احتفلت المدرسة “الاهلية” في ام الفحم مساء الخميس الماضي في منتجع “الواحة” في المدينة، بتخريج الفوج الحادي عشر من طلابها البالغ عددهم 196 طالبا.

حيث كان في استقبال أهالي الخريجين والضيوف الكرام مدير المدرسة د.سمير محاميد والطاقم التدريسي والعاملين في المدرسة. وبعد التجمع والتضييفات انطلقت شرارة الاحتفال  بترحيب من عريفتي الحفل الطالبتين نور بويرات (10-2) هبة اغبارية (10-6) ، اللتين رحبتا بالحضور أجمل ترحيب، وليستهل الحفل بتلاوة عطرة من الذكر الحكيم تلاه على المسامع الطالب فتحي جبارين.

ليبدأ الحفل  باستقبال الطلاب الخريجين مع مربي الصفوف، وسط تصفيق حار من الحضور، يتقدمهم المربي علاء محاميد مع صف 12-1، المربي حمزة اغبارية وصف 12-2، المربي احمد فريد ابو شقرة وصف 12-3، المربية قمر جبارين وصف 12-4، المربي عماد محاجنة وصف 12-5 والمربي أحمد كبها وصف 12-6.

وقد كانت الكلمة الاولى لمدير المدرسة د. سمير محاميد هنأ فيها فوج الخريجين على طوي هذه الصفحة من مشوارهم التعليمي وانطلاقهم الى مستقبل اكاديمي رفيع المستوى. ثم أثنى على جهود كل من له دور في العملية التعليمية والتربوية في المدرسة، ثم شكر المربين هشام محاجنة، قمر جبارين وأحمد فريد ابو شقرة على جهودهم في اخراج حفل التخريج الى حيز التنفيذ وقام بتكريمهم. وقد دعا الاهل الى أخذ دورهم في عملية الارشاد والتوجيه لابنائهم حتى يتسنى لهم النجاح.

وممثلا عن الطلاب تحدث الطالب محمد علوان – رئيس مجلس الطلاب الذي بارك للخريجين عملهم واجتهادهم، كما أثنى على دور المدرسة والمعلمين فيها والذي يساهم بشكل فعّال في صقل شخصيات الطلاب وتحقيق النجاحات. متمنيا لهم المزيد من التألق والنجاح.

ثم قام مدير المدرسة بتكريم راعي الحفل السيد محمود  تيسير اغبارية  – ممثلا عن “شركة تيسير للدهانات”، شاكرا اياه على تبنيهم ورعايتهم للحفل متمنيا لهم المزيد من العطاء والعمل لما فيه الخير لمجتمعنا.

وقبل نزوله عن المنصة فوجئ بكلمات تنطق بالحنين والثناء تخرج من بين جدران المنصة لتفصح عنها ابنته الطالبة الخريجة عدن سمير محاميد، الامر الذي ترك اثرا عميقا عنده وعند الحضور.

ويستمر الحفل بفقرات طلابية مميزة جدا، بدأتها الطالبتان عائشة جبارين واية محاميد بحوار شعري ينتقد الواقع العربي، ثم فقرة الطالب محمد بدران ونشرة اخبارية فكاهية عن المدرسة رطبت الاجواء، وفقرة شعرية للطالبة سيرين محاجنة عنوانها “الطالب بين العلم والاخلاق”.

وكان للزجل الشعبي فقرة استعرضها امام الحضور الفنان الشعبي أنس مرعي لاقت استحسانا من الحضور.

هذا وقامت لجنة المعلمين ممثلة بالاستاذ علاء محاميد والمربية ابتسام اغبارية، وبالتعاون مع جمعية التوعية ممثلة بالدكتور سعيد محاجنة والسيد رفيق اغبارية ، والسيدة عيريت فرارا ممثلة عن شبكة “عتيد” بتكريم المعلمين والعاملين في المدرسة من خلال توزيع الهدايا عليهم.

وكعادة اختتام المدرسة للحفل تم تسليم الامانة من قبل طلاب الثواني عشر مندوبا عنهم الطالب ساجي عاصي لطلاب الحوادي عشر مندوبة عنهم الطالبة عدن اغبارية.

وفي نهاية الحفل تم توزيع شهادات التخرج والهدايا على الطلاب والمباركة لهم بالتخرج.

