منذ انطلاقها والمدرسة “الأهليّة” الثانوية في ام الفحم تتبوأ المراتب الأولى ليس فقط بين المدارس العربية بل بتصنيفها ضمن أفضل المدارس في البلاد، فعاما بعد عام تحقق المدرسة إنجازات على عدة أصعدة منها على سبيل الذكر لا الحصر: التحصيلية، العلمية، الاجتماعية وفي مجال الجودة “الايزو”، الامر الذي دفع لتصنيفها ضمن افضل عشر مدارس في البلاد (بالاعتماد على نتائج وزارة التربية والتعليم ومقياس “مادلن” السنوي للتربية).
تعتبر “الأهليّة” صرح علمي شامخ بين المدارس،هذه المدرسة التي يديرها الأستاذ احمد كبها مع نخبة من المعلمين في شتى المجالات، وذلك يظهر جليا في نسبة استحقاق شهادة البجروت على مدار جميع السنوات والتي نسبتها %100 استحقاق لشهادة بجروت ذات جودة (32 وحدة تعليمية على الاقل). بينما تبلغ نسبة التفوق في شهادة البجروت في العام الاخير 50% مقابل النسبة العامة في الدولة والتي هي 7% فقط بين الطلاب جميعا.
في المدرسة يتم تعليم رياضيات بمستوى 4 او 5 وحدات فقط. اذ يبلغ نسبة الطلاب المتقدمين لـ 5 وحدات رياضيات 40% مقابل النسبة في الدولة والتي 13%. ونسبة الطلاب المتقدمين لـ 4 رياضيات 55% مقابل النسبة في الدولة 18%.
اما بالنسبة لتعليم اللغة انجليزية فيتم بمستوى 4 او 5 وحدات فقط. تبلغ نسبة الطلاب المتقدمين لـ 5 وحدات لغة انجليزية 64% مقابل النسبة في الدولة والتي هي 34%. ونسبة الطلاب المتقدمين لـ 4 وحدات لغة انجليزية 34% مقابل النسبة في الدولة 22%.
كما ان معدل كافة المواضيع التي تدرس في المدرسة هي اعلى من المعدل القطري في البلاد ، وفي كل عام تحصل على شهادات امتياز في مواضيع علميّة.
عطفا على ما ذكر فان مما يميز “الأهليّة” أيضا هو تدريس موضوع البسيخومتري ضمن منهاجها التعليمي، فقد خصصت المدرسة ساعات تعليمية للبسيخومتري يتم تمريرها من قبل مراكز مرموقة.
ولأن “الأهليّة” تؤمن بأهميّة توفير مناخ تربوي في المدرسة وبيئة داعمة تنمي وتعزز قدرات جميع الطلاب، فهي تعمل منذ استقطاب الطالب على دعمه من عدة نواح وذلك من خلال تخصيص ساعات استشارة صفية وأخرى فردية، جلسات للطالب، وتوجيه دراسي أبان التخرج لمساعدة الطالب في اختيار موضوع التعلم ومهنة المستقبل. وفق استطلاعات تجريها المدرسة على تعاقب السنين يتضح ان اكثر من 85% من خريجيها يدرسون في جامعات وكليات البلاد بعدة مواضيع مرموقة
كما وتخصص “الأهليّة” لطلابها الوافدين من عدة بلدات عربية مسجد، مختبرات، غرف حوسبة، قاعات، ساحات خضراء، ملاعب رياضية، بالإضافة الى تهيئة الصفوف بأحدث المستلزمات والتجهيزات العصرية لملائمة أساليب التعلم الجديدة.
وللفعاليات الاجتماعية والمشاركة بنشاطات تعود بالفائدة على مجتمعنا كان وما زال لطلاب “الأهليّة” حضور وتواجد لافت بها، انطلاقا من غرس القيم الدينية والاجتماعية الذي تهتم المدرسة بإكسابها لطلابها. فقد نال عدد كبير من طلابها جوائز وشهادات تقديرا لعطائهم.