رحيق بصول

طلاب “الأهليّة” يرسمون البسمة على وجوه الاطفال المرضى

تنمية لروح العطاء والتطوع في جيل الشباب الذين هم جيل المستقبل، وتعزيز هذه القيّم من خلال مشاريع مدرسيّة والزاميّة،  زارت مجموعة من طلاب التداخل الاجتماعي في الصفوف العاشرة في المدرسة “الأهليّة” عتيد ام الفحم، والذين يتطوعون في جمعية “بسمة أمل” لرعاية مرضى السرطان ، مستشفى العفولة لزيارة وتفقد الاطفال المرضى وفي محاولة لرسم البسمة على وجوههم.

وقد رافق وفد الطلاب من المدرسة كل من الاستاذ شريف محاجنة مدير جمعية “بسمة امل” ومركز موضوع التداخل الاجتماعي الاستاذ أحمد ابو شقرة.

وقد أعرب الطلاب المشاركين في الزيارة عن بالغ سعادتهم لقيامهم بهذه الخطوة والتي تعتبر انسانيّة من الدرجة الاولى، لما تحمله من معان عظيمة اتجاه الاطفال المرضى والذين هم بأمس الحاجة الى من يمد لهم يد العون ويرسم البهجة والبسمة على وجوههم. فقد قام الطلاب بتوزيع الهدايا لهم واجراء فعاليات عادت بالفرحة عليهم.

الاستاذ احمد ابو شقرة مركز موضوع التداخل الاجتماعي في “الأهلية” قال ان المدرسة مستمرة ضمن اطار مشروع التداخل الاجتماعي بتعزيز قيّم العطاء في مجتمعنا، لا سيما وان هنالك العديد من الاطر التي هي بحاجة الى مساعدة ابناء الشبيبة، وعلينا ان نطمح الى ان يتخذ هؤلاء الشباب العطاء والتطوع كنهج حياة خاصة وان ديننا الحنيف يحث على ذلك.

 

 

بالعلم والخلاق نرتقي ….. هذا هو شعار الأهليّة في يوم الثقافة العامة

 أخذت المدرسة الأهليّة على عاتقها وضمن اطار الثقافة العامة مسؤولية تعزيز المنظومة القيميّة الاجتماعية والإسلامية التي تتلاءم مع مجتمعنا وروح العصر. فلا علم بلا إيمان … ولا ثقافة بلا فكر قيّمي وموروث ديني يتحلى به أبناء الجيل الصاعد… خاصة في ظل الظروف الاستهلاكية التي يحيا بها مجتمعنا في واقعنا الحالي…. لذا لا بدّ من توجيه هذا الجيل الى الفكر السليم والأساس المتين حتى نعود لنكون شعبا منتجا متفاعلا مع تطورات الحياة وعلومها، نترك من خلاله بصمة لوجودنا.

ومن هذا المنطلق بادرت مركزة الثقافة العامة المربية وفاء مبروك وبالتنسيق مع إدارة المدرسة، وطاقم العواشر، ومجلس الطلاب على بناء برنامج متكامل ليوم دراسي تمّ خلاله تمرير ورشات في العلوم والفلك بغرض اكساب الطالب مهارات البحث العلمي، والتفكير الإبداعي وأهمية الخيال العلمي، وتطويعه لخدمة العلوم وتحقيق الاكتشافات العلمية، التي أثْرَت هذا العالم بكم هائل من التّطورات وبجميع المستويات، ايمانا منها بضرورة توسيع آفاق الطالب وقدراته الذهنيّة التفكيرية عن طريق التّعلم ذي معنى.

