبداعات كتابية. وقد اتيحت الفرصة امام الطلاب لطرح الأسئلة امامها.
كما وتم تقدير طاقم اللغة العربية في المدرسة من خلال ارسال شهادات شكر وتقدير لهم تعبيرا وامتنانا من الطلاب على جهودهم وعطائهم.
وتم التصويت لأجمل بطاقة تم صنعها من قبل الطلاب وكانت النتائج كالتالي:
طبقة العواشر:
المرتبة الأولى: عاشر 2
المرتبة الثانية: عاشر 4
المرتبة الثالثة: عاشر 1
طبقة الحوادي عشر:
المرتبة الأولى: الحادي عشر 3
المرتبة الثانية: الحادي عشر 4
المرتبة الثالثة: الحادي عشر 2
طبقة الثواني عشر:
المرتبة الأولى: الثاني عشر 1
المرتبة الثانية: الثاني عشر 5
المرتبة الثالثة: الثاني عشر 2
بدوره تقدم مدير المدرسة الأستاذ احمد كبها بأسمى ايات الشكروالعرفان لمجلس الطلاب وعلى رأسه الطالبة آية اغبارية على هذه المبادرة واللفتة الطيبة داعيا إياهم الى التمسك بهذه اللغة التي تعبرعن تاريخنا العظيم فهي لغة القرآن الكريم ونبينا العظيم محمد صلوات الله عليه.

نظمت المدرسة مع الاستاذ شريف محاجنة، مركز التربية المرورية في المدرسة، برنامجا للحذر على الطرق للصفوف العاشرة. وذلك لزيادة الوعي وإكساب الجيل الصاعد مهارات مختلفة لكيفية التعامل مع الطرق بهدف تفادي الحوادث المختلفة التي يعاني منها المجتمع العربي بشكل كبير، واتباع طرق وقائية تقيهم من مخاطر الطريق.

تخلل البرنامج في الصفوف ست محطات مختلفة شارك به سلسلة من الضيوف المشاركين والذين كان لهم مساهمة كبيرة في انجاح اليوم والتأثير من خلاله على الطلاب، منها محاضرة عن آداب الطريق للشيخ محمد عارف، ورشة عمل عن الحذر للسيد نبيل غرة، عرض فيلم “لو” مع الطالبة رشا محاجنة، عرض فيلم “الى متى” مع السيد خضر احمد، ورشة أثر الكحول والسموم على القيادة للسيد واصف بيدس، قصة حادث طرق مع السيدة هالة غانم.

وفي نهاية اليوم تم تجميع كافة الصفوف في قاعة المدرسة للاستماع الى محاضرة عن حوادث الطرق في الوسط العربي والتي قدمها السيد خضر جبارين ، ليتم تكريمه من قبل مدير المدرسة الاستاذ احمد كبها والاستاذ شريف محاجنة لخروجه للتقاعد بعد مسيرة كبيرة في مجال الحذر على الطرق.

واختتم  بعرض مسرحي لمسرح “الفرح” لمسرحية “السيارة” بادارة  السيد فراس سويد، والتي تهدف الى توعية الطلاب في السياقة دون حيازة رخصة سياقة، اضافة الى الحذر على الطرق.

استضافت المدرسة “الاهليّة” عتيد ام الفحم من خلال طاقم البيولوجيا مشروع “ضيوف ومستضافين” بعنوان “الحداثة في تدريس البيولوجيا”، حيث شاركت طواقم معلمي بيولوجيا من مدارس عربية ويهودية من انحاء البلاد.

في البداية قام مدير المدرسة الاستاذ احمد كبها بالترحيب بالضيوف من خلال كلمة عرف بها المدرسة وعمل طاقم البيولوجيا، ثم رحبت بالضيوف مركزة موضوع البيولوجيا المعلمة ناديا أبو شقرة وتطرقت في كلمتها عن أهمية تخصص البيولوجيا للطالب، وأهمية دمج الحوسبة في تعليم البيولوجيا ليتناسب مع بيئة الطلاب.

عرض خلال اليوم مشاريع يتم تبنيها في المدرسة “الاهلية”  خارج المنهاج التعليمي لموضوع البيولوجيا من ضمنها بيو حيكر في الشبكة، امتحان بجروت البيولوجيا المحوسب، التدريس من خلال مساقات تعليمية تقدمها جامعة تل ابيب، التعليم عن بعد من خلال تطبيق الزوم وعرض لاولمبيادة البيولوجيا التي وصلت بها الطالبة أسماء كبها لمراحل متقدمة.

تم عرض المشاريع من خلال طلاب المدرسة بإرشاد المعلمين ميمونة جبارين، قمر جبارين، سوسن يونس وعامر الحاج. بالإضافة الى طالبات موضوع البيولوجيا في جامعة تل ابيب والتخنيون، وهن من خريجات المدرسة “الاهلية” ويقمن بالتطبيق بالمدرسة من ضمن التعليم الجامعي والطالبات هن شذا جبارين، ميس أبو حسين ودينا محاجنة.

ردود الفعل من الضيوف كانت إيجابية للغاية منها ان بعض الطواقم ستقوم بتبني المضامين التي يعمل عليها طاقم البيولوجيا في “الاهلية” بعد انكشافها لها خلال اليوم.

