الفعاليات

نجاح منقطع النظير شهده معرض “يوم التعليم العالي” الذي نظمه رابطة خريجي المدرسة الأهليّة بمرافقة مستشار المدرسة دكتور حمزة أغباريّة، الذي عمل جاهدا لإنجاح هذا اليوم من خلال أفكاره وبصماته الخاصة ودوره الكبير في هذا الحدث الضخم، والأستاذ علاء محاميد بمواكبة وتنظيم الحدث، وبدعم مدير المدرسة الأستاذ احمد كبها وجمعيّة التوعيّة متمثلة بمديرها العام الأستاذ رامي جابر.

شارك بهذا المعرض الاكاديمي السباق والذي هو باكورة اعمال رابطة الخريجين مئات من طلاب المدارس الثانوية والمتقدمين للجامعات في منطقة ام الفحم بهدف الاطلاع والانكشاف على الحياة الجامعيّة. وضم المعرض أكثر من 30 تخصصا أكاديميا بمشاركة خريجي المدرسة الأكاديميين الذين قاموا بدورهم بإعطاء استشارة للطلاب المتقدمين للجامعات والذين هم بأمس الحاجة الى الاستماع لإرشادات حول تجاربهم المختلفة في الحياة الاكاديميّة، حيث تم تقسيم التخصصات الاكاديميّة على محطات في ارجاء المدرسة ليتسنى لجميع المشاركين اكتساب المعلومات والاستشارة المطلوبة.

واستقبلت قاعة المحاضرات في المدرسة مجموعة من الخريجين قاموا بإعطاء محاضرات حول قصص نجاحهم كطلاب تألقوا في علمهم وعملهم. فغصت القاعة بالضيوف الذين أرادوا الاستماع الى قصص النجاح، الصعاب والتحديات التي خاضها الخريجين من أجل الوصول الى هدفهم المراد. وقد أشاد الجميع بأهمية هذه اللقاءات على الطلاب، وبحسن التنظيم والابداع.
لمشاهدة صور المعرض اضغطوا هنا.

هام للطلاب والطالبات المقدمين على دخول الجامعات والمؤسسات الاكاديميّة، اذ تستعد المدرسة “الاهليّة” ام الفحم يوم غد السبت لاستضافة حدث اكاديمي كبير تحت عنوان ” يوم التعليم العالي” وذلك بمبادرة مستشار المدرسة دكتور حمزة اغبارية و”رابطة خريجي الاهليّة” والتي تطلق باكورة اعمالها من خلال هذا المعرض والذي يضم اكثر من 30 تخصصا اكاديميا وتفاصيل حول الحياة الجامعية، وايضا محاضرات حول قصص نجاح طلاب تألقوا في علمهم وعلمهم.
ما يميز هذا اليوم هو الاتصال المباشر بين طلاب جامعات وخريجين وبين طلاب مقدمين على الحياة الجامعية ، بهدف مساعدتهم واعطائهم استشارة المتعلقة بتخصصات مختلفة.
من هنا ندعو كافة المعنيين من مختلف انحاء البلاد للقدوم والمشاركة في هذا المعرض الفريد.

ابتهاجا وسرورا وفرحا بمولد سيد الخلق محمد ابن عبدالله صلى الله عليه وسلم ، احيّت المدرسة “الاهليّة” هذه المناسبة العظيمة بسلسلة من الفعاليات امتدت طوال هذا الأسبوع بمشاركة الطاقم التربوي والطلاب، وباشراف مدير المدرسة الاستاذ احمد كبها و مركز التربية الاجتماعية الأستاذ زياد اغبارية والأستاذ ايمن جبارين. حيث اهتمت المدرسة بان لا تمر هذه المناسبة دون التعبير عن محبة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلّم وإعادة سيرته العطرة.