ومن الجدير بالذكر أن مدير المدرسة الدكتور سمير محاميد قد افتتح هذا اليوم بكلمة ناشد فيها الطلاب بأهميّة التّحلي بالسلوك القويم والخلق الرّفيع، حتى نستطيع الارتقاء بأنفسنا الى مصافي الأمم، فليس عبثا أنّ المدرسة الأهليّة تعمل جاهدة وبكافة طواقمها وكوادرها على تطبيق الدستور المدرسي، إيمانا منها بأن المجتمعات تُبنى وتتطوّر بالنظام والانضباط اللذان يعتمدان على أسس دينية، فهي المرجعيّة الأولى والأخيرة لنا، وهي تتلاءم مع كل زمان ومكان، وتنطبق أيضا على أصول التّعامل في البحث العلمي والأكاديمي، لذا من الضروري ربط الأهداف التربويّة بالأهداف التعليميّة على اعتبار لا فصل بينهما…. كما شمل البرنامج أيضا محاضرة للدكتور رائد فتحي والذي أشار بدوره الى ضرورة تعزيز فكر التّنور القرائي، فالثقافة لا تكون إلا بالقراءة وتغذيّة روح الانسان وفكره بمعلومات متعدّدة ومتنوعة، وأضاف الى أنّه من المهم أن نقرأ بمواضيع شتى وأن نكون على درجة عالية من الاطلاع والثقافة، خاصة في ظل هذه التّطورات وانكشافنا على العالم الواسع… وازدياد عدد المطبوعات في العالم، فلا بدّ لنا ألا نكتفي باليسير في مجال تخصّصنا… بل علينا أن ننتقي روائع ما أنتجه العقل البشري من دراسات وأبحاث في ميادين مختلفة…. ليس ذلك فقط بل أكد على ضرورة قراءة القرآن وبشكل يومي لأنها تُصحّح مخارج الحروف وتوسّع دائرة التّفكير وتعزّز حب القراءة عامة…. حتى يصبح الفرد منا لا يكل أو يمل من القراءة، وقد أشار أيضا أنّه علينا دراسة ما أنتجه أدباءنا ومفكرينا كونهم جزء لا يتجزأ من هويتنا وإن كنا في بعض الأحيان نختلف عنهم في وجهات النظر… ومن المهم أن ندرس تاريخنا ليس فقط من وجهة نظرنا نحن كعرب وإنّما من وجهة نظر الغربي فينا… حتى نستطيع التّعامل مع حيثيات الأمور في واقعنا الذي بات فيه العرب والمسلمين يهاجمون في كل مكان.

قام الطلاب خلال اليوم بالمرور على ورشات متعدّدة ومتنوّعة في العلوم والفلك بهدف كشفهم على ضرورة الدّمج بين النظرية والتطبيق من جهة، وأهميّة البحث العلمي المبني على أساس قيمي … وربط كل ذلك بالدّور الأساسي الذي تقوم به القراءة من زيادة الفكر التّوعوي وتوسيع دائرة الآفاق…. وانطلاقا من مكارم الأخلاق، وتحقيق المشاركة والتّواصل السّليم مع الآخر، فقد قام مجلس الطلاب بقيادة الطالب سامي محاجنة والطالبة شام أبو شتيّة والطالب عمرمحاميد ومندوبي صفوف العاشر، وبمرافقة مجلس الطلاب المربية خير سعادة بتحضير فقرة شكر وتقدير لمربي صفوفهم على ما يبذلونه من جهود وعطاء مستمر في تولي أمورهم المدرسيّة، ومراعاة مصالحهم، إيمانا منهم بأنه من لا يشكر الناس لا يشكر الله.

      

افتتاح مركزي “التجدد التربوي” و”الحوسبة متعدد المجالات” العالمييّن

   منذ ان وضعت المدرسة “الاهلية” – عتيد في ام الفحم نصب أعينها  تاهيل الطالب ليكون مكونًا فعال في تطوير المجتمع والحضارة الإنسانية سعت لتمكينه من استخدام  الوسائل العصرية بطريقة بناءة، ومن خلال هذه الرؤية  سعت جاهدة في هذا المضمار تفوق العقبات ، وكتتويج لريادتها فقد افتتحت مؤخرا صرحين لتحقيق لممارسة هذه الرؤيا وهما مركز “التجدد التربوي” والذي يعكس انطلاقة  في تحديث العملية التربوية بوسائلها وآليتها ومساراتها  في خطوة مميزة محليا، إقليميا وعالميا ، بالإضافة الى مركز الحوسبة متعدد المجالات”.

