الفعاليات

بادر قسم التربية الاجتماعية في المدرسة “الأهليّة” بام الفحم من خلال مركزها الاستاذ زياد اغبارية والمعلمين هشام محاجنة، احمد فريد ابو شقرة ومحمود محاميد، وبمشاركة مجلس الطلاب في المدرسة والمربين، بلفتة حيوية وجادة للقول لا للعنف المستشري في وسطنا العربي بشكل عام وفي مدينة ام الفحم بشكل خاص، حيث وقف الطلاب والمعلمين عند الدوّار الاول في مدينة ام الفحم حاملين شعارات لنبذ هذه الآفة. كما ووزعوا الورود على السائقين والمّارة بدلا من السلاح والرصاص المنتشر بطريقة مخيفة ومرعبة في وسطنا.

يأتي هذا النشاط من قبل المدرسة “الأهليّة” ليعكس الدور الذي تراه وتنميه بين طلابها في أخذ المسؤولية اتجاه ما يحصل في مجتمعنا، وبناء جيل جديد مثقف وواع مدرك لأخطار وأبعاد هذه الآفة، ولأيصال رسالة قوية للأهالي بالتخلي عن السلاح ونشر الورود مكانها.

بمناسبة حلول ذكرى رأس السنة الهجريّة أحيّت المدرسة “الأهلية ” في ام الفحم هذه المناسبة العظيمة بسلسلة محاضرات وفعاليات قدمت للطلاب بهدف اطلاعهم على المعاني التي تحملها هذه المناسبة.

فقد استضافت المدرسة الشيخ الدكتور الموقر مشهور فواز محاجنة، استاذ الفقه وأصوله في كلية الدعوة والعلوم الإسلامية في ام الفحم، وعضو في الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، ورئيس المجلس الإسلامي للإفتاء في الداحل الفلسطيني، ليلقي محاضرة امام الطلاب عن المعاني والاهداف التي تحملها الهجرة النبوية والتي تركت آثارا جليلة على المسلمين. كما وتطرق الى ما سبق هذه الهجرة من تخطيط منظم اعتمد على الاعتماد بالله اولا والثقة بان الله لن يخذل المؤمنين ومن ثم الاخذ بالأسباب.

وقد شدد فضيلة الشيخ  ان من معاني الهجرة ما يمكن أن يأخذ بها المسلمون في زماننا هذا، بل إن الأخذ بها ضرورة حياتية، لأن الهجرة لم تكن انتقالاً مادياً من بلد إلى آخر فحسب، ولكنها كانت انتقالاً معنوياً من حال إلى حال، إذ نقلت الدعوة الإسلامية من حالة الضعف إلى القوة ومن حالة القلة إلى الكثرة، ومن حالة التفرقة إلى الوحدة، ومن حالة الجمود إلى الحركة.

كما وخصت شريحة صفوف الحوادي عشر هذه المناسبة بفعاليات تتعلق بها، فقد اقيمت مسابقة دينية شارك بها الطلاب وتنافسوا حول معلوماتهم الدينية. وتم عرض فيلم “الرسالة” لهم في قاعة الاوديتوريوم في المدرسة ليتعرفوا من خلاله على انتشار الدعوة الاسلامية من قبل سيد الخلق محمد صلوات الله عليه وماهية الهجرة بكل معانيها.

المدرسة “الأهليّة” بادارتها وطاقمها تهنأ الجميع بمناسبة حلول” العام الهجري الجديد” اعاده الله على الجميع بالخير والبركات.

أحيّت المدرسة “الاهليّة” في ام الفحم الذكرى السادسة عشر لـ “هبة اكتوبر وشهداء الاقصى” بسلسلة فعاليات سلطت فيها الضوء على الاحداث التي شهدها المجتمع العربي اثناء الهبة وما قدمته من شهداء ابرار.

فقد استضافت النائب يوسف جبارين من “القائمة المشتركة” ليتحدث امام الطلاب عن هبة اكتوبر والاحداث التي رافقتها. حيث كان في استضافة النائب جبارين مدير المدرسة دكتور سمير محاميد وطاقم المعلمين. ليتناول النائب جبارين الموضوع من عدة نواح ومن خلال ربطه بالأحداث الآنيةّ التي يواجهها ويعيشها المجتمع العربي.

فناقش مع الطلاب حقوق المواطنين العرب في دولة اسرائيل وحالهم في ظل سياسة التمييز التي تنتهجها الدولة ضدهم على حد تعبيره. واعتبر ان الدولة يجب عليها من خلال مؤسساتها المختلفة معالجة ثلاث نقاط اساسية لتحقيق المساواة وهي: المساواة في الميزانيات والاراضي، الاعتراف بالهوية والحضارة، ومشاركة العرب في المراكز الاجتماعية واتخاذ القرارات.

