اخبار مدرسيه

دروس وعبر حول الهجرة النبويّة بمحاضرات لطلاب “الأهليّة”

احتفالا بمرور 1440 عاما على الهجرة النبوية الشريفة من مكة المكرمة الى المدينة المنورة أحيّت المدرسة “الأهليّة” عتيد ام الفحم هذه المناسبة العظيمة بسلسلة محاضرات قام على تنظيمها مركز التربية الاجتماعية في المدرسة الأستاذ زياد اغبارية والتي امتدت على مدار يومين شارك بها نخبة من الشيوخ وهم الشيخ الفاضل فواز مشهور محاجنة والشيخ الفاضل أسامة اغبارية والشيخ د. حسين وليد محاجنة، حيث تركزت محاضراتهم عن دروس وعبر من حيثيات الهجرة النبوية وربطها مع احداث اليوم.

فقد اعتبروا بان المجتمع الإسلامي اليوم باستطاعته ان يتعلم من دروس الهجرة ولو بعد مرور 1440 عاما عليها، فالمسلم يجب ان يكون على يقين بوجوب الجمع بين الأخذ بالأسباب والتوكل على الله في جميع اموره، فها هو رسولنا ومعلمنا “محمد” صلوات الله عليه وسلم قد تجهز للهجرة بمساعدة ومساندة أنصاره الا ان قلبه كان مطوياً على التوكل على الله عز وجل.
كما وقاموا بالوقوف والتنبيه على عظم دور المرأة في خدمة الدعوة ويتجلى ذلك من خلال العمل الذي قامت به السيدتان عائشة وأختها أسماء ابنتا أبي بكر رضي الله عنهما، حيث كانتا نعم الناصر والمعين في أمر الهجرة؛ فلم يخذلا أباهما رضي الله عنه مع علمهما بخطر المغامرة، ولم يفشيا سرّ الرحلة لأحد، ولم يتوانيا في تجهيز الرحلة تجهيزاً كاملاً، إلى غير ذلك ممّا قامتا به. وهذه دروس بالإمكان ان تستفيد منها كل امراة وفتاة مسلمة.
هذا وتم في نهاية المحاضرات رفع عبارات الشكر للشيوخ الافاضل متمنين ان يأخذ طلابنا مواعظ من احداث الهجرة.
سنة هجرية مباركة لامتنا الإسلامية وكل عام والجميع بخير.

“الاهليّة” تكرم دكتور سمير محاميد سائلة الله ان يوفقه

مع بداية العام الدراسي الجديد التي شهد استلام الاستاذ احمد كبها إدارة المدرسة خلفا للدكتور سمير محاميد، اهتمت المدرسة متمثلة بطاقم معلميها وعامليها بتكريم المدير على عطاؤه الكبير للمدرسة خلال سنوات عمله كمدير لهذا الصرح العلمي الكبير.

يذكر ان دكتور سمير محاميد خرج لاجازة قصيرة المدى بسبب خوضه الانتخابات لبلدية ام الفحم.
نسال الله العلي القدير ان يوفقه لما يحبه ويرضاه، وايضا نبارك له ولادة الحفيد الجديد “عمر” جعله الله من مواليد السعاده ومن الذريه الصالحه.

إنتظام الدراسة في “الاهليّة” في بداية العام الدراسي الجديد

انتظمت الدراسة يالمدرسة “الاهليّة” منذ صباح يوم السبت الموافق 1.9.18 حيث استقبلت المدرسة منذ ساعات الصباح الباكرة متمثلة بادارتها وعلى راسهم مديرها الاستاذ احمد كبها وطاقم معلميها طلاب صفوف الحادي عشر.
كما واستقبلت الطلاب كافة صباح يوم الاحد الموافق 2.9.18 حيث انتظمت الدراسةفي اجواء تعليمية هادئة.
بدورنا نتمنى للجميع عام دراسي ناجح ومثمر وكل عام والجميع بخير.

رحلة ترفيهية لطلاب طبقة العواشر في المدرسة الأهلية

كجزء من الفعاليات الترفيهية التي ترى المدرسة الأهلية أنها ذات أهمية بالغة في تطور طلابها اجتماعيا وفكريا، قامت المدرسة بتنظيم رحلة يوم الخميس لطلاب طبقة العواشر إلى “بارك رعنانا”.

