اختتمت المدرسة الفصل الثاني بدورة اسعاف اولي للصفوف العاشرة ، وذلك تحت اشراف مركز التربية الاجتماعية الاستاذ زياد اغبارية، حيث استمرت على امتداد يومّين مكثفيّن قام بتقديمها مركز “الألفيّة” في ام الفحم.

تخلّلت الدورة محاضرات للطلاب حول الحوادث التي قد يتعرض لها البشر في حياتهم اليوميّة وكيفيّة مساعدتهم بإسلوب لا يعرضهم للخطر او لإصابات اخرى. وتحدّثوا بإسهاب عن الحوادث التي تكثر الاصابة بها في فترة الصيف.

كما وتمّ تدريب الطلاب على إجراء إسعافات اوليّة من خلال ورشات عمل، فتدرّبوا على عمليّات الإنعاش وتقديم المساعدات المباشرة بعد تعرّض أشخاص للإصابات.

وفي نهاية الدّورة تقدّم الطلاب لامتحان في الأمور التي تعلّموها وكلّ طالب سينجح في الامتحان سوف يحصل على بطاقة تؤهّله في تقديم الاسعافات الاوليّة.

لان العطاء ومد يد العون والخير للآخرين شعار المدرسة “الأهليّة” في ام الفحم كان من الحري مشاركة طاقمها وطلابها في “يوم الاعمال الخيريّة”، لذا قام طلاب من الصفوف العاشرة في المدرسة ضمن مشروع التداخل الاجتماعي في ام الفحم بالمشاركة بهذا اليوم برفقة مركز المشروع الاستاذ أحمد فريد أبو شقرة، مركز طبقة العواشر الاستاذ محمود محاميد، والمعلمون ابتسام اغبارية، شادي محاميد وعلي شتيوي.

حيث تقسم الطلاب الى مجموعتين، المجموعة الاولى في مدرسة “الأمل” للتعليم الخاص وخلال اليوم قام الطلاب بالتطوع من خلال ورشات تنظيف، رسم، دهان، حلقات تعليميّة وأخرى ترفيهيّة، والتي رسمت البسمة على وجوه الطلاب وأدخلت الفرحة والسرور على قلوب الجميع. كما ورافقوا طاقم من مدرسة “الامل” الى مسجد ابن مسعود في حي المحاجنة وقاموا هناك بتنظيف وترتيب وترميم بعض الزوايا والغرف به.

اما المجموعة الثانية فقد تطوعت في محيط مدخل المدرسة، حيث قاموا بعملية تنظيف وصيانة للشوارع والارصفة، بالاضافة الى الرسم على الجدران لإضفاء أجواء ايجابيّة مرحة.

وقد عبّر الاستاذ أحمد ابو شقره عن سعادته من قدرة الطلاب على العطاء والتفاني به في هذا اليوم ، الذي يعبّر عن أهميّة العطاء في مجتمعنا وشدد على ان رسالة المدرسة “الاهلية” العطاء كقيمة دينية واجتماعية.

زارت الفنانة “احينوعام نيني” المدرسة “الاهليّة” برفقة وفد من المرافقين يضم أسرتها، طلاب وأهالي، وبرفقة مدير “جاليري ام الفحم” السيد سعيد أبو شقرة، وذلك ضمن زيارة لمدينة ام الفحم للاحتفال بوصول ابنتها سن البلوغ بحسب الديانة اليهوديّة.

حيث كان في استقبال الضيوف مدير المدرسة دكتور سمير محاميد الذي رحب بهم وقام بجولة معم في رحاب المدرسة وقام بتعريفهم عن المدرسة وانجازاتها، وشدّد على ان المدرسة دائما ترحب بالضيوف جميعا معتبرا ان مثل هذه الزيارات تساهم في سد الهوّة بين الوسط العربي واليهودي.

نظم قسم التربية الاجتماعية ومركزها الاستاذ زياد اغبارية في المدرسة “الاهليّة-عتيد” يوما للتبرع بالدم وذلك بالتنسيق مع المسؤولين في بنك الدم التابع لنجمة داوود الحمراء. حيث قام طلاب صفوف الثواني عشر بالتبرع بالدم وذلك لما يحتويه الامر من أهميّة حيث يقوي الشعور الانساني لدى الطلاب والوقوف الى جانب المحتاجين الى مثل هذه التبرعات، اضافة الى التامين السنوي الذي يغطي الطالب وذويه من الدرجة الاولى اذا ما احتاجوا الى وجبات دم على مدار سنة كاملة.