  وقد صمما بتقنيات عالميّة تحت اشراف وابداع كادر كبير من المهنيين والتقنيين، وذلك بحضور طاقم المدرسة من ادارة معلمين وعاملين وعلى رأسهم مدير المدرسة دكتور سمير محاميد الذي استقبل المدعوين من ضيوف لافتتاح المركزين، حيث استضاف ضيوف من شبكة “عتيد”: السيد منشي سميرا مدير عام الشبكة، السيد يوسي مامو نائب مدير عام المالية، السيدة نوريت زاكس مرافقة المدرسة، السيد روما بروتسكي مسؤول الحوسبة، السيد شاي جرشون مسؤول الحوسبة التربوية، والسيد توفيا كاتس مسؤول البناء. كما واستقبل رئيس بلدية ام الفحم الشيخ خالد حمدان، رئيس جمعية “التوعيّة” دكتور سعيد محاجنة ومحاسبها السيد رفيق اغبارية، رئيس لجنة الآباء المحلية المحامي محمد لطفي، رئيس لجنة الاباء في المدرسة السيد أحمد عدنان محاميد وبالاضافة الى المتبرعين الذين ساهموا مساهمة فعالة في انشاء المركزين.

   تضمن برنامج الافتتاح كلمة استقبال للسيد خضر غليون مركز الحوسبة في شبكة عتيد رحب بها بالضيوف  مستعرضا امامهم المستوى التقني الرفيع الذي انشات فيه المراكز، وكلمة لمدير المدرسة د. سمير محاميد تحدث من خلالها عن الرؤيا التربوية للمدرسية الاهلية والتي تتطلب تحديث وملائمة سيرورة العمل لمتطلبات العالم العصري وإتاحة فرص اكتساب مفاهيم ومهارات حياتية  منها ان يحظى الطالب من خلال تطوير وسائل الرقمية بفرصة التعلم بطريقة اكاديمية وهو لا يزال على مقاعد المرحلة الثانوية. وقد اثنى على عمل طاقم الحوسبة في المدرسة وعلى عمل مركزي طبقة العاشر المربيّة قمر جبارين ومركز طبقة الحادي عشر المربي جمال زيد على تنظيمهم الافتتاح بصورة راقيّة.

   وتضمنت كلمة لرئيس بلدية ام الفحم الشيخ خالد حمدان الذي تطرق لأهمية التعاون وتبادل الخبرات، كلمة لمدير شبكة عتيد السيد منشي سميرا  الذي اثنى على مستوى العمل في المدرسة الاهلية معتبرا ان ما يحدث في المدرسة من تقدم هائل في مجال الحوسبة هو انجازا عالميا و نموذجا يحتذى به. واثنى على عمل مركزي الحوسبة في المدرسة وهم: المربية صفاء محاجنة، المربية لينا أبو رعد والمربي محمد اغبارية.

   المربية صفاء محاجنة استعرضت امام الحضور أهمية  اكتساب مفاهيم المواطنة الرقمية البناءة وتاثيرها على السيرورة التربوية ,الاجتماعية والتعليمية كما وتطرقت لانجازات المدرسة  معتبرة ان المركزين سيساهمان في تطوير وسائل التربية والتعليم وملائمتها للقرن الحالي. وقد عرضت الطالبة ليلى جبارين فيلما قصيرا تم انتاجه ضمن مشروع التداخل الاجتماعي يهدف لزيادة الوعي ويجسد مثالا لمنتج طلابي  يعكس كون الطالب شريك في حوار اجتماعي بطريقة عصرية.

