المدرسه الاهليه عتيد ام الفحم
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
أولياء الأمور الأعزاء, أبنائي الطلاب والطالبات ,ويا كل مجتمعنا:
يطيب لي أن أتقدم إليكم بأسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة حلول عيد الفطر السعيد، أعاده الله علينا وعليكم باليمن والبركات.
لقد هل عيد الفطر وامتنا يعتصرها الألم والجراح ,وظلال الحرب تنغص علينا فرحتنا وبهجتنا، بعد شهرٍ كريمٍ حظينا فيه برحمة الله ومغفرته، وفرصةً لصقل نفوسنا بالأخلاق الفاضلة، وتعزيز قيم التراحم والتكافل بين أفراد المجتمع. رمضان قد انقضى، وقد كان شهرا مليئا بالطاعات والبركات، حيث تعلمنا الصبر والتسامح والتعاون. والآن، وبعد أن اكتمل الشهر الفضيل، ندعوكم جميعًا إلى الاستمرار في العمل الصالح والتقرب إلى الله، فالإيمان والعمل الصالح لا ينتهي بانقضاء شهر رمضان، بل هو رحلة مستمرة نسعى فيها لتحقيق الأفضل لأنفسنا ولمجتمعنا.
أودّ أن أشكركم جميعًا على ما بذلتموه من جهودٍ خلال شهر رمضان المبارك، سواءً من خلال الحرص على أداء العبادات، أو المشاركة في الأنشطة الرمضانية، أو التعاون في نشر روح المحبة والتآخي. لا ننسى فضل رمضان العظيم، شهر القرآن الكريم، شهر التوبة والمغفرة، شهر الصبر والرحمة، شهر الجود والكرم. لقد علّمنا رمضان معنى الصبر والتحمل، وعلّمنا معنى التراحم والتكافل، وعلّمنا معنى العطاء والبذل. إنّ رمضان مدرسةٌ عظيمةٌ، تُعلّمنا معنى الحياة، وتُوّجهنا نحو الخير والصلاح.
ففي هذا العيد، نُؤكّد على أهمية هذه القيم، ونُعاهد أنفسنا على الاستمرار في تطبيقها في حياتنا اليومية، ونُجدّد العهد مع الله تعالى على أن نكون خير أمةٍ أُخرجت للناس، وأن نُساهم في نشر الخير والسلام في العالم. إنّني أتطلع إلى أن يكون هذا العيد فرصةً للقاء الأحبة، وتبادل الزيارات، وتقوية العلاقات بين الطلاب وأولياء الأمور، وترسيخ القيم الإيجابية في نفوس أبنائنا.
أرجو من الله تعالى أن يمنّ علينا جميعًا بالصحة والعافية، وأن يحفظ أمتنا ومجتمعنا من كلّ مكروه، وأن يعيد لنا الامن والأمان والطمأنينة والاستقرار ويجعله عيدًا مباركًا على الجميع ,ولا ننسى الاكثار من الدعاء والابتهال أن يرفع الله البلاء ويعيد الأمن والاستقرار.
كل عام وأنتم بخير.
مع خالص التحيات،
مدير المدرسة الاهلية- أحمد كبها