وصل الطلاب إلى البارك وتوزعوا بحسب الصفوف، حيث نظموا وجبة جماعية لكل صف، مما يقوي الانتماء الصفي للطلاب ويقوي الشعور بالتعاون والمتعة. بعد ذلك قام المربون بتنظيم فعاليات مختلفة للطلاب التي تعتمد بأساسها على المنافسة الإيجابية والتعاون الجماعي لتحقيق الأهداف.

واختتم الطلاب يومهم الممتع بإجراء مباريات “كرة قدم” بين الصفوف، مما زاد المتعة والتشويق بين الطلاب.

حين تدعم المدرسة طلابها

تتويج الطالبة أسماء كبها والطالب منصور جبارين كفائزين في “مسابقة الخطابة” السنوية في المدرسة الأهلية

“حين تدعم المدرسة طلابها، تتفتح النفوس وتسهب الحناجر معلنة فخرا بابداعها”.

بهدف تنمية قدرات وصقل شخصيات قيادية مستقبلا وتحفيزا للتمسك باللغة العربية كجزء مهم من الثقافة والهوية العربية، عملت المدرسة “الأهلية” على إقامة مسابقة خطابة، لتكون المرحلة النهائية يوم الثلاثاء 24.4.18 بحضور لجنة تحكيم من خارج المدرسة، حيث ضمت كل من عضو الكنيسيت الدكتور يوسف جبارين، البروفسور رياض إغبارية، الدكتور مهند مصطفى, المحامي محمد لطفي، الشيخ صالح لطفي والشيخ محمد أمارة. ضمن مقاييس ومعايير متفق عليها مسبقا من القائمين على المشروع.

وصل إلى هذه المرحلة ستة طلاب من طبقة العواشر، ( أسماء كبها – عاشر “3”، منصور جبارين – عاشر “3”، دانية كبها – عاشر “3”، مينا شريدي – عاشر “3”، ميسان صرصور – عاشر “3”، ملأ جزماوي – عاشر “2”)..

تعتبر هذه المسابقة، مسابقة سنوية ضمن نشاطات تربوية مدرسية يشرف عليها الأستاذ هشام محاجنة كمركز لهذا المشروع بدعم من الإدارة المدرسية وطواقمها، يرافقه قسم من معلمي المدرسة.

بعض ردود الفعل أثناء المسابقة:

المربية رابعة محاميد

إنها المرة الأولى التي أشارك بها في حضور عرض الخطابة، بداية شعرت أن طلابنا لديهم القدرات الهائلة جدا، أولا على الكتابة وكذلك الالقاء، القواعد، مخارج الحروف، لغة الجسد، الثقة بالنفس، الوقوف امام جمهور مع العلم ان الوقوف امام جمهور بثقة غير سهل ابدا … فخورة جدا بهم، وأحسدهم على ما لديهم لأنه لم تسنح لي الفرصة عندما كنت في مثل عمرهم ان أقوم بما قاموا به، وأشكر المدرسة على توفير هذه الظروف للطلاب ودعمهم .

المربي هشام محاجنة

لهذا المشروع هناك بعدان، بعد تربوي : والذي يتم اختيار عرفاء حفل التخرج ليس بشكل انتقائي وانما مبني على تنافس بين المتسابقين، ومن خلال هذا التنافس يفتح مجال أمام المشاركين لإظهار قدراتهم الإبداعية على المستوى اللغوي من خلال كتابة الكلمات، وعلى المستوى الشخصي فهو يشكل شخصية قيادية مؤثرة من خلال الوقوف أمام جمهور .

البعد الثاني وهو البعد القيمي: خلق روح المنافسة المبنية على احترام الاخر من خلال مشاركتهم كمجموعة واحدة في إنجاح هذا المشروع الذي يعد مركبا أساسيا من الهوية الاجتماعية للمدرسة، أود أن أشير أن هناك فائزين في سنوات سابقة قد وصلوا إلى محطات إعلامية مرموقة أمثال: بيان أبو عطا وهي مذيعة في راديو الشمس، ومحمد محاميد (أبو عز) وقد قطع شوطا في التمثيل والإنتاج ويعمل كمذيعا في راديو الشمس.

سيستمر هذا المشروع من أجل بناء واكتشاف شخصيات شبابية قيادية .

المربية ابتسام إغبارية

تم التصنيف البارحة بشكل هادئ جدا ورائع، كانت المنافسة بارزة جدا من حيث مقاييس ومعايير مختلفة بين الطلاب، و للمرة الأولى نواجه صعوبة في اختيار الفائزين من أصل ثمانية عشر متنافسا لما أبدوا من إبداع وتميز، حيث كان الفارق بين المتنافسين فارق بسيط وضئيل يصل الى درجة نصف علامة، وهذا الأمر يعكس مدى تميز وروعة طلابنا الأعزاء .