بقلم الأستاذ عماد محاجنة

كثيرون هم الشباب الذين يحاولون أن يصنعوا التغيير، ولكن الكثيرين منهم يجابهون بصعاب سرعان ما تحبطهم وتثبط عزائمهم فينثنون عائدين بخفي حنين.

ولكنني أعاصر رجلا ليس بالشاب، ولكنه لا ينحني أمام الصعاب، ولا تثنيه الحوادث عن مراده، وهو الأستاذ أحمد فياض محاميد.

من خلال دراسة الأستاذ أحمد فياض لنيل لقب الدكتوراة توصل إلى أن الطلاب العرب يعانون من إجحاف بحقهم في الامتحانات المختلفة، وتحديدًا امتحانات الثانوية العامة -البجروت- وامتحان البسيخومتري؛ حيث أثبت أن الطالب العربي؛ لكونه يعيش ازدواجية في ثنائية اللغة؛ يستحق الحصول على وقت إضافي في هذه الامتحانات. ولكن كيف يمكن أن تتحول تلك النتائج النظرية إلى واقع يستفيد منه الطالب العربي؟

الدكتور أحمد فياض محاميد

لقد حاول الأستاذ أحمد تجنيد العديد من الفئات الحزبية لمشروعه، ولكنه كان يجابه باللامبالاة وعدم استعداد الأحزاب المختلفة لمد يد العون له.

في مثل هذا الوضع كان يمكن لإنسان في مثل جيل الأستاذ أحمد أن يتراجع ولا يخوض نضالا شبه خاسر لا يسانده فيه أحد، ولكن حين نتحدث عن الأستاذ أحمد فالأمر ليس كما تظنون.

توجّه الأستاذ أحمد إلى وزير المعارف بعدد من الرسائل طالبًا منه أن يعترف بالنتائج ليمنح الطلاب العرب حقهم في الوقت الإضافي، ولكن الوزير رفض ذلك، ومن هنا توجّه الأستاذ أحمد مضطرًا إلى محكمة العدل العليا لتبتّ في القضية المطروحة.

بعد سنتين من المماطلة والتأجيل أوصت المحكمة الوزير بأن يتبنى نظرية الأستاذ أحمد ومنح الطلاب العرب عامة وقتًا إضافيًّا دون تشخيص الأخصائي.

لم تثنِ الصعاب عزائم الرجل، بل توجه إلى العديد من معلمي المدارس، والمديرين، ومحاضري الجامعات والكليات وطلب منهم مساندته عن طريق توقيع عريضة تقدم إلى وزير التربية والتعليم تدعم نظريته ليتم الاعتراف بها.

وعلى أثر توصية محكمة العدل العليا والعريضة المقدّمة لوزير التربية والتعليم، تبنى الوزير بما أوصت به المحكمة، وقد تسلّم الأستاذ أحمد منشورًا من مكتب الوزير يعلمه بأنه قد تبنى توصية المحكمة وسوف يمنح الطلاب العرب عامّة وقتًا إضافيًّا في امتحانات اللغة العربية التي كانت تشكّل حجر عثرة أمام الطلاب.

ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، إذ أن الأستاذ أحمد قد تقدّم بطلب إلى الوزير ليشمل هذا القرار جميع الامتحانات دون استثناء؛ ليخوض نضالا جديدًا على مستوى امتحان البسيخومتري لكي يتمكن الطالب العربي مستقبلا من الحصول وقت إضافي يساعده على تخطي عقبة هذا الامتحان.

ومن الجدير بالذكر أنّ الأستاذ أحمد قد خاض المداولات وحيدًا دون محامٍ أو حزب يسانده.

من هنا، لا يسعني إلا أن أتقدّم بخالص الشكر والعرفان لهذا الرجل الفذ على نضاله المتواصل في سبيل إعطاء الطالب العربي حقّه، الذي لم يخطر على بال، لأقول له هنيئًا لمجتمعنا برجال مثلك.

 

 

لفحص التخصصات اضغط هنا

 

         قال تعالى : ( سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا انه هو السميع البصير).