   وقد قام مدير المدرسة بتكريم المتبرعين الكرام وهم: السيد تيسير محمود اغبارية مندوب شركة “تيسير” للدهانات، الحاج عبد اللطيف حماد مدير اثاث عبد اللطيف، مصطفى احمد شريم، الحاج صالح محمود عواد مدير كراميكا صالح عواد، الاستاذ يوسف اغبارية مدير محلات اضواء الصفا، المهندس غانم محمد توفيق محاميد، المهندس فاروق يحيى محاميد، المهندس محمد توفيق طميش، السيد ماهر محمد ابو شقرة، المهندس خالد ابو فروة والسيد احمد عدنان جبارين، السيد محمود ابراهيم ابو سرور.

    

 

 

 

 

              

يوم إرشادي لطلاب الثواني عشر في مستشفى “ليڤنيشتاين”

شارك طلاب الثاني عشر في المدرسة الاهلية ام الفحم ، في اليوم الارشادي بعنوان “مخاطر السرعة والقيادة تحت تأثير الكحول ” في المركز الارشادي في “ليڤينشتاين” – رعنانا، بمشاركة مربي الثواني عشر ومركزة الموضوع المربية وفاء مبروك.

تخلل البرنامج عرض لفيلم حول مخاطر القيادة بشكل عام حيث قارن الطلاب بين حياة الانسان قبل وبعد حادث الطرق من خلال ورشة نقاش بتوجيه عاملة اجتماعية تابعة للمركز.

كما تفاعل الطلاب مع قصص ذاتية واقعية لاناس تعرضوا لحوادث طرق خطرة، حدثوا الطلاب عن تجربتهم القاسية وعواقبها على حياتهم الشخصية، منهم الشاب سامر من مدينة باقة الغربية والذي وضح للطلاب بدوره مخاطر الطريق من خلال قصته الذاتية، فقد استطاع ان يثير فضول الطلاب ويجذب انتباههم بعرضه لتفاصيل الاحداث القاسية والظروف المؤلمة التي عاشها، خاصة انه تحدث عن عالم الشباب، وروح المغامرة التي يتحلى بها ابناء هذا الجيل، كذلك تأثرهم وشغفهم بعالم السيارات والسرعة.

وقام الطلاب بدورهم بتوجيه اسئلة عديدة حول هذه التجارب التي اثارت اهتمامهم ومشاعرهم، حيث كانت هذه الشخصيات الماثلة امامهم نموذجا حيا مؤثرا، ادركوا من خلال قصصهم ضرورة الانضباط والالتزام بقوانين السير، فالانسان معرض للتهلكة والموت بكل لحظة.

كما ونوهت مركزة الموضوع ان هذه المشاركة هي ضمن سلسلة من الفعاليات حول موضوع القيادة تحت تأثير الكحول او المخاطر التي تواجه الشباب اثناء القيادة كونهم في مرحلة حيازة لرخصة قيادة . لذا يتوجب على المدرسة بكافة طواقمها نشر الوعي والتعامل الصحي مع السيارة والقيادة بشكل عام.

من الجدير بالذكر ان المدرسة “الأهليّة” تغتنم فرصة وجود أي فعالية وبكافة المستويات لربطها بالمنظومة القيميّة الاسلامية، حيث تعمل جاهدة على تذويت هذه المنظومة وبصورة مستمرة ايمانا منها ان بناء الفرد يؤدي الى بناء المجتمع، لذلك قام مندوبون من جميع صفوف الثاني عشر بتحضير هدايا رمزية لزيارة قسم الاطفال في المستشفى والذين يتلقون علاجا تأهيليا ليعودوا مرة اخرى الى الحياة بشكل افضل. حيث رافق الطلاب مركزة المشروع المربية وفاء مبروك ومربي الصفوف الى القسم، وهناك تم توزيع الهدايا على المرضى حيث اثارت هذه اللفتة الانسانية مشاعر الاطفال واهاليهم، مما دفعهم الى التفاعل مع الطلاب والتعبير عن شكرهم وتقديرهم لهذه الخطوة. كما قام مندوبون من مربي الصفوف المشاركة منهم المربي هشام محاجنة، المربية صفاء محاجنة والمربية ميمونة جبارين بتكريم الطاقم الطبي المعالج لهؤلاء الاطفال على ما يبذلونه من جهد وعطاء لمساعدتهم واعادة تأهيلهم الى الحياة.