فقد طرح المشاركون مواضيع التي تحدث في مجتمعنا ومنها طرح الحلول  للمآسي التي تحصل في العالم العربي، وقد طرحوا أيضا المواضيع من الجانب الديني، أهمية الحفاظ على ديننا من أجل إيجاد الحل ، تحدثوا عن القتل في بلادنا العربية وقضية فلسطين المحتلة.

ومن بعد ذلك فقد أعلنت النتائج بكل موضوعية وذلك مع طرح كلمات وتعليقات من قبل أهالي الطلاب الكريمين فقد كانت الجملة المشتركة بينهم :” أنتم كلكم فائزون لأنكم وصلتم لهذه المرحلة “.

 أعلنت النتائج  من قبل عضو لجنة التحكيم الأستاد أيمن مدير المدرسة الأهلية الإعدادية لتكون الفائزة الأولى الطالبة “أسماء كبها” والفائز الثاني الطالب “منصور جبارين” وكليهما من الصف العاشر3 ليحوزوا على جائزة مادية بقيمة ألف شيكل تخفيض للقسط المدرسي إلى جانب جائزة معنوية وهي تنصيبهم عرفاء حفل التخريج لشريحة الثواني عشر.

 

المدرسة “الاهليّة” تستقبل الطلاب المتسجلين لامتحان القبول

استقبلت المدرسة “الاهلية” في ام الفحم صباح السبت 31.3.2018  وفود الطلاب المتسجلين للمدرسة، وذلك بهدف اجراء امتحان القبول للصف العاشر للعام الدراسي 2018-2019 .

وكان في استقبال الطلاب وأهاليهم المرافقين نائب مدير المدرسة الاستاذ عماد محاجنة ، مركز الامتحانات في المدرسة الأستاذ هشام محاجنة, بالاضافة الى أعضاء الهيئة التدريسيّة والعمال في المدرسة.

في هذا العام تسجل للمدرسة قرابة 500 طالب من مختلف البلدات العربية في البلاد طمعا بالالتحاق بالمدرسة الي تعتبر صرحا علميا شامخا في البلاد بعد ان نالت عاما تلو الاخر المرتبة الاولى دون منازع في نسبة الطلاب المستحقين لشهادة البجروت، بالاضافة الى انجازاتها العديدة في شتى المجالات.

يذكر ان المدرسة ومن باب النزاهة والشفافيّة تحرص سنويا على إجراء امتحان دخول للطلاب المتسجلين، وذلك ليتم انتقاء الطلاب المتميزين للالتحاق بمقاعدها. وتجدر الاشارة هنا انه سيتمّ اختيار أفضل 200 طالب من بين الطلاب المتقدمين للامتحان.

وما يسع المدرسة “الاهليّة” الّا ان تتمنى النجاح للجميع وإنتظار نتائج الامتحان بعد حوالي شهر من اليوم عبر موقع المدرسة.

الاهلية تفتح “مركز اعلام حكيم” بحضور جماهيري كبير         

                                             

 بحضور جماهيري كبير ضم شخصيات سياسية، اعلامية، اجتماعية وتربوية، افتتحت المدرسة “الاهلية” عتيد ام الفحم “مركز اعلام حكيم” على اسم الاعلامي والقيادي الكبير عبد الحكيم مفيد رحمه الله المخصص لطلاب فرع الاعلام في المدرسة. وذلك تخليدا لاسمه وتقديرا لدوره في تاسيس فرع الاعلام وطروحاته المهنية بهذا الشأن.

كان مدير المدرسة د.سمير محاميد في استقبال الحضور مع طاقم المدرسة وبمشاركة اسرة المرحوم وعلى رأسهم والده السيد مفيد اغبارية-ابو ابراهيم واخوته وزوجته واسرته الكريمة.

حيث تجمع الحضور في قاعة المدرسة لترحب بهم عريف الحفل الطالبة المتألقة شما الزبارقة مستعرضة امامهم محطات من حياة هذه الشخصية التي تركت اثرا طيبا في جميع المضامير التي خاضها، ومن ثم قراءة ايات من الذكر الحكيم القاها على مسامع الحضور الطالب امير محاجنة.