ولقد استقبل الطلاب هذه الفكرة بحماس مشجعين الاخرين لمثل هذ التبرع. وتجب الاشارة هنا الى ان مندوبا من قبل بنك الدم في الدولة قد قام باعطاء محاضرة وتوضيح للطلاب عن أهمية التبرع بالدم وبعدها الانساني.

حقق طلاب المدرسة “الاهليّة-عتيد” في ام الفحم تخصص فيزياء، من الصفوف ثاني عشر 1 وثاني عشر 2،  انجازا مشرفا في مسابقة “الخزنات” التي يقيمها سنويا معهد “وايزمن” وللمرة الثانية والعشرين. وذلك بعد تأهل ثلاث مجموعات من المدرسة للمرحلة النهائية من ضمن عشرات المجموعات التي شاركت في مراحل المسابقة ووصل عدد قليل منها الى النهائيات. حيث أشرف على المشاركة بجميع مراحلها معلمو موضوع الفيزياء في المدرسة الاستاذ أحمد اغبارية، الاستاذ عبد الله اغبارية والاستاذ وطن حموده.

وكان من دواعي فخر المدرسة “الاهليّة” حصول  مجموعة من الطلاب على علامة مئة في بجروت مختبر  الفيزياء، كون ان معهد “دافيدسون” يعفي الطلاب المشاركين في المسابقة من بجروت المختبر في الفيزياء. وعلامات أخرى متقدمة لباقي المجموعات.

هذه المسابقة تعتمد على بناء خزنة من قبل الطلاب ويجب اختراقها بطرق فيزيائية. وهدفها تشجيع الطلاب على فهم قواعد علميّة اساسيّة في الفيزياء وتطوير مهارات لتطبيق هذه القواعد. بحيث بدأت المشاركة بالمسابقة بشهر ايلول الماضي بعد ان رافق المجموعات المشاركة محاضرين من معهد “وايزمان” منظم المسابقة.

حيث قامت مجموعة الطلاب المكوّنة من الطلاب بشار عمري، ياسمين سعدي، ياسمين زيد وشمس أطرش ومها عمري ببناء خزنة تعتمد على ظاهرة الكهرومغناطيسية وحيود الضوء.

مجموعة الطلاب ياسمين عمري، شهد رابي، محمد عسلي، صالح محاميد، آمنة ارشيد ومجد مصاروة ، قامت ببناء خزنة اعتمدت على مبدأ برنولي والكهرومغناطيسية وظاهرة استقطاب الضوء لاختراقها.

بينما قامت مجموعة الطلاب سمر ابو حجلة، فاطمة قبلاوي، هبه ابن بري وجمال اغبارية، ببناء خزنة تعتمد على مبادئ فرق ضغط السوائل والانعكاس الكلي للضوء عبر منشور.

الاستاذ عبد الله اغبارية-معلم موضوع الفيزياء في المدرسة والذي رافق الطلاب في عملية بناء الخزنات فقد قال انه ليس من المفهوم ضمنا الوصول الى النهائيات بهذا الزخم ، وصول ثلاث مجموعات من نفس المدرسة ليس بالأمر الهيّن في ظل وجود منافسات قوية من كافة المدارس في البلاد. بحيث قام الطلاب بجهود كبيرة على مدار خمسة أشهر من التحضير والبناء والدراسة لهذه المسابقة وبرايي أهم شيء اكتسبه الطلاب في هذه المسابقة مفهوم الفيزياء من ناحية عملية وليس من ناحية نظرية فقط. اضافة الى ذلك اكتسب الطلاب تجربة مهمة في حياتهم تتضمن المتعة والتعلم ستساعدهم في المستقبل للقبول لمواضيع تحدد مسيرتهم المهنية. واخيرا بارك للطلاب الذين شاركوا في المسابقة على انجازاتهم المشرفة للمدرسة والوسط العربي واتمنى ان نستمر بالمشاركة بمثل هذه المسابقات لما فيها افادة للطلاب وللمجتمع.