 

ورشات توعويّة حول الكحول والمخدرات

من: زينب/ملاك/امنية/غزل/احمد عاصي : صف  10-5

استضافت المدرسة “الأهليّة” المرشد ادهم أبو ريا من مركز مكافحة المخدرات لتمرير ورشات توعوية لطلاب شريحة العاشر تهدف الى كشف وتوعية الطلاب على مخاطر الكحول والمخدرات، وذلك بالتنسيق مع ادارة المدرسة ومركزة الموضوع في هذا المجال المربية وفاء مبروك.

تفاعل الطلاب وبشكل راق جدا مع الورشات حيث أبدوا اهتمام ومشاركة في النقاش الذي كان اثناء الورشة حول مخاطر النرجيلة والتدخين، وما لها من أثر سلبي في حياة الانسان بالمستوى الفردي، مستوى الاسرة وبمستوى المجتمع عامة.

لقد استطاع المرشد ادهم بجذب انتباه الطلاب واثارة فضولهم بسؤال “من يملك نرجيلة في بيته؟” وكانت الإجابة ان معظم الطلاب أجابوا بنعم. وهنا بدأ عرض لمضامين الورشة حول مخاطر النرجيلة والتي يمكن ان تسبب الكثير من الاضرار، كما انها يمكن ان تكون مصيدة يتم من خلالها وضع سموم وايقاع العديد من الشباب في فخ السموم.

يشار هنا الى ان المدرسة الاهلية تهتم بصورة مستمرة بكشف الطلاب على المخاطر اليوميّة التي يمكن ان تواجههم في الحياة من ضمنها مخاطر التدخين، النرجيلة والسموم. حيث أخذت على عاتقها مسؤولية الجوانب التربوية كونها وكيل تهيئة اجتماعية من واجبها تحضير الطلاب الى الحياة العامة واكسباهم مهارات مختلفة في هذا المجال سعيا منها لإنشاء جيل صالح يلتزم بالموروث القيمي والحضاري والديني الاسلامي.

امسيات صفية للصفوف العاشرة حول “الانترنت الآمن”

من الطالبات: رشا تلس / سلام / مي / لمى / رشا نافز / ليان : صف  10-5

اقامت المدرسة “الاهلية ” في ام الفحم امسيات صفية لطبقة الصفوف العاشرة بمشاركة المربيين، الطلاب والاهالي، والتي تمحورت حول موضوع الانترنت الامن، وتم من خلالها اقامة فعاليات صفية وورشات عمل.

وهذه الامسيات عبارة عن لقاء اولي مع اهالي طلاب العواشر وتهدف الي توطيد العلاقات معهم ولتعزيز قيم الانتماء للمدرسة ومناقشة امور صفية ومدرسية.

ابتدات الامسيات باستقبال وترحيب الاهالي، ومن ثم كان لمربي الصفوف كلمة امام الاهالي شددوا نت خلالها عن اهمية التواصل مع المدرسة واهمية التقيد بأنظمة المدرسة والجوانب الاخلاقية.

كما شملت الأمسية شرح عن تخصص كل صف بشكل عام، وأيضا طرح قضايا واجهت الطلاب وتم نقاشها مع الأهالي والطلاب للتواصل الى حل هذه القضايا .

وبعد ذلك تم تقسيم الاهالي الى مجموعات وطرح قضايا حول (الإنترنت الآمن)، ومن ثم دار النقاش بين الطلاب والاهالي لإيجاد حلول لهذه القضايا ، وعند انتهاء جميع المجموعات من النقاش تم تجميع الاهالي والطلاب من جديد لمناقشة الحلول حول كيفية استخدام الانترنت بطريقة أمنة وسليمة التي تم ايجادها من خلال المجموعات.

وتم اختتام اللقاءات المثمرة بعبارة : ” كلماتنا تتطاير عبر الشبكة كالغبار احذروا من معلوماتكم وقت الأبحار!”.