فقد اقامت المدرسة عدة أنشطة داخل الصفوف عبّر من خلالها الطلاب عن فرحم وابتهاجهم بهذه الذكرى، فقاموا باعداد لوحات وبطاقات معايدة باللغات المختلفة احتوت على قبسات من السيرة النبويّة، بالإضافة الى اعداد فيديوهات قصيرة لخصت أعمالهم وابداعاتهم بهذه الذكرى. كما وقاموا بتزيين الصفوف وجدران المدرسة ووزعوا الحلوى والورود وعبارات مدح الرسول على الطلاب والطاقم.
المدرسة كذلك قامت بدعوة رجال دين لاعطاء محاضرات من وحي المولد النبوي، فقدم كل من: الشيخ مشهور فواز، الشيخ أسامة اغبارية، دكتور رائد فتحي، دكتور حسن وليد ، محاضرات للطلاب تمحورت حول السيرة العطرة للرسول واهمية الاقتداء بها، باعتبار أن المولد النبوي الشريف يمثل أهمية بالغة للأمة الإسلامية فهو يعتبر خاصية حضارية لها بين الحضارات والأمم الأخرى التي لها أعياد ومناسبات مستقلة وذات خصوصية، ونحن كأمة إسلامية يمثل الاحتفال بهذا المولد الشريف جزءاً مهماً من مميزات حضارتنا الإسلامية العريقة

كما ودعت المدرسة جميع الطلاب الى تناول الحلوى اثناء الاستراحات لتبقى هذه الذكرى ومعانيها الجميلة خالدة في اذهان الجميع.

ضمن نشاط شهر الانتماء في “الاهليّة” الذي يهدف الى تعزيز دوائر الانتماء في الجوانب الاجتماعية لقضايا مجتمعنا، أحيّت المدرسة ذكرى هبة الأقصى من خلال عدة فعاليات.
حيث استضافت دكتور مهند مصطفى في محاضرة لطلاب الصفوف الحادية عشرة، تحدث بها عن تداعيات احداث الأقصى كمحطة تأسيسية مفصلية بمجتمعنا، مشددات على ان العدالة لم تأخذ حقها مع الشهداء اذ لم يقدم للمحاكمة أي شخص، وتحدث على ان هذه الانتفاضة شكلت الهوية الوطمية للمجتمع العربي.
كما وعقدت المدرسة ندوة لطلاب الصف العاشر، بمشاركة ام الشهيد احمد صيام، التي تحدثت عن طموحات ابنها واحلامه وانه تفاعل إنسانيا ووطنيا مع احداث الأقصى. وأوصت الجيل القادم بالالتزام والانتماء للأرض والمجتمع وبر الوالدين.

 

شهدت المدرسة عرسا ديموقراطيا تمثّل باجراء الانتخابات لمجلس الطلاب كنهج المدرسة في كل عام، وذلك باشراف الأستاذ زياد اغبارية مركز التربية الاجتماعية، والأستاذ محمود كبها موجّه مجلس الطلاب.


حيث تنافس في الانتخابات الطلاب: ابرار مصاروة (11-1)، مصطفى شريم (11-2)، يحيى اغبارية (11-3) ، دانية سرور (11-4) ،شادية كبها (11-5) ، مهنا مهنا (11-6) وشهد اغبارية (11-6).
وقد سبقت مرحلة التصويت الفعلي، مرحلة عرض البرنامج الانتخابي للطلاب في قاعة المدرسة وفي الصفوف امام جميع شرائح الطلاب، كما وقام المرشحون بالترويج لدعايتهم الانتخابية في زوايا وباحات المدرسة المختلفة.

وبعد انتهاء عمليّة التصويت قام مجلس الطلاب في العام السابق بفرز الأصوات لتعلن رئيسة المجلس القديم الطالبة آية اغبارية حصول الطالب مصطفى شريم على المرتبة الأولى بعدد الاصوات ليتسلم مهمة رئيس مجلس الطلاب للعام الحالي، اما الطالبة شهد اغبارية فقد حلت في المرتبة الثانية ولتحصل بذلك على نيابة المجلس.

وقد بارك مدير المدرسة الأستاذ احمد كبها للطلاب الفائزين واثنى على روح المنافسة الطيبة التي سادت بين الطلاب، وشدد على أهمية عملهم بشكل جماعي لمصلحة الطلاب والمدرسة.
وفي سياق متصل بادر مجلس الطلاب لدعوة جميع طلاب المدرسة للمشاركة في “يوم الكوفيّة” احياء للزي التراثي الفلسطيني، حيث ارتدى الطلاب الكوفية والتقطوا الصور الجماعيّة بها كتعزيز لقيمة الانتماء التي تحافظ عليها المدرسة.