ايمانا بأهمية هذه الذكرى العظيمة، قامت المدرسة “الأهليّة-عتيد” في ام الفحم بإحياء ذكرى الاسراء والمعراج من خلال محاضرات تربوية، ايمانية وروحانية لطلاب الصفوف العاشرة قدمها لهم الاستاذ المربي عصام اغبارية، اذ تخللت المحاضرات دروس والعبر المستفادة من حادثة الاسراء والمعراج والمعاني العظيمة من وراء رحلة الرسول الكريم من مسجد الحرام الى المسجد الاقصى وعروجه الى السماء.

فقد أبدى الطلاب تفاعلا مع الاحداث التي سبقت هذه الذكرى وصولا الى مجرياتها والتي من خلالها تجلت قدرة الله سبحانه وتعالى ليري العباد من آياته ما أراد ، ومن قدرته التي يصنع بها ما يريد .

وهنا وبحلول ذكرى الاسراء والمعراج تتقدم المدرسة”الأهلية” بطاقمها وطلابها بأحر التهاني للامة الاسلامية سائلة المولى عز وجل ان تعاد والجميع بخير ولله اقرب.

 

عادت الى البلاد من الديار الحجازية مجموعة المعتمرين من طلاب وطالبات ومعلمي المدرسة “الاهليّة” المشاركة في مشروع تحفيظ القران الكريم “وفي ذلك فليتنافس المتنافسون”، بعد تأدية العمرة، حيث كان برفقتهم مدير المدرسة الدكتور سمير محاميد، وكل من الاساتذة: لطفي محاجنة، عصام اغبارية، احمد كبها، عبد الله اغبارية، شريف محاجنة، والمربيات ابتسام اغبارية، غادة كبها وروضة جبارين.

مشروع “وفي ذلك فليتنافس المتنافسون” هو أحد المشاريع التي تتميز بها المدرسة الاهليّة والذي بدأ عام 2007 في المدرسة بإشراف كل من الأساتذة احمد كبها، لطفي عبد الرحمن محاجنة، وعصام اغبارية، والمعلمات غادة كبها وابتسام اغبارية، حيث يهدف الى تحفيظ القران الكريم من خلال خطة تقام لكل طالب او طالبة.

وأوضح أحد المشرفين على هذا المشروع ان الهدف الأساسي من المشروع هو تشجيع وتحفيز الطلاب على حفظ أكثر أجزاء من القران الكريم. بحيث ان تعمل المدرسة على تخصيص جائزة وهي العمرة لكل طالب يقوم بحفظ سبعة أجزاء من القران الكريم.

فقد التزم المعلمون والطلاب ببرنامج خاص خلال العمرة وضعوه تضمن قراءة القرآن وتثبيت ما حفظوه، من بعد صلاة الفجر حتى شروق الشمس، ومن بعد صلاة العصر حتى صلاة العشاء. وقد تميزت مجموعة هذا العام بالالتزام والانضباط التام ازاء البرنامج المتفق عليه في اداء الشروط المستحقة للعمرة.

 

 

 

 

 

 

جلسة نهاية الفصل الثاني في المدرسة “الأهليّة” في ام الفحم لم تكن جلسة اعتيادية كالحال في باقي المدارس، بل كان التميز والابداع عنوانها، اذ ارتأت المدرسة ان تكون جلسة طاقمها الاخيرة في هذا الفصل مميزة من حيث المضمون وأسلوب العمل.

فقد نظمت ادارة المدرسة وعلى رأسها مدير المدرسة الدكتور سمير محاميد ورشات تحضير طعام ووجبات بإشراف الشيف منال قرمان التي أبدعت في مساعدة المعلمين في تحضيرها من خلال النصائح التي قدمتها اثناء الورشات. وكان من الرائع مشاهدة ومتابعة المعلمين وهم يحضرون الوجبات بحذافيرها في اجواء من المتعة والمشاركة الحقيقية.

ولم تنسى المدرسة ان يكون لإطفال المعلمين حصة في هذا اليوم اذ تم تنظيم فعاليات خاصة بهم استمتعوا بها وقضوا اوقاتا رائعة مليئة بالمرح.

وفي حديث مع مدير المدرسة دكتور سمير محاميد اعتبر ان الهدف من وراء التخطيط لهذا اليوم هو تكاثف وترابط الطاقم وكان من الرائع رؤية مدى التفاعل بين الطاقم جميعا من ادارة، معلمون وعاملون.

