إفتتحت جمعية التوعية يوم السبت 18.1 المبنى الجديد للمدرسة الأهلية الإعدادية, حيث شارك في الإفتتاح رئيس بلدية أُم الفحم وعدد من اعضاء البلدية بالإضافة إلى شخصيات قيادية مجتمعية فحماوية وعدد من الآباء والأُمهات وأهالي الخير المتبرعين وجمع آخر ممن تمت دعوتهم للمشاركة في فعالية الإفتتاح حيث كان في استقبال الضيوف أعضاء الجمعية وطواقم المدرسة الأهلية, قبل أن يقوم الدكتور سمير محاميد رئيس بلدية أُم الفحم بقص شريط الإفتتاح وإعلان الإفتتاح الرسمي, ثم قام الحضور بجولة في أرجاء المدرسة لتبدأ بعدها مراسم الإحتفال, حيث تولى عضو جمعية التوعية أحمد محاميد عرافة الحفل الذي رحب بالضيوف وشكرهم على تلبية الدعوة والمشاركة في إفتتاح هذا الصرح العلمي التربوي المبارك مشددًا على أن هذا الصرح هو خير ما نقدمه لابنائنا وبناتنا ليشكل رافعةً تربويةً علميةً ورافدًا لحملة الشهادات العليا والأخلاق ثم قرأ الأُستاد في المدرسة القارئ محمد مصطفى محاميد آيات من القرآن الكريم تلتها كلمة الدكتور سمير محاميد رئيس بلدية أُم الفحم والذي تحدث عن مواكبته لمشروع المدرسة الأهلية منذ إنطلاقه قبل أكثر من خمسة عشر عامًا وكيف أصبحت المدرسة اليوم قِبلةً عمليةً تربويةً وصرحًا مشهودًا له بالتميز ثم تحدث الدكتور أيمن سليمان مدير المدرسة الأهلية الإعدادية والذي تطرق بدوره الى وضع التعليم في الوسط العربي والتمييز الواضح من قبل المؤسسة الحاكمة بين ما يقدم للوسط العربي والوسط اليهودي وهو ما أثبتته الإحصائيات والنتائج الرسمية, وان هذا الامر يعزز اهمية المدارس الاهلية ودورها في تجاوز المعيقات والتحديات لترتقي بالطالب بالعربي ليكون منافسا قويا وحاضرا فاعلا في المعاهد العليا وسوق العمل.
اما الدكتور سعيد محاجنة رئيس جمعية التوعية فقد تحدث عن التحديات والصعوبات التي واجهت الجمعية في مشروع بناء المدرسة الإعدادية منذ بدايته وكيف وبفضل من الله ثم جهد المخلصين ودعم أهل الخير تم بناء المدرسة خلال أقل من عامين مقدما شكره وتحيته لكل اولئك الذي دعموا هذا المشروع بكل عطاءٍ وتفان, مشددا ان هذه من ميزات هذا المجتمع الكريم, وان الجمعية مستمرة في مشروع البناء حتى اتمامه بالكامل ان شاء الله, وفي الختام قدم طالب المدرسة الأهلية أيهم نصر الله محاجنة وصلةً شعريةً باسم طلاب المدرسة عبر فيها عن حبهم وانتمائهم لمدرستهم.