شاركت مجموعة من طالبات “الاهليّة” بندوة أقيمت في المركز الجماهيري تحت عنوان “كوني ملهمة” تخلل اليوم ندوة بعنوان “شاركينا نجاحك” استضافوا فيها كل من المفتّشة إيمان محاجنة وعضو الكنيست إيمان الخطيب والباحثة عايشة الحجّار، اما عريفة البرنامج فكام لخريجة المدرسة الطالبة أسماء كبها.
حيث شاركت الضيفات قصصهن وطريق وصولهن والغاية التي يسعين اليها، حيث تكلمت السيدة ايمان الخطيب كيف ان السياسة رافقتها منذ صِغرها حيث عايشت الظلم وسعَت لايقافه منذ كانت طفلة تُحرم قريتها من مياه ارضها، وبذرتها التي سعت لغرسها كانت الاثبات لكل فتاة ان ما من عائق يقف امامها ان ارادت الوصول وبالاخص الفتاة المُحجّبة، وشاركت المُفتّشة ايمان محاجنة خطوات تقدّمها في عالم التربية الخاصة وكيف ان على الانسان التقدّم مهما واجه من صعوبات فنيل الهدف يأتي من ايماننا بأنفسنا واحقيّتنا به وحدّثت أيضًا عن الصعوبات في هذه الطريق إبتداءً من كونها امرأة محجبة وانتهاءً بالتزامات شخصية يقع عليها الموازنة في ما بينها، واضافت الباحثة عائشة الحجّار نظرة اخرى الى عالم الإعلام فتحدّثت عن بدايتها وما الذي اشار اليها ان هذا طريقها منذ جيل صغيرة وقد اختارت هذه الطريق لتثبت لبنات مجتمعنا انه لا بُد من بداية فقد رأت كيف ان عالم الاعلام يكاد يخلو من الامثلة للفتاة العربية المُسلمة فارتئت ان تكون هذا المثال وتصل اليه لتقول لكل فتاة انه باستطاعتها الوصول ان آمنت وثابرت مضيفةً أنها تنصح بمجال الاعلام والانخراط فيه.

 تحت عنوان “الروحة؛ انتماء وبقاء” أحيت المدرسة ذكرى هبة الروحة التي اندلعت في أم الفحم يوم 27/9/1998 بمشاركة طلاب الثواني عشر والطاقم التربوي؛ بإشراف  الأستاذ أيمن جبارين وعرافة وتقديم الأستاذ محمود كبها، وذلك ضمن برنامج نشاطات المدرسة، والتي تركّز من خلاله على قيمة الانتماء هذه الفترة.

تضمّن اللقاء استضافة لشخصيات محليّة تحدثت عن أحداث تتعلق بالهبّة وما بعدها.
حيث استعرض المهندس سليمان فحماوي خارطة تبرز حدود أم الفحم والمنطقة معقبا على أبرز المحطات التاريخية قبيل الهبة وبعدها.
أما الأستاذ سعيد جبارين فقد نبه لفكرة الاستعمار وأثرها المباشر وغير المباشر على أحداث الروحة وغيرها.
ومن ناحيته الطالب توفيق أحمد تحدّث عن تجربة أبيه الذي عاين وعاصر الأحداث وكان جزءًا منها.
واستمرارا لاحياء ذكرى هذه الهبّة فسوف تشارك مجموعة كبيرة من طلاب المدرسة في يوم تطوعيّ نظمته المدرسة، في مقبرة قرية الريحانية المهجرة يوم السبت القريب.

أجرت المدرسة “الأهليّة” عتيد في ام الفحم دورة اسعاف اولي للصفوف العاشرة، وذلك باشراف مركز التربية الاجتماعية الأستاذ زياد اغبارية وبتنسيق ممرضة المدرسة السيدة فاطمة اغبارية.
استمرت الدورة على مدار يومين مكثفين قام بتقديمها مسعفون من نجمة داوود الحمراء، وتخللت ارشاد حول كيفيّة التعامل مع الحوادث التي يتعرض لها البشر في حياتهم اليومية، وكيفية تقديم المساعدة في حال تعرضهم للخطر او لاصابات أخرى. وتحدثوا باسهاب عن الحوادث التي قد يتعرضوا لها في فترة الصيف.
كما وتم تدريب الطلاب على اجراء اسعافات اوليّة من خلال ورشات عمل فتدربوا على عمليات الإنعاش وتقديم المساعدات المباشرة بعد تعرضهم للإصابة.
وفي نهاية الدورة تقدم الطلاب لامتحان حول ما تعلموه ليحصل الطلاب على بطاقة تؤهلهم لتقديم الإسعافات الاوليّة.