كما وقام طلاب الصفوف العاشرة مع مربيهم بفعاليات تختص بأحداث هبة اكتوبر بهدف زيادة الوعي السياسي والاجتماعي لديهم كجزء لا يتجزأ من ابناء شعبنا.

مع اقتراب عيد الاضحى المبارك وفي هذه الايام المباركة – العشر الاوائل من ذي الحجة – استضافت المدرسة “الاهليّة” في ام الفحم فضيلة الشيخ الدكتور حسين وليد، عضو مجلس الافتاء، عضو هيئة علماء المسلمين والمحاضر في كلية الشريعة، ليتحدث امام الطلاب عن المعاني العظيمة لهذه الايام المباركة.

حيث استهل محاضرته بتلاوة آيات عطرة من الذكر الحكيم، ليبدأ بأسلوبة الشيّق التكلم عن فضل الايام العشر الاوائل من ذي الحجة مع الاستعانة ببعض الآيات والاحاديث النبوية، بحيث قام بحث الطلاب على الاكثار من عمل الخير في هذه الايام، والأعمال التي تقرّب العبد من بارئه، كالصلاة والصيام والزكاة والابتعاد عن المعاصي والآثام.

كما وسرد امام الطلاب نهج رسولنا محمد صلوات الله عليه في هذا الايام ، وكيف كان يستقبل العشر الاوائل من ذي الحجة. وتحدث عن المعاني العظيمة التي تحملها فريضة الحج، والتي أنعم الله عز وجل بها على المسلمين ليكفر عنهم ذنوبهم ويرجعهم كما ولدتهم امهم.

وربط الشيخ أهمية تحلي المسلم بالأخلاق الرفيعة التي من شأنها ان ترفع منزلته عند الله اذا ما توفرت مع القيام بالفرائض.

المدرسة الأهلية بمديرها الدكتور سمير محاميد وطاقمها ومعلميها وموظفيها وطلابها يتمنون للجميع عيد مباركا، سائلين المولى عز وجل ان يتقبل طاعاتكم ويعيده عليكم باليمن والبركات.

أقامت المدرسة الاهليّة في ام الفحم فعاليّة “يوم الفضاء والطيران” لطلاب العاشر تخصص فيزياء، والذي استضافت من خلاله مرشدين من مركز الفضاء\مركز الأبحاث الفضائية في حيفا، وذلك بإشراف مركز موضوع الفيزياء الاستاذ أحمد سليمان اغبارية والاستاذ عبد الله اغبارية.

خلال اليوم تقسمت الفعاليات إلى قسمين محاضرة تعليمية تحدث فيها المرشد من خلال شرائح وعرض فيلم عن اطلاق مركبة الفضاء كولومبيا وتجارب بسيطة عن الضغط الداخلي والخارجي في داخل المركبة الفضائية وحياة روّاد الفضاء داخل المركبة الفضائية، وورشات عمل في الصفوف.

وتتويجا لعمل الطلاب في الورشات قاموا بإطلاق 4 مناطيد صنعوها، وكذلك أطلقوا صاروخ يعمل بالوقود الصلب الامر الذي أثار حماس الطلاب من التجارب الفيزيائية.

عن هذا اليوم يحدثنا الاستاذ احمد سليمان اغبارية: الهدف من هذه الورشات تعريف الطلاب على مبدأ عمل الصواريخ وكيفية اطلاقها وتحفيز الطلاب على التعليم في مستوى فيزياء-رياضيات بمستوى 5 وحدات.

أقامت المدرسة الاهليّة في ام الفحم يوما رياضيا في ملعب واستاد السلام في المدينة، بإشراف معلمي موضوع التربيّة البدنيّة الاستاذ أحمد فريد أبو شقرة والمعلمة ايمان يحيى والمعلمة منى عبد الهادي.

تخلل اليوم عدة فعاليات رياضيّة، ترفيهيّة وتعليميّة من خلال محطات عدة تضمنت كل محطة فعالية معيّنة تحتاج الى التفكير والحركة من أجل تحقيقها. فقد تم تقسيم الطلاب الى مجموعات صغيرة عليها المرور على المحطات المختلفة وممارسة الفعاليّة المختلفة بمشاركة المجموعة التي عليها التخطيط والترتيب من اجل النجاح في المهمة واحراز النقاط المطلوبة. كما وتضمن اليوم فعالية شد الحبلة بين الصفوف المختلفة.

