اعداد: شما الزبارقة، محمد غانم، صالح اغبارية (11-5)
في ظل حياتنا المعاصرة التي امتلات بالصناعات والتكنولوجيا وأصبحت سببا في ارهاق الكبير والصغير ، يتطلب ان يصنع الانسان لنفسه بيئة يرتاح لهوائها ويتنفس برائحتها ويزهر في قلبه الأمل حين يرى ازدهار أشجارها وأزهارها امام عينيه ، ليثور لديه الحماس ، ليحافظ على نظافتها ونقائه وجودتها بعيدا عن ملوثات الهواء .
في المدرسة “الأهلية” يلاحظ الأهتمام الكامل بالبيئة المحيطة ، حيث هناك من تخصص بالعناية بالحدائق والاشجار والأزهار
ونظافة المكان مِما يسبب شعور مريح سواء للمعلمين أو للطلاب .
حيث ان الفرد يتخلص من الضغوطات والتوتر والقلق بمجرد ان يلقى بعينه على طبيعة خضراء مريحة وجميلة كالتي هي بالمدرسة الأهلية .
ومن البديهي ان من يتواجد في مكان كهذا عليه الاهتمام بها والمحافظة عليها والمساعدة على إبقائه مكانا نظيفا جميلا لنعطي كل زائر الانطباع الإيجابي عن المدرسة وكل من فيها .
فقد أجرينا حوار مع د.سمير محاميد مدير المدرسة الأهلية ، حيث أكد من خلاله على أهمية البيئة المحيطة بالطالب ، وان البيئة تلعب دورا هاما في تحصيل الطالب وعطاء المعلمين لهذا فقد اصر على توفر البيئة كونها احدى الاسس للمحافظة على سلامة الطلاب نفسيا وجسمانيا .