اعداد الطلاب: مها-اسماعيل-ريم-سلمى 11-5
غدا ستجرى انتخابات الرئاسة في الولايات المتحدة لتحمس الصراع بين المتنافسين هيلاري كلينتون ودونالد ترامب الذي يحاول كل منهم بإظهار نفسه الانسب لرئاسة الولايات المتحدة، هذا من ناحية ومن ناحية اخرى ففترة الانتخابات سبقتها الكثير من الاشاعات والاتهامات لكلٍ منهما، بحيث اتهم ترامب بالتحرش بالنساء وبالمقابل اتهمت كلنتون بالقيام بأعمال غير قانونية.
وبما ان هذا الموضوع قد شَغَلَ حيزا وكان محط اهتمام الكثيرين فقد اخذنا آراء بعض المعلمين المتطلعين على هذا الموضوع.
وفي هذا الاستطلاع وجهنا بعض الاسئلة حول المرشحين، وهي:
- اذا اتيحت لك الفرصة للتصويت في انتخابات امريكا، لمن ستصوت ولماذا؟
- هل تعتقد ان نتائج الانتخابات ستؤثر على قضيه فلسطين.
- هل تعتقد ان الاشاعة التي انتشرت عن كلينتون ستؤثر على نسبه مؤيديها؟
- هل تعتقد ان الاشاعة التي انتشرت عن ترامب ستغير من نتائج الانتخابات؟
- صرح كل من المرشحين عن اعماله التي سيقوم بها في حال تم اختياره كرئيس امريكا، بعض من هذه الاعمال تتعارض مع الدستور الامريكي، هل تعتقد انهم سينجحون في تنفيذها؟
اما ارآء المعلمين فانقسمت بين مؤيد ومعارض وبين ممتنع عن التصويت.
الاستاذ احمد ابو شقرة كان قراره بانه سوف يمتنع عن التصويت بسبب عدم اقتناعه بالمرشحين، كما ان سياسة الولايات المتحدة اتجاه اسرائيل غير قابلة للتغيير بسبب قوه اللوبي اليهودي في الكونغرس الامريكي الامر الذي لن يؤثر على قضيه فلسطين.
واضاف قائلا: “ان الاتهامات التي وجهت لترامب بخصوص التحرش بالنساء سوف تغير آراء النساء كونهن الضحايا الاساسية في هذه الجريمة، بينما الاشاعات التي وجهت لكلنتون فهي لن تؤثر لان الاشاعات هي جزء من الدعاية الانتخابية”.
وان المرشحين لن يستطيعوا تنفيذ قوانين تتعارض مع الدستور الامريكي لان هذا الدستور هو دستور صارم، غير قابل للتغيير، ومن يعارضه سيعاقب وان اقوال المرشحين هي جزء من الدعاية الانتخابية لا اكثر.
اما مدير المدرسة دكتور سمير محاميد فكان رأيه انه سيصوت لكلينتون لانها “افضل السيئين” ولانها اكثر عقلانية من ترامب كما انها الانسب لهذا المنصب.
وبحسب اقواله فإن الانتخابات الامريكية لن تؤثر على قضيه فلسطين لان سياسه امريكا تُقَرَر من قبل الكونغرس الامريكي وليس من قبل الرئيس.
واضاف قائلا ان الاشاعات التي اتهم بها ترامب لن تغير شيئا لان هذه الظاهرة هي جزء من ثقافتهم وانها ليست بالشيء المهم، بينما اتهامات كلنتون هي اكثر اهمية من قضيه التحرش بالنساء وان ذلك سيؤثر على الانتخابات. واضاف قائلا انه من الصعب تحقيق اعمال تتعارض مع الدستور لان هناك اكثرية تمنع ذلك.
وفي الحديث مع الاستاذ محمود محاميد فقد وصف الانتخاب بالاختيار بين السيئ والاسوأ الا انه اختار كلنتون لان توجهها هو اجتماعي اشتراكي خاصهً للطبقة الوسطى اما ترامب فيتوجه لطبقه الاغنياء فقط .
كما انه اضاف انه لن يحصل تأثير ملموس على قضيه فلسطين لان سياسة امريكا تدعم اسرائيل وانها سياسة دائمة لن تتغير، اما بخصوص الشائعات فان ترامب لن يتاثر بقدر تاثر كلنتون لان جرائمها ابشع من جرائم ترامب بالنسبه للجمهور. ووافق في ان الرئيس يمكنه القيام باعمال حتى لو تعارضت مع الدستور.