بالرغم من الظروف التي أحاطت بمجتمعنا ومؤسساتنا بدء من جائحة الكورونا الى اعمال العنف المحلية والقطرية الى الوضع الأمني الذي آلت اليه بلادنا، الا ان المدرسة “الاهلية” في ام الفحم ما زالت تتألق بمشاريعها الطلابية التي تحث على الابداع وكشف المواهب ايمانا بقدرات أبنائها. وكان من ضمن هذه المشاريع مشروع “الخطابة” للصفوف العاشرة والذي يهدف الى خلق شخصيات قياديّة متكلمة ذو قدرة على المناظرة والتعبير عن الرأي امام الاخر وذلك بدعم ومواكبة من إدارة المدرسة متمثلة بمديرها احمد كبها.
وقد انبثق هذا المشروع في المدرسة من قسم اللغة العربية كنوع أدبي بارز تدعمه الإدارة وباشراف من مركز اللغة العربية الأستاذ زياد اغبارية ومرافقة وارشاد المربية ابتسام اغبارية والأستاذ عصام اغبارية. علما بان هذا المشروع قد حظي بالمشاركة الفعلية على مستوى المدرسة والمستوى القطري.
حيث يعلن المشروع امام الطلاب وتجرى مراحل تصفيات تشارك بها لجنة تقييم من معلمي المدرسة حتى الوصول للمرحلة الأخيرة من التصفيات والتي يتم بها اعلان الفائزين والفائزات.
هذا العام وصلت الى النهائيات الطالبات: روعة اغبارية (10-2)، بيسان جبارين (10-1)، لجين اغبارية (10-1)، ابرار مصاروة (10-1)، سارة كيها (10-6) وكاميليا صرصور (10-6). وشارك في تصفيات المرحلة النهائية الضيوف الكرام: الشيخ محمد أمارة، الإعلامي والمخرج عمر أبو صيام، الاعلاميّة عائشة حجار، ومن المدرسة الأستاذ زياد اغبارية، المستشارة ايمان يحيى والأستاذ الشيخ محمود كبها. وكذلك اتيحت الفرصة امام شريحة طلاب العاشر للمشاركة بالتصويت بشكل الكتروني وتم ذلك بمصداقية عالية.
هذا وقد ابدعت المشاركات جميعا دون استثناء في طريقة القاء وعرض الموضوع الموحد والذي تناول الواقع الأمني في بلادنا وقد نال اعجاب الحضور جميعهم. حيث تم تقييم كل مشاركة على حدا للثناء على ابداعهن وجرأتهن في تناول مثل هذه المواضيع.
وقد اسفرت النتائج عن نتائج قريبة جدا من حيث التقييم وبفوارق ضئيلة تم الإعلان عن أسماء الفائزات وهن الطالبات روعة ولجين وكاميليا بعد ان حازوا على اعلى تقييم، ليرتقين الى عرافة حفل التخريج لهذا العام بالإضافة الى حصولهن على خفض في القسط التعليمي. نبارك للطالبات هذا الإنجاز ونفتخر بقدراتهن جميعا.

استقبلت المدرسة “الاهليّة” في ام الفحم الطلاب المتسجلين للمدرسة وذلك لاجراء امتحان القبول. حيث كان مدير المدرسة الأستاذ احمد كبها، طاقم المعلمين والعاملين، جمعية التوعية ولجنة أولياء أمور الطلاب في استقبال الطلاب وذويهم.
هذه السنة تسجل للمدرسة قرابة 450 طالب وطالبة أتوا من جميع انحاء البلاد لاجراء امتحان القبول للصف العاشر.

في حديث مع مدير المدرسة الأستاذ احمد كبها اعتبر ان يوم مهرجان يتنافس فيه خيرة الطلاب للانتماء لهذه المدرسة ونحن على ثقة بان جميع الطلاب أصحاب قدرات عالية نعتز بهم ونتمنى التوفيق والنجاح لكل طالب وطالبة أينما كانوا، بحيث يأتينا في هذا اليوم طلاب وطالبات من مختلف بلداتنا العربية في الشمال والجنوب فهي مدرسة تجمع المتميزين وتجمع ثقافات مختلفة من عدة بلدان فمثل هؤلاء الطلاب نرتقي ونصل الى القمم.
يذكر ان الإعلان عن النتائج سوف تكون خلال شهر عبر موقع المدرسة.