وفي حديث مع مركزة طبقة العواشر المربية قمر جبارين، قالت: “كان الهدف من الأمسية جمع الأهالي  مع الطلاب والمربين، وطرح موضوع الانترنت الآمن لان هذا الموضوع يشكل خطر جدي على أبنائنا لاستغلالهم وسيلة الاتصال بشكل خاطئ ، مما دعانا الى تنبيه الأهالي من الاخطار والمشاكل التي من ممكن وقوع أولادهم بها وطرح حلول للحد من هذه المشاكل”.

    

 

 

 

 

 

جمال الشتاء في “الأهليّة”

للشتاء جمال وسحر فريد.. فمع هطول اول زخات المطر ازدانت المدرسة بمناظر جميلة اعادت الى اذهاننا رونق هذا الفصل..

الطالب احمد هشام محاميد من 11-5 التقط بعدسته هذه الصور من ارجاء المدرسة.. اليكم:

                 

 

 

المدرسة “الاهليّة” تنعى الشيخ “عبد الحكيم مفيد” رحمه الله

المدرسة «الاهليّة» تنعى المفكر والقيادي والاعلامي الشيخ عبد الحكيم مفيد رحمه الله. 

الاستاذ الشيخ  “عبد الحكيم مفيد” هو عضو سكرتارية المتابعة ويعتبر من قادة شعبنا  المتمسكين بعقيدتهم وفكرهم ومواقفهم

وافته المنيّة عن عمر 55 عاما  وهو في أوج شبابه وعطائه.

وهنا ما يسعى المدرسة «الأهليّة» الا ان تتقدم  من عائلة الفقيد وذويه، وزملاءه، بأحر التعازي والمواساة سائلين الله العلي القدير ان يتغمده بواسع رحمته وان يلهم ذويه الصبر والسلون.

إنا لله وإنا اليه راجعون

طلاب “الأهليّة” يشاركون بمشروع “עצ”ה-طلاب مؤثرون”

شاركت نخبة من طلاب شريحة العاشر بمشروع “עצ”ה-طلاب مؤثرون” وذلك ضمن إطار القيادة الطلابيّة وتعزيز روح التداخل الاجتماعي داخل إطار المدرسة وخارجها.

حيث شارك الطلاب بالورشة التحضيريّة الاولى في مدينة حيفا في مركز الشبيبة والمجتمع ليكتسبوا مهارات ارشاديّة وتوعويّة في مجال منع السموم ومخاطر الانترنت، كذلك إشكاليات عديدة تواجه ابناء الشبيبة.

وقد جاء هذا البرنامج بإشراف مفتشة الاستشارة والتداخل الاجتماعي، حيث تم بناء نموذج مشترك بينهما لتنميّة روح القيادة والانتماء لدى المجتمع. ويعتبر هذا البرنامج فريد من نوعه، حيث تشترك فيه 6 مدارس يهوديّة و 3 مدارس عربية من بينها المدرسة “الأهليّة” في ام الفحم.

وقد أبدى الطلاب مسؤوليّة كبيرة اتجاه المشروع، وتفاعلوا مع الورشات التي تم تحضيرها بشكل ممتاز، مع العلم انها واحدة من سلسلة من الورشات والتي ستكون على مدار العام الدراسي، يتبعها ورشات تحضيريّة أخرى داخل إطار المدرسة يتوج الطلاب هذه الورشات بمشروع تداخل اجتماعي داخل اطار المدرسة. ويتم اعفاء المشاركين من ساعات التداخل خارج المدرسة. اضافة الى حصولهم على شهادة ارشاد في المجال..

يأتي كل ذلك ايمانا من المدرسة بضرورة انشاء جيل جديد قادر على تحمل المسؤولية واحداث تغيير لدى ابناء الجيل الصاعد.

