بقلم الطالبات:
منّة أبو ذيب
بروج أحمد اغبارية
أريس علاء اغبارية
الاحتباس الحراري هو ارتفاع درجة حرارة الأرض بسبب ارتفاع مستوى غاز ثاني أكسيد الكربون وغاز الميثان وبعض الغازات الأخرى في الجو، وهي الغازات الدفيئة. ارتفع متوسط درجة الحرارة السطحية من 0.6 إلى 0.9 درجة مئوية بين عامي 1906م و2005م، وتضاعف معدل الزيادة في درجات الحرارة تقريبا خلال السنوات الماضية. نقدم لكم في هذه الموضوع مقال عن الاحتباس الحراري
غاز الكلورفلوركربون كان سببا في تآكل طبقة الأوزون، وجزء من الغازات الأخرى الموجودة في الغلاف الجوي الناتجة عن نشاطات الإنسان الصناعية والتلوث الناتج عنها، خاصة بعد الثورة الصناعية.
أسباب تشكل وحدوث الاحتباس الحراري:
هنالك العديد من أسباب تشكل الاحتباس الحراري على مدار السنوات وأبرزها كانت:
استخراج وحرق الفحم الحجري في بداية انتشار الصناعات، مما تسبب في تكوين غاز ثاني أكسيد الكربون بشكل كبير في الجو.
استخدام الوقود الأحفري، مما أدى لإطلاق المزيد من غازات ثاني أكسيد الكربون، وخاصة بعد اختراع السيارات والطائرات.
استخدام غاز الكلوروفلوروكربون في أنظمة التبريد والذي ساعد على تاكل طبقة الأوزون، فيعد هذه الغاز من أخطر الغازات.
قطع الأشجار وتقلص الطبقة الخضراء على سطح الأرض بفعل الكائن البشري، مما ادى الى تقليل نسبه الاكسجين في الجو.
تأثير الاحتباس الحراري:
1*تغير في المناخ والبيئة كحدوث فيضانات وازدياد ملحوظ في درجة الحرارة وذلك يؤثر سلبا على حياة الكائنات الحية عامة وخاصة: بعض النباتات والحيوانات التي تعيش في القطب الشمالي كالبطاريق والفقمات…
2* حدوث العواصف المدارية
يتسبب الاحتباس الحراري في زيادة العواصف المدارية، التي تنتج عن زيادة درجة الحرارة، نتيجة تغير الضغط وعوامل الرطوبة.
3*ذوبان الجليد
يعمل الاحتباس الحراري على زيادة في نسبة هطول الأمطار التي تصب في الأنهار الجليدية نتيجة ارتفاع درجة الحرارة، مما يؤدي إلى ذوبان الجليد بنسبة أكبر مما هي عليه في الوقت الحالي.
طرق للحد والتقليل من الاحتباس الحراري:
بعد العديد من الدراسات التي أجريت بهذا الخصوص اقترح بعض من العلماء الطرق الاتية للحد والتقليل من الاحتباس الحراري:
استخدام الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية، والمائية، وطاقة الرياح، والطاقة النووية، فاستخدام الطاقة من أهم مصادر حرق الوقود الحفري، المتسبب في تكوين الغازات الدفيئة، والحصول على مصادر نظيفة لها سوف يقلل من تلك الغازات.
الحد من استهلاك النفط في كفاءة وسائل النقل والمواصلات، حيث يتم اختراع محركات وآلات تستهلك كميات أقل من الوقود لقطع مسافات أكبر، وبالتالي تنخفض انبعاثات الغازات الدفيئة للغلاف الجوي.
كثرة زراعة الأشجار لتقليل من خطورة غاز ثاني أكسيد الكربون، حيث تستطيع الأشجار أن تحتفظ داخلها بنسبة من غاز ثاني أكسيد الكربون في المناخ، وبالتالي تقلل ثاني أكسيد الكربون الموجود في الجو، وتعطي الفقد الناتج عن قطع وتدمير الغابات، الذي يساهم حاليا بحوالي 30% من انبعاثات الغازات الدفيئة عالميا.
الى القارئ\ة الأعزاء كوكبنا في خطر علينا إنقاذه من اجل الحصول على نظام معيشة صحي ومن واجبنا تقديم ونشر التوعية لشتى الأجيال بخصوص احدى اهم الظواهر العلمية ” الاحتباس الحراري ” نتمنى بعد قراءتكم لهذا المقال البدا من الحد وتقليل الاحتباس الحراري.
المصادر:
ويكيبيديا
مجلة معلومات
مجلة موضوع