في خطوة ايجابيّة لمحاربة ظاهرة العنف استضاف قسم التربيّة الاجتماعيّة ومركزه الاستاذ زياد اغبارية في المدرسة “الأهليّة-عتيد” في ام الفحم المبادرة الفحماويّة للتسامح، في محاضرة لطبقة طلاب الثواني عشر، وذلك بحضور شخصيات دينيّة واجتماعيّة ومندوبين عن أهالي ضحايا العنف.
استهل الندوة السيد زكريا اغباريّة بتعريف عن الفئة الشبابيّة التي بادرت وتبادر لمثل هذه الفعاليات لتوعيّة النشا الجديد على أثر تفاقم ظاهرة العنف والقتل في مدينة ام الفحم خاصة والوسط العربي عامة، وايضا لتوعية الجماهير في نبذ العنف بجميع أشكاله والدعوى الى التآخي والتسامح.
ثم تحدث الشيخ الدكتور رائد فتحي عن نظرة الدين للعنف من جهة والتسامح من جهة اخرى، ومن ناحيته تحدث المحامي احمد عادل محاجنة عن نظرة القانون للجنايات التي تكون تحت مظلة العنف ومسبباته وما هو العقاب المترتب على ذلك.
العاملة الاجتماعية خديجة ابو غزالة تطرقت لدور السلطة المحليّة في اعطاء حلول وعلاج للأفراد والعائلات التي تتعرض للعنف. بينما تحدث المعالج النفسي السيد رائد صلاح محاميد عن دور علم النفس في تشخيص الشخص الذي تعرض للعنف وعنده القبليّة للممارسة العنف على الغير.