  

 

 

 

“الاهليّة” تشارك في يوم التسامح ونبذ العنف

من : صهيب/ بروج/ احمد/عدن سرحان/رؤى/ رند : صف  10-5

“افعلوا للناس ما اردتم ان يفعله الناس لكم فإن الله جميل ويحب الجمال”

ايمانا بقدرة رجال الدين على اقتحام البوابات والحواجز في المجتمع وان يكونوا وكلاء تغيير في المجتمع  وبتوصية من قسم الطوائف الدينيّة في وزارة المعارف ووزارة التربية والتعليم، شاركت المدرسة “الاهليّة” عتيد في ام الفحم في يوم التسامح ونيذ العنف في المجتمع العربي، حيث استضافت شخصيات دينيّة من الديانات والطوائف المختلفة – المسلمة، المسيحية، اليهودية والطائفة الدرزية، القوا بها على مسامع الطلاب دروسا ومواعظ تنص على التسامح في الاديان والذي ان دل فأنه يدل على الاخلاق الحميدة والعقلية النضرة والنفس الواثقة المؤمنة.

في بداية اليوم استضاف مدير المدرسة دكتور سمير محاميد الضيوف الكرام وبعد الترحيب بهم واستقبالهم وادارة حلقة حوار ونقاش، تم استدعاءهم الى اوديتوريوم المدرسة للقاء الطلاب. وهناك أتيحت الفرصة امام ممثلي الاديان والطوائف المختلفة لطرح رؤيتهم الدينية حول موضوع التسامح وأهميّة تطبيقه في حياتنا العمليّة، وكذلك تعزيز وتقوي التعايش والعلاقات بين الطوائف المختلفة والقيم المشتركة بين جميع الطوائف لغرسها  وتوريثها لابناء الجيل الصاعد.

وقد لاقى اليوم نجاحا خاصة وان طلاب المدرسة استطاعوا المشاركة في النقاشات التي اديرت وعبروا عن رؤيتهم للأمور في اسلوب شيّق يدل على عمق وفهم.

يذكر كذلك انه تم غرس شجرة التسامح في المدرسة بمشاركة جيمع الضيوف.

طلاب فرع الاعلام في المدرسة حصلوا على هذه التعقيبات من بعض ممثلي الاديان:

الشيخ ابو وسيم كنعان ممثلا عن الطائفة الدرزية:

“انا شخصيا سعيد لتواجدي في مدينة ام الفحم, كان لي الشرف بلقائكم، حيث رأيت الاحترام والبهجة في وجوه الجميع. اتمنى لكم مستقبل زاهر, رسالتي تقول: “الايمان” الايمان بان الانسان اخ الانسان ولنا رب واحد والتسامح بين كل الناس”.

الشيخ الحاج مصطفى جبارين ممثلا عن الديانة الاسلامية:

” قال تعالى: “ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بألتي هي احسن”. مثل هذه الفعاليات واللقاءات تلعب دورا مهما في المسار الصحيح الذي نحن بحاجة اليه في مجتمعنا  الا وهو نبذ العنف ,وقبول الاخر كانسان او اخ في الانسانية بغض النظر عن دينه. واستشهد هنا بحديث  الرسول ﷺ :”كلكم لدم وادم من تراب”.

الكاهن سليمان حيفاوي ممثلا عن الديانة المسيحية:

” التسامح كلمة شاملة لا نستطيع تحديدها. ما نقوم به هو سلك مسار حتى نصل الى درجة عليا من التسامح الفعلي. هناك رجاء: أي وهو تقبل التسامح من الرب حتى نتقبل التسامح من الانسان وعلينا احترام الاخرين عن طريق علاقتنا مع الله”.

الكاهن اليهودي ايتان بن دافيد ممثلا عن الديانة اليهودية:

“حسب اعتقادي هذا الشيء جيد ومهم ان يجتمع الناس من جميع الديانات اليهودية، الاسلامية والمسيحية. فمن المهم ان يحصل تعارف بين الديانات وكل واحد يسمع رأي الاخر، وطبعا وكما هو معروف انه دائما يوجد اراء وافكار مختلفة. ومن المهم ايضا ان نشدد على الاراء المشتركة والتقاليد التي نؤمن بها. وهذا ما ينص عليه هذا الاجتماع”.