اختتم قسم الاستشارة في المدرسة “الاهلية-عتيد” ام الفحم باشراف المستشارين حمزة اغبارية وايمان يحيى، مشروع “التوجيه الدراسي” لطلاب صفوف الثواني عشر والذي استمر مدة عامين متواصلين. حيث تم تتويج واختتام المشروع بيوم تخلل عدة محاضرات لضيوف شاركوا الطلاب بتجاربهم الشخصية في عملية اختيار مهنة المستقبل ونجاحاتهم المهنية بعد انطلاقهم لسوق العمل والانخراط به.

عن هذا اليوم والمشروع بشكل عام حدثنا المستشار حمزة اغبارية قائلا بان مشروع ” التوجيه الدراسي” تضمن على مدار عامين ورشات عمل ومحاضرات بهدف الوقوف وكشف ميول الطلاب والتعرف على الذات، التركيز على عملية اتخاذ القرارات بشأن مهنة المستقبل والانكشاف على سوق العمل في البلاد والفرص المتاحة لهم، والتعرف على العالم الاكاديمي في البلاد وشروط القبول للمواضيع المختلفة من خلال زيارات لمؤسسات وشركات صناعيّة وزيارة الى جامعات وكليات مثل جامعة تل ابيب ومعهد التخنيون.

كما شمّل المشروع أمسيات تربويّة للطلاب وذويهم تم خلالها عرض مسرحيّة “سلالم” والتي أبرزت صعوبات إتخاذ القرار ودور الاهل في ذلك. اضافة قام المستشارون بتقديم جلسات استشارية شخصية لجمهور الطلاب على مدار العام لمساعدتهم في اختيار مسار الدراسة المناسب.

اما عن البرنامج الذي تخلله “يوم التوجيه الدراسي” فقد افتتح سلسلة المحاضرات السيد عمر مصاروة- مدير التسويق والعلاقات العامة للوسط العربي في الجامعة المفتوحة، حيث تطرق الى المسارات التي تعرضها الجامعة لجمهور الطلاب ومن أبرزها مسارات الانتقال والتي هي عبارة عن مشروع يمنح الطلاب فرصة الشروع بدراسة اللقب الاول في الجامعة المفتوحة، وبعد انهاء مجموعة من المسارات، يمكن الاختيار بين الانتقال لجامعة اخرى وبين اكمال الدراسة للحصول على اللقب من الجامعة المفتوحة.

ثم تحدثت حنان ابو منهل، خريجة المدرسة والتي تحضر لشهادة الدكتوراة في موضوع هندسة الكيمياء، والتي

تحدثت عن أهمية البحث العلمي والاستمرار في دراسة ألقاب متعددة ومتقدمة.

اما خريجة المدرسة رشا بويرات والتي تدرس اليوم موضوع الهندسة المعمارية في التخنيون فقد تحدثت عن شروط القبول للجامعات وموضوع الهندسة المعمارية.

من ناحيته تحدث خريج المدرسة نديم شربحي وهو طالب سنة خامسة لموضوع الطب في التخنيون، عن دراسة موضوع الطب وشروط قبوله وعن المواصفات التي يجب ان يتميز بها الطالب للالتحاق بهذا الموضوع.

المستشار الاستراتيجي هانس شقور، والذي يعمل في شركة الهايتيك “تسوفن” في الناصرة، تحدث امام الطلاب عن المجالات المفتوحة امام الطلاب لدراسة مواضيع ذات صله بموضوع الهايتيك والانخراط في سوق العمل.

وكان الاختتام مع مدقق الحسابات السيد تيسير قاسم والذي تحدث عن تخصص الحسابات والاقتصاد والادارة المالية وكل ما يتعلق بسوق العمل والانخراط به.

الطلاب من ناحيتهم أثنوا على هذا اليوم وعلى مشروع التوجيه الدراسي الذي كشفهم للمواضيع المختلفة، والاهم من ذلك كله ساعدهم في كشف ميولهم والتعرف اكثر على ذاتهم.

تتويجا لموضوع الهويّة الذي تناوله مربي الصفوف في المدرسة ا”لأهليّة -عتيد” ام الفحم، تم استضافة مسرح الكرمة  لعرض مسرحيّة “عائد الى حيفا” لطلاب الصفوف العاشرة والحادي عشر، وهي عن قصة الاديب الفلسطيني الكبير غسان كنفاني إعداد وإخراج مكرم خوري، ومن تمثيل الممثل القدير سليم ضو، خالد عودة، ميساء خميس عموري، لبنى بقاعي، ميلاد مطر وصبحي حصري.