زارت الفنانة “احينوعام نيني” المدرسة “الاهليّة” برفقة وفد من المرافقين يضم أسرتها، طلاب وأهالي، وبرفقة مدير “جاليري ام الفحم” السيد سعيد أبو شقرة، وذلك ضمن زيارة لمدينة ام الفحم للاحتفال بوصول ابنتها سن البلوغ بحسب الديانة اليهوديّة.

حيث كان في استقبال الضيوف مدير المدرسة دكتور سمير محاميد الذي رحب بهم وقام بجولة معم في رحاب المدرسة وقام بتعريفهم عن المدرسة وانجازاتها، وشدّد على ان المدرسة دائما ترحب بالضيوف جميعا معتبرا ان مثل هذه الزيارات تساهم في سد الهوّة بين الوسط العربي واليهودي.

 

 

 

 

نظم قسم التربية الاجتماعية ومركزها الاستاذ زياد اغبارية في المدرسة “الاهليّة-عتيد” يوما للتبرع بالدم وذلك بالتنسيق مع المسؤولين في بنك الدم التابع لنجمة داوود الحمراء. حيث قام طلاب صفوف الثواني عشر بالتبرع بالدم وذلك لما يحتويه الامر من أهميّة حيث يقوي الشعور الانساني لدى الطلاب والوقوف الى جانب المحتاجين الى مثل هذه التبرعات، اضافة الى التامين السنوي الذي يغطي الطالب وذويه من الدرجة الاولى اذا ما احتاجوا الى وجبات دم على مدار سنة كاملة.

ولقد استقبل الطلاب هذه الفكرة بحماس مشجعين الاخرين لمثل هذ التبرع. وتجب الاشارة هنا الى ان مندوبا من قبل بنك الدم في الدولة قد قام باعطاء محاضرة وتوضيح للطلاب عن أهمية التبرع بالدم وبعدها الانساني.

تتويجا لموضوع الهويّة الذي تناوله مربي الصفوف في المدرسة ا”لأهليّة -عتيد” ام الفحم، تم استضافة مسرح الكرمة  لعرض مسرحيّة “عائد الى حيفا” لطلاب الصفوف العاشرة والحادي عشر، وهي عن قصة الاديب الفلسطيني الكبير غسان كنفاني إعداد وإخراج مكرم خوري، ومن تمثيل الممثل القدير سليم ضو، خالد عودة، ميساء خميس عموري، لبنى بقاعي، ميلاد مطر وصبحي حصري.

حيث سادت أجواء من الاهتمام اثناء مشاهدة العمل الذي يتناول قصة عائلة سعيد الفلسطينية التي هجرت من حيفا الى رام الله، ثم عادت بعد عشرين عاما لتجد ابنها الذي فقدته اثناء التهجير قد تربى على يد اسرة يهودية ويخدم في الجيش الإسرائيلي.

وفي حديث مع المربي محمود محاميد – مركز طبقة العواشر في المدرسة قال ان الاختيار وقع على هذه المسرحية كونها تعكس الواقع المركب الذي يعيشه المواطنون العرب في البلاد، وكان من الحري بنا كمعلمون عرض العمل امام الطلاب ومناقشته معهم، خاصة أن العمل لقي آذان صاغية بين الطلاب ولفت انتباههم.

 

زار طلاب صفي حادي عشر 3+6 بمرافقة المربين عصام اغبارية وميمونة جبارين والمعلمة رابعة محاميد “בתי זיקוק בזן” – “مفاعل لتكرير النفط” في مدينة حيفا. حيث تم التعرف على منتجات بيتية مصنوعة من النفط، وقام الطلاب بأخذ منتوجان ومن خلال لوح الكتروني التعرف على علاقتهما بالنفط.

وكذلك تم مشاهدة فيلم ثلاثي الابعاد عن تاريخ استخراج النفط من حيث تكوينه، عملية استخراجه وتصنيع منتجات منه.

بالاضافة الى محطة داخل مختبر تضمن مشاهدة علاقة النفط بالكيمياء، وكيفية انتاج منتجات مختلفة كالبلاستيك من مادة النفط الخام. وقام الطلاب بفعالية محوسبة عن النفط ومنتجاته.

ومن هناك انطلق الطلاب الى “טכנודע” في مدينة الخضيرة وقاموا بتجارب متعددة بموضوع الكشف عن الجرائم بواسط DNA وبصمة الاصبع.