مدير المدرسة د. سمير محاميد رحب بكلمته بالحضور وشدد على ان المركز الذي اقيم على اسم الاعلامي الكبير عبد الحكيم مفيد رحمه الله ، يهدف الى تخليد اسم هذا الاعلامي الذي استطاع ان يؤسس نشاط اعلامي هادف وملتزم يهدف الى تسليط الضوء على قضايا شعبنا وخدمتها. وتحدث عن مبادرة المدرسة في فتح فرع الاعلام منذ العام 2009 والتشجيع الذي حظاه الفرع انذاك من قبل الفقيد.

بينما تكلم د.سعيد محاجنة ممثلا عن جمعية “التوعية” عن الفقيد ودوره الوطني منذ تعرفه عليه في المرحلة الجامعية وشغفه في العمل الاعلامي والسياسي. معتبرا بان حياته القصيرة تميزت بالعطاء والتضحية من اجل شعبنا وقضاياه. مشددا على دوره في توحيد الصف السياسي في البلاد.

من بعده اعتلى المنصة الشيخ ابراهيم مفيد اخ الفقيد ليتحدث عن محطات من حياة عبد الحكيم الابن والاخ والزوج والاب، معتبرا بانه ابدع في كل المضامير التي خاضها وانه اعلاميا بالفطرة جامعا لكل القوى والأحزاب والتيارات، كان صاحب فكرة وموقف تحليلي ثاقب في كثير من الأمور السياسية والتي سبق فيها الجميع برؤيته.

القيادي د.سليمان اغبارية تطرق في كلمته الى مواقف جمعته مع الفقيد، من خلال زيارتهم سوية لسراييفو اثناء الحرب عام ١٩٩٦، ومساهمته في اغاثة ودعم المستضعفين هناك رغم الظروف القاسية. وذكر ايضا مساهماته العدة في اعانة اهلنا في قطاع غزة ورباطه في المسجد الاقصى.

رئيس لجنة المتابعة والنائب السابق محمد بركة استهل في مقدمة كلمته الثناء على انجازات المدرسة “الاهلية” ودورها الوطني في اعداد اجيال طلابية تعني بامور التعليم والقيم والوطنية. ثم تحدث عن علاقته مع الفقيد معتبرا اياه الشخصية الفذة التي استطاعت ان تعمل على وحدة جميع التيارات السياسية وتخطي الخلافات من اجل النهوض بشعبنا. كما واثنى على عمله في لجنة المتابعه واهتمامه ومتابعته لقضايا مهمة مثل قضايا الاسرى والمعتقلين. وعن دوره الاعلامي قال بأن الفقيد لم ينقل الحدث فقط بل كان صانعا للحدث.

وكانت كلمة ايضا للنائب يوسف جبارين تحدث من خلالها عن ميزات الفقيد التي جمعت بين المثابرة والعمل الدؤوب من اجل الحركة الوطنية في البلاد.

وكانت ايضا كلمة مقتضبة عن بلدية ام الفحم القاها السيد بلال محاجنة ممثلا عن رئيس البلدية، استعرض من خلالها مسيرة هذا المناضل الذي عمل جاهدا من اجل مجتمعه ودينه.

وكانت لفتة جميلة من طلاب فرع الاعلام من خلال عرضهم لفيلم وثائقي قصير عن الاعلامي عبد الحكيم مفيد تقديرا له ولعمله في مجال الاعلام والاتصال، وتم عرض فيديو كليب من اخراج عبد الاله معلواني عن حياة المرحوم.

وختاما تم تكريم عدد من الشخصيات التي رعت مركز الاتصال والإعلام “اعلام حكيم” وتبرعت من أجل إتمامه، وهم السادة: مصطفى أحمد شريم، عادل مصطفى محاجنة، عبد اللطيف حماد، فادي مصطفى، يوسف أحمد سعد محاجنة، تيسير اغبارية وأولاده (تيسير للدهانات)، عبد الإله معلواني، فاروق يحيى محاميد، محمد طميش، واحمد محمد عيد جبارين، محمد صالح أبو نفسية..

وقام الحضور بعد نهاية الحفل، بزيارة مركز “إعلام حكيم” والاطلاع على جاهزيته لتدعيم عمل طلاب فرع الإعلام في المدرسة وتزوده بكافة المتطلبات المهنية ووسائل الإيضاح اللازمة، وقد أكد الدكتور سمير صبحي أن عملية انجاز هذا المركز تجاوزت الـ 200 ألف شيقل، تبرع بها رجال أعمال كما قام عدد من المهنيين بالتبرع في انجاز العديد من الأعمال داخل المركز، إلى جانب دور جمعية “التوعية” في تجنيد الأموال ودعم المركز في الكثير من المتطلبات.