حيث سادت أجواء من الاهتمام اثناء مشاهدة العمل الذي يتناول قصة عائلة سعيد الفلسطينية التي هجرت من حيفا الى رام الله، ثم عادت بعد عشرين عاما لتجد ابنها الذي فقدته اثناء التهجير قد تربى على يد اسرة يهودية ويخدم في الجيش الإسرائيلي.

وفي حديث مع المربي محمود محاميد – مركز طبقة العواشر في المدرسة قال ان الاختيار وقع على هذه المسرحية كونها تعكس الواقع المركب الذي يعيشه المواطنون العرب في البلاد، وكان من الحري بنا كمعلمون عرض العمل امام الطلاب ومناقشته معهم، خاصة أن العمل لقي آذان صاغية بين الطلاب ولفت انتباههم.

زار طلاب صفي حادي عشر 3+6 بمرافقة المربين عصام اغبارية وميمونة جبارين والمعلمة رابعة محاميد “בתי זיקוק בזן” – “مفاعل لتكرير النفط” في مدينة حيفا. حيث تم التعرف على منتجات بيتية مصنوعة من النفط، وقام الطلاب بأخذ منتوجان ومن خلال لوح الكتروني التعرف على علاقتهما بالنفط.

وكذلك تم مشاهدة فيلم ثلاثي الابعاد عن تاريخ استخراج النفط من حيث تكوينه، عملية استخراجه وتصنيع منتجات منه.

بالاضافة الى محطة داخل مختبر تضمن مشاهدة علاقة النفط بالكيمياء، وكيفية انتاج منتجات مختلفة كالبلاستيك من مادة النفط الخام. وقام الطلاب بفعالية محوسبة عن النفط ومنتجاته.

ومن هناك انطلق الطلاب الى “טכנודע” في مدينة الخضيرة وقاموا بتجارب متعددة بموضوع الكشف عن الجرائم بواسط DNA وبصمة الاصبع.

زار طلاب صفي حادي عشر 4 وحادي عشر 5 بمرافقة المربيتين صفاء محاجنة ورحيق بصول مصنع شركة شتراوس-عيليت في مدينة الناصرة العليا، للاطلاع عن قرب عن عملية تصنيع المنتوجات هناك. حيث تلقوا شرحا وافيا من قبل المسؤولين هناك عن عملية الانتاج وكيف تتم من من خلال زيارة غرف التصنيع، بالاضافة الى مشاهدة فيلم قصير يشرح عن هذه العمليّة.

في نهاية الزيارة حصل الطلاب على اكياس معبئة بمنتوجات الشركة المر الذي عاد بالفرحة على قلوبهم.

في خطوة ايجابيّة لمحاربة ظاهرة العنف استضاف قسم التربيّة الاجتماعيّة ومركزه الاستاذ زياد اغبارية في  المدرسة “الأهليّة-عتيد” في ام الفحم المبادرة الفحماويّة للتسامح، في محاضرة لطبقة طلاب الثواني عشر، وذلك بحضور شخصيات دينيّة واجتماعيّة ومندوبين عن أهالي ضحايا العنف.

استهل الندوة السيد زكريا اغباريّة بتعريف عن الفئة الشبابيّة التي بادرت وتبادر لمثل هذه الفعاليات لتوعيّة النشا الجديد على أثر تفاقم ظاهرة العنف والقتل في مدينة ام الفحم خاصة والوسط العربي عامة، وايضا لتوعية الجماهير في نبذ العنف بجميع أشكاله والدعوى الى التآخي والتسامح.

ثم تحدث الشيخ الدكتور رائد فتحي عن نظرة الدين للعنف من جهة والتسامح من جهة اخرى، ومن ناحيته تحدث المحامي احمد عادل محاجنة عن نظرة القانون للجنايات التي تكون تحت مظلة العنف ومسبباته وما هو العقاب المترتب على ذلك.

العاملة الاجتماعية خديجة ابو غزالة تطرقت لدور السلطة المحليّة في اعطاء حلول وعلاج للأفراد والعائلات التي تتعرض للعنف. بينما تحدث المعالج النفسي السيد رائد صلاح محاميد عن دور علم النفس في تشخيص الشخص الذي تعرض للعنف وعنده القبليّة للممارسة العنف على الغير.