يأتي هذا اليوم في نهاية الفصل الثاني  بعد انتهاء فترة الامتحانات الفصلية وبهدف ترويج الطلاب عن أنفسهم والتخفيف من الضغوطات التي مروا بها.

شاركت مجموعة من طلاب الصفوف العاشرة في المدرسة “الأهليّة” ضمن مشروع التداخل الاجتماعي في ام الفحم بـ “يوم الاعمال الخيريّة”، هذا اليوم الذي يتوج به الطلاب تطوعهم وعطاءهم خلال العام، ويدمجهم في المجتمع عامة.

حيث تقسم الطلاب تحت إشراف الاستاذ احمد فريد أبو شقرة-مركز موضوع التداخل الإجتماعي في المدرسة الى ثلاث مجموعات توجهت للعطاء في مؤسسات في مدينة أم الفحم وهي: مدرسة “الأمل” للتعليم الخاص، مدرسة “الحنان” لذوي الاحتياجات الخاصة ومدرسة عين ابراهيم الابتدائية.

وخلال اليوم قام الطلاب بالتطوع من خلال ورشات تنظيف، رسم، دهان، حلقات تعليميّة وأخرى ترفيهيّة، والتي رسمت البسمة على وجوه الطلاب وأدخلت الفرحة والسرور على قلوب الجميع.

وقد عبّر الاستاذ أحمد ابو شقره عن سعادته من قدرة الطلاب على العطاء والتفاني به في هذا اليوم ، الذي يعبّر عن أهميّة العطاء في مجتمعنا وشدد على ان رسالة المدرسة الاهلية العطاء كقيمة دينية واجتماعية.

شارك طلاب الثاني عشر في المدرسة الاهلية ام الفحم ، في اليوم الارشادي بعنوان “مخاطر السرعة والقيادة تحت تأثير الكحول ” في المركز الارشادي في “ليڤينشتاين” – رعنانا، بمشاركة مربي الثواني عشر ومركزة الموضوع المربية وفاء مبروك.

تخلل البرنامج عرض لفيلم حول مخاطر القيادة بشكل عام حيث قارن الطلاب بين حياة الانسان قبل وبعد حادث الطرق من خلال ورشة نقاش بتوجيه عاملة اجتماعية تابعة للمركز. كما تفاعل الطلاب مع قصص ذاتية واقعية لاناس تعرضوا لحوادث طرق خطرة ، حدثوا الطلاب عن تجربتهم القاسية وعواقبها على حياتهم الشخصية وقام الطلاب بدونهم بتوجيه اسئلة عديدة حول هذه التجارب التي اثارت اهتمامهم ومشاعرهم .

اختتم الطلاب اللقاء بتجارب وفعاليات بغرض كشفهم على مخاطر القيادة تحت تأثير الكحول، وكذلك عواقب حوادث الطرق ومعاناة وكرسي المتحرك للمصابين.

كما ونوهت مركزة الموضوع ان هذه المشاركة هي ضمن سلسلة من الفعاليات حول موضوع القيادة تحت تأثير الكحول او المخاطر التي تواجه الشباب اثناء القيادة كونهم في مرحلة حيازة لرخصة قيادة . لذا يتوجب على المدرسة بكافة طواقمها نشر الوعي والتعامل الصحي مع السيارة والقيادة بشكل عام.

ضمن مشروع التداخل الاجتماعي لطلاب الصفوف العاشرة في المدرسة الاهليّة في ام الفحم، وبالتعاون مع جمعية “بسمة امل” لدعم الاطفال المرضى بالسرطان، قام طلاب متطوعون من المدرسة بزيارة الى قسم الاطفال مرضى السرطان في مستشفى “تل هشومير”، وذلك برفقة الاستاذ شريف محاجنة-مسؤول جمعية “بسمة امل”، الاستاذ أحمد ابو شقرة مركز مشروع التداخل الاجتماعي والاستاذ علاء محاميد.

حيث قامت مجموعة المتطوعين بشراء هدايا متنوعة لهم،  وعند وصولهم للمشفى قاموا بعدة فعاليات بهدف رسم الابتسامة والبهجة على وجوه الاطفال.

كما وأسفرت الزيارة عن لقاء مع الطفل احمد دوابشة، بحيث شاركهم اللعب والترفيه في أجواء سعيدة، والتقط الصور معهم. وقد عبّر الطلاب عن فرحتهم بهذه الزيارة وتمنوا تكرارها دائما.