من جهتها عبرت المعلمة ناديا أبو شقرة بان المعلم يجب ان يمتلك الجرأة في التبني المشاريع الجديدة الاختيارية لانها تضفي تجربة جديدة للمعلم مهنيا وتضفي للطالب فرصة الانكشاف لمضامين جديدة واثراء سيرته الذاتية. واعتقد ان دمج الحوسبة بالتدريس شيء في غاية الأهمية كونه يتناسب مع حياة الطالب العصرية.

تألقت المدرسة الأهليّة الثانوية أم الفحم يوم الأربعاء الموافق 19.2.2020 في برنامج “التعلّم من خلال مشروع” لشريحة طلاب العاشر تحت إطار الثّقافة العامة، حيث قامت مركزة المشروع المربية وفاء مبروك وبالتّنسيق مع مدير المدرسة المربي أحمد تيسير كبها، ببناء خطة تمّ تمريرها مدة شهر كامل على طلاب العاشر بهدف بناء مشروع لطلاب الطبقة بعنوان “التعدّدية الثقافية في المدرسة الأهليّة تُثرينا …. وتعزّو القيّم فينا” وقد جاءت الفكرة من خاصيّة تمتاز بها المدرسة الأهليّة وهي وجود تمثيل طلابي من 36 بلد، حيث شارك الطلاب بالتخطيط من مرحلة التفكير مرورا بغربلة الأفكار واختيار مضامين ملائمة يتم تمريرها من قبل الطلاب أنفسهم على أنفسهم، خلال يوم تعليمي كامل من نوع آخر يعتمد على التعلّم الذاتي والتعلّم من الآخر على شكل محطات صفيّة.

أبدع الطلاب في ترجمة الأفكار الى مضامين حيّة معتمدين على مهاراتهم وقدراتهم المختلفة كفن الالقاء، التّمثيل، عرض الأفلام، المقابلات، مجسّمات، صور ورسومات، كذلك بناء فعاليات هادفة بالإضافة الى ترتيب الصّفوف وتزيينها بما يتلاءم مع مضامين وروح المحطات الصفيّة معتمدين في سيرورة التعلّم نظام المرور على المحطات المختلفة.

كما وشارك فقرات اليوم عدد من الضيوف قدموا ورشات للطلاب في التعدديّة الثقافية وتصوّرهم لها من خلال دورهم في المجتمع وتجربتهم وهم النائب د. يوسف جبارين، مدير الجاليريا أم الفحم السيّد سعيد أبو شقرة، مدير سنماتيك أم الفحم السيّد عمر أبو صيّام، د. خالد عزايزة، الحاج عدنان عبد الهادي محاميد ، السيّد توفيق جبارين، كاتبة أدب الأطفال ـ السيّدة نبيهة راشد جبارين، ومرشدة التربيّة الاجتماعيّة والتّداخل وموجهي مجالس الطلاب في مدارس لواء حيفا السيّدة ناهد كناعنه، والتي قامت بدورها بمشاركة جمهور الحضور بمحاضرتها وتفعيله أثناء العرض بفعالية ربطت من خلالها بين ضرورة إيجاد قواسم مشتركة بين الأفراد من أجل التعايش السلمي فيما بينهم، كما وألقى مدير المدرسة المربي أحمد كبها كلمته وقد أشار فيها الى ضرورة مثل هذه النشاطات والفعاليات التي تُثري الطلاب وتجعلهم ينظرون الى الاختلاف القائم فيما بينهم على أنّه أمر إيجابي بل ضرورة ملحة، أما د. يوسف جبارين فقد تحدث نيابة عن الضيوف وأثنى بدوره على البرنامج كونه يعكس مبنى اجتماعي متكامل وواقع لا بدّ من التّعامل معه للنهوض بالمجتمع معتمدين الوعي والمعرفة بخاصيّات مجتمعنا وتطوير قدراتنا من أجل التعامل مع الاختلاف القائم فيما بيننا أولا بحيث يتيح لنا التّعايش مع أنفسنا ومع الطرف الآخر بشكل صحيّ ومفيد. وقد تمّ اختتام الفقرات بفقرة للاعب محمد إياد محاميد الذي تحدث عن التّعددية الثقافيّة من خلال مهنته كلاعب كرة قدم وكيف ساهمت في تطوير شخصيته وتمسكه بدينه وعاداته، وفي الوقت ذاته جعلته يكتسب مهارات جديدة ما كانت لتكن لو يُمنح فرصة الانكشاف على الآخر، وقد تعالت الأصوات في القاعة عند حضور المغامر الشاب محمد سعيد أبو شقرة الذي حضر ليكون ضيف شرف بعد عودته من روسيا من أجل التحدث أمام الطلاب عن تجاربه المختلفة ومدى تأثره بالثقافات المتنوعة التي احتكّ بها أثناء سفره، وكيف ساهم السفر والانكشاف على الآخر المختلف في اثراء تجاربه وصقل شخصيته. حيث أثارت فقرات هذا اليوم اعجاب الشرائح المختلفة المشاركة فيه من طلاب، لطاقم التّدريس وحتى الضيوف الكرام آملين من الله عزّ وجل أن يلهمنا دائما لما فيه الخير لطلابنا ومجتمعنا.