- إختتمت المدرسة “الاهليّة-عتيد” مشروع اللقاءات التربويّة التي جمعت الأهالي والطلاب مع مربي صفوف العاشرة، الحاديّة عشر والثانيّة عشر، والتي تهدف الى تعزيز العلاقة بين جميع الاطراف وتقوية الصلة في ما بينهم.
فقد حرصت كل طبقة تعليميّة على إختيار موضوع شامل لها تعرضه وتسلط الضوء عليه وتناقشه مع الاهالي، وذلك بهدف التطرق اليه من عدة جوانب والاستماع الى الآراء المختلفة.
فقد ركزت طبقة العواشر على موضوع “التعارف بين المدرسة والأهل” لتقويّة التواصل والعلاقة ما بين الاهل والمدرسة وملائمة التوقعات من خلال ورشات عمل وعروض فنيّة من قبل الطلاب كإلقاء شعر وعرض شرائح محوسبة من قبل الطلاب عن التخصصات. ومحاضرة للمربين عن أهمية التواصل وعن انظمة المدرسة وأهدافها.
اما طبقة الحوادي عشر فقد ركزت على موضوع “العنف ومجابهته” من خلال عرض مسرحية “فردا فردا” للمخرج اياد شيتي والتي تهدف الى الكشف عن الابعاد الخطيرة لامتلاك السلاح على الفرد، العائلة والمجتمع.
بينما اختارت صفوف اخرى استضافة الدكتور الياس زيدان مدير مركز “المد” للاستشارة التنظيميّة، التخطيط الاستراتيجي والعمل الاهلي والأبحاث، والذي أبدع في تنظيم ورشة بمشاركة الأهالي والطلاب استعرض بها الاسباب الاولى والأوليّة للعنف الذي يجتاح وسطنا العربي. وقد استعرض الطلاب امامه شعرا وخاطرة عن الموضوع وشريحة تضمنت معلومات واحصاءات عن ضحايا العنف في وسطنا العربي.
طبقة الثواني عشر سلطت الضوء على موضوع “التوجيه الدراسي واختيار مهنة المستقبل” من خلال عرض مسرحيّة “سلالم” للبريفسور رياض اغبارية، والتي تناقش دور الأهل في توجيه ابناءهم لاختيار مهنة المستقبل. ومن ثم نقاش حول الموضوع من قبل مستشاري المدرسة الاستاذ حمزة اغبارية والمربية ايمان يحيى والبريفسور رياض اغبارية والأهل.
يذكر ان المدرسة “الأهليّة” تحرص في كل عام على ترتيب لقاءات تربويّة تجمع المدرسة والطلاب والأهالي لايمانها بالدور الكبير الذي يلعبه كل طرف بهدف انجاح العمليّة التربويّة والتعليميّة التي تقودها المدرسة.