بمناسبة حلول ذكرى رأس السنة الهجريّة أحيّت المدرسة “الأهلية ” في ام الفحم هذه المناسبة العظيمة بسلسلة محاضرات وفعاليات قدمت للطلاب بهدف اطلاعهم على المعاني التي تحملها هذه المناسبة.
فقد استضافت المدرسة الشيخ الدكتور الموقر مشهور فواز محاجنة، استاذ الفقه وأصوله في كلية الدعوة والعلوم الإسلامية في ام الفحم، وعضو في الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، ورئيس المجلس الإسلامي للإفتاء في الداحل الفلسطيني، ليلقي محاضرة امام الطلاب عن المعاني والاهداف التي تحملها الهجرة النبوية والتي تركت آثارا جليلة على المسلمين. كما وتطرق الى ما سبق هذه الهجرة من تخطيط منظم اعتمد على الاعتماد بالله اولا والثقة بان الله لن يخذل المؤمنين ومن ثم الاخذ بالأسباب.
وقد شدد فضيلة الشيخ ان من معاني الهجرة ما يمكن أن يأخذ بها المسلمون في زماننا هذا، بل إن الأخذ بها ضرورة حياتية، لأن الهجرة لم تكن انتقالاً مادياً من بلد إلى آخر فحسب، ولكنها كانت انتقالاً معنوياً من حال إلى حال، إذ نقلت الدعوة الإسلامية من حالة الضعف إلى القوة ومن حالة القلة إلى الكثرة، ومن حالة التفرقة إلى الوحدة، ومن حالة الجمود إلى الحركة.
كما وخصت شريحة صفوف الحوادي عشر هذه المناسبة بفعاليات تتعلق بها، فقد اقيمت مسابقة دينية شارك بها الطلاب وتنافسوا حول معلوماتهم الدينية. وتم عرض فيلم “الرسالة” لهم في قاعة الاوديتوريوم في المدرسة ليتعرفوا من خلاله على انتشار الدعوة الاسلامية من قبل سيد الخلق محمد صلوات الله عليه وماهية الهجرة بكل معانيها.
المدرسة “الأهليّة” بادارتها وطاقمها تهنأ الجميع بمناسبة حلول” العام الهجري الجديد” اعاده الله على الجميع بالخير والبركات.