استضافت المدرسة “الاهليّة” عتيد ام الفحم من خلال طاقم البيولوجيا مشروع “ضيوف ومستضافين” بعنوان “الحداثة في تدريس البيولوجيا”، حيث شاركت طواقم معلمي بيولوجيا من مدارس عربية ويهودية من انحاء البلاد.
في البداية قام مدير المدرسة الاستاذ احمد كبها بالترحيب بالضيوف من خلال كلمة عرف بها المدرسة وعمل طاقم البيولوجيا، ثم رحبت بالضيوف مركزة موضوع البيولوجيا المعلمة ناديا أبو شقرة وتطرقت في كلمتها عن أهمية تخصص البيولوجيا للطالب، وأهمية دمج الحوسبة في تعليم البيولوجيا ليتناسب مع بيئة الطلاب.
عرض خلال اليوم مشاريع يتم تبنيها في المدرسة “الاهلية” خارج المنهاج التعليمي لموضوع البيولوجيا من ضمنها بيو حيكر في الشبكة، امتحان بجروت البيولوجيا المحوسب، التدريس من خلال مساقات تعليمية تقدمها جامعة تل ابيب، التعليم عن بعد من خلال تطبيق الزوم وعرض لاولمبيادة البيولوجيا التي وصلت بها الطالبة أسماء كبها لمراحل متقدمة.
تم عرض المشاريع من خلال طلاب المدرسة بإرشاد المعلمين ميمونة جبارين، قمر جبارين، سوسن يونس وعامر الحاج. بالإضافة الى طالبات موضوع البيولوجيا في جامعة تل ابيب والتخنيون، وهن من خريجات المدرسة “الاهلية” ويقمن بالتطبيق بالمدرسة من ضمن التعليم الجامعي والطالبات هن شذا جبارين، ميس أبو حسين ودينا محاجنة.
ردود الفعل من الضيوف كانت إيجابية للغاية منها ان بعض الطواقم ستقوم بتبني المضامين التي يعمل عليها طاقم البيولوجيا في “الاهلية” بعد انكشافها لها خلال اليوم.
من جهتها عبرت المعلمة ناديا أبو شقرة بان المعلم يجب ان يمتلك الجرأة في التبني المشاريع الجديدة الاختيارية لانها تضفي تجربة جديدة للمعلم مهنيا وتضفي للطالب فرصة الانكشاف لمضامين جديدة واثراء سيرته الذاتية. واعتقد ان دمج الحوسبة بالتدريس شيء في غاية الأهمية كونه يتناسب مع حياة